فانكوفر 15 يناير 2018(شينخوا) يرقد فتى برئ حاليا في المستشفى معلقا بين الحياة والموت، بعد أن أصيب بتبادل وقح لإطلاق النار في مدينة فانكوفر الكندية ليلة السبت، وفقا لما أعلنته شرطة المدينة في مؤتمر صحفي بعد ظهر الإثنين .

ويشير إطلاق النار هذا إلى أول حادث من نوعه في فانكوفر خلال العام الجديد 2018، وسيطر على قلوب وعقول الناس بالمدينة ممن لم يعتادوا على إطلاق نار بأسلوب العصابات ويصيب فتى بريئا.

ولقي شاب عمره 23 عاما من سكان المدينة متورط مباشرة بالحادث هذا، حتفه متأثرا بإصابة لم تمهله طويلا بعد وصوله المستشفى، وفقا لشرطة المدينة.

ويعتقد المحققون إن هذا الشاب واسمه كيفن وايتسايد قد تبادل إطلاق النار مع شخص واحد غير معروف حتى الآن ، أو أكثر من شخص، ووقع إطلاق النار في شارع بحي ماونت بليسانت، وهو حي مزدحم بالمارة والمحلات والمطاعم .

وللأسف ، كان الفتى الضحية (15 عاما) يمر بسيارة بالحي، فأصابته رصاصة جعلته يرقد حاليا بين الحياة والموت، ويعيش حتى الآن بفضل أجهزة الإنعاش .

وقال آدم بالمر، مسئول قسم شرطة فانكوفر، إنه من غير المتوقع أن يبقى الفتى على قيد الحياة، مضيفا أن الشاب وايتسايد، المتورط مباشرة بحادث إطلاق النار، معروف لدى الشرطة.

وأوضح بالمر "هذا نوع من الحوادث الصادمة التي تجعلني أشعر بحزن شديد. وإنه لأمر نادر في فانكوفر أن يتعرض فتى برئ لمثل هذا النوع من العنف، وتحقيقاتنا هذه تبقى أولوية قصوى. ونقوم بجمع كل المعلومات معا."

وأصر خلال المؤتمر الصحفي على أن فانكوفر تبقى مدينة آمنة. وكانت صحيفة ((فانكوفر صن)) قد أشارت إلى أنه من النادر فعلا وقوع مثل هذه الحوادث بأسلوب العصابات هنا، وآخر حادث مشابه كان قبل 14 عاما، وراح ضحيته أحد المارة الأبرياء.