مقابلة: مراقب: على أمريكا اللاتينية المشاركة في مبادرة الحزام والطريق

15:17:18 15-01-2018 | Arabic. News. Cn

بوينس آيرس 14 يناير 2018 (شينخوا) تعد أمريكا اللاتينية "امتدادا طبيعيا" لمبادرة الحزام والطريق وينبغى أن تشارك في هذه المبادرة التنموية العالمية الطموحة التي اقترحتها الصين، هكذا قال المراقب السياسي الأرجنتيني باتريسيو جوستو.

وذكر جوستو خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) إن حكومات أمريكا اللاتينية حريصة على المشاركة في هذه الخطة التي جذبها إليها مفهومها الخاص بتحفيز التجارة الحرة من خلال تشييد البني التحتية وتحقيق التكامل المالي وزيادة الترابط البيني لدفع النمو الاقتصادي .

كما تحرص دول أمريكا اللاتينية على المشاركة في أي مبادرات تنموية تقترحها الصين التي تقر هذه الدول بأنها قوة عالمية متنامية وشريك تجاري هام.

جدير بالذكر أن بكين استضافت منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي كان الأول من نوعه على الإطلاق ، وكان الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري ورئيسة شيلي ميشيل باتشيليت من بين أكثر من 200 زعيم ومبعوث عالمي حضروا المنتدى.

وقال جوستو "لقد كان الرئيس شي جين بينغ واضحا جدا...فأمريكا اللاتينية تعد الامتداد الطبيعي لمبادرة الحزام والطريق، فلا جدال في ذلك. فإذا نظرتم إلى أي خريطة، يمكنكم أن تروا ذلك لدرجة أن تدفق التجارة البحرية يتسع عبر جنوب شرق آسيا، والامتداد الطبيعي لذلك هو أمريكا اللاتينية ".

وألمح جوستو الخبير في شركة دياغنوستيكو بوليتيكو (التشخيص السياسي) الاستشارية إلى أن "عدم الاستفادة من هذه الفرصة سيكون بمثابة عبث من جانب المنطقة".

وأشار إلى أن شيلي تدرس حاليا كيف يمكن أن تكمل مبادرة الحزام والطريق التي لا تمثل فقط فرصة للدول المطلة على على المحيط الهادئ، وإنما أيضا لدول مثل الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي الواقعة بأمريكا اللاتينية في مواجهة المحيط الأطلسي.

وذكر الخبير الاستشاري أن دولا مثل الأرجنتين والبرازيل لديها "فرصة...لإقامة تدفقات تجارية جديدة والاستفادة منها، اعتمادا على مجالي البني التحتية والتنمية الاجتماعية وغيرهما من المجالات التي تحتاج إلى تحسين في منطقتنا".

ووفقا للإحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة الصينية، بلغ حجم التجارة بين الصين وأمريكا اللاتينية 166.78 مليار دولار أمريكي في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017، بزيادة على أساس سنوي نسبتها 18 في المائة.

واليوم، تعد الصين شريكا تجاريا رئيسيا لأمريكا اللاتينية وثاني أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم. وسوف تستفيد أمريكا اللاتينية من التجارة والاستثمارات المرتبطة بالصين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: مراقب: على أمريكا اللاتينية المشاركة في مبادرة الحزام والطريق

新华社 | 2018-01-15 15:17:18

بوينس آيرس 14 يناير 2018 (شينخوا) تعد أمريكا اللاتينية "امتدادا طبيعيا" لمبادرة الحزام والطريق وينبغى أن تشارك في هذه المبادرة التنموية العالمية الطموحة التي اقترحتها الصين، هكذا قال المراقب السياسي الأرجنتيني باتريسيو جوستو.

وذكر جوستو خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) إن حكومات أمريكا اللاتينية حريصة على المشاركة في هذه الخطة التي جذبها إليها مفهومها الخاص بتحفيز التجارة الحرة من خلال تشييد البني التحتية وتحقيق التكامل المالي وزيادة الترابط البيني لدفع النمو الاقتصادي .

كما تحرص دول أمريكا اللاتينية على المشاركة في أي مبادرات تنموية تقترحها الصين التي تقر هذه الدول بأنها قوة عالمية متنامية وشريك تجاري هام.

جدير بالذكر أن بكين استضافت منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي كان الأول من نوعه على الإطلاق ، وكان الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري ورئيسة شيلي ميشيل باتشيليت من بين أكثر من 200 زعيم ومبعوث عالمي حضروا المنتدى.

وقال جوستو "لقد كان الرئيس شي جين بينغ واضحا جدا...فأمريكا اللاتينية تعد الامتداد الطبيعي لمبادرة الحزام والطريق، فلا جدال في ذلك. فإذا نظرتم إلى أي خريطة، يمكنكم أن تروا ذلك لدرجة أن تدفق التجارة البحرية يتسع عبر جنوب شرق آسيا، والامتداد الطبيعي لذلك هو أمريكا اللاتينية ".

وألمح جوستو الخبير في شركة دياغنوستيكو بوليتيكو (التشخيص السياسي) الاستشارية إلى أن "عدم الاستفادة من هذه الفرصة سيكون بمثابة عبث من جانب المنطقة".

وأشار إلى أن شيلي تدرس حاليا كيف يمكن أن تكمل مبادرة الحزام والطريق التي لا تمثل فقط فرصة للدول المطلة على على المحيط الهادئ، وإنما أيضا لدول مثل الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي الواقعة بأمريكا اللاتينية في مواجهة المحيط الأطلسي.

وذكر الخبير الاستشاري أن دولا مثل الأرجنتين والبرازيل لديها "فرصة...لإقامة تدفقات تجارية جديدة والاستفادة منها، اعتمادا على مجالي البني التحتية والتنمية الاجتماعية وغيرهما من المجالات التي تحتاج إلى تحسين في منطقتنا".

ووفقا للإحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة الصينية، بلغ حجم التجارة بين الصين وأمريكا اللاتينية 166.78 مليار دولار أمريكي في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017، بزيادة على أساس سنوي نسبتها 18 في المائة.

واليوم، تعد الصين شريكا تجاريا رئيسيا لأمريكا اللاتينية وثاني أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم. وسوف تستفيد أمريكا اللاتينية من التجارة والاستثمارات المرتبطة بالصين.

الصور

010020070790000000000000011100001368967931