تقرير: المكسيك ستتحمل الوطأة الكبرى للانسحاب الأمريكي المحتمل من النافتا

09:57:31 16-01-2018 | Arabic. News. Cn

مكسيكو سيتي 15 يناير2018 (شينخوا) قال تقرير صدر هنا يوم الاثنين إن المكسيك ستتحمل الوطأة الكبرى للعواقب الاقتصادية في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).

وقال التقرير الصادر عن مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس للاستشارات إن الاتفاق الثلاثي بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا يجرى إعادة التفاوض عليه حاليا، لكن" انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من النافتا احتمال حقيقي".

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اشتكى مرارا من أن الاتفاق يخدم المكسيك بشكل ظالم أكثر من الصناعة الأمريكية، رأى التقرير أن" الانسحاب من النافتا لن يقلل العجز التجاري الأمريكي بشكل كبير".

وتنبأ باحثو أكسفورد إيكونوميكس أن يخصم غياب النافتا نصف نقطة مئوية من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة في 2019 في حال قرر ترامب الخروج في العام المقبل.

لكن الضربة ستكون أقوى بالنسبة للمكسيك التي توقعت المؤسسة أن" ينكمش إجمالي ناتجها المحلي بنسبة 2 بالمئة" بحلول عام 2022.

وقال التقرير أن النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي سيتراجع في الدول الثلاث بنسبة 0.5 نقطة مئوية في الولايات المتحدة وكندا و0.9 بالمئة في المكسيك.

وقد يشهد البيسو المكسيكي، الذي انخفض على خلفية أنباء إعادة التفاوض بشأن الاتفاق في أغسطس، تراجعا في قيمته بنسبة 8 بالمئة في عام 2019، الأمر الذي سيفاقم من معدل التضخم، وفقا للتقرير.

يذكر أن الجولة السادسة من عملية إعادة التفاوض بشأن الاتفاق المبرم في عام 1994ستعقد في الفترة من 23 إلى 28 يناير في كندا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير: المكسيك ستتحمل الوطأة الكبرى للانسحاب الأمريكي المحتمل من النافتا

新华社 | 2018-01-16 09:57:31

مكسيكو سيتي 15 يناير2018 (شينخوا) قال تقرير صدر هنا يوم الاثنين إن المكسيك ستتحمل الوطأة الكبرى للعواقب الاقتصادية في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).

وقال التقرير الصادر عن مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس للاستشارات إن الاتفاق الثلاثي بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا يجرى إعادة التفاوض عليه حاليا، لكن" انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من النافتا احتمال حقيقي".

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اشتكى مرارا من أن الاتفاق يخدم المكسيك بشكل ظالم أكثر من الصناعة الأمريكية، رأى التقرير أن" الانسحاب من النافتا لن يقلل العجز التجاري الأمريكي بشكل كبير".

وتنبأ باحثو أكسفورد إيكونوميكس أن يخصم غياب النافتا نصف نقطة مئوية من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة في 2019 في حال قرر ترامب الخروج في العام المقبل.

لكن الضربة ستكون أقوى بالنسبة للمكسيك التي توقعت المؤسسة أن" ينكمش إجمالي ناتجها المحلي بنسبة 2 بالمئة" بحلول عام 2022.

وقال التقرير أن النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي سيتراجع في الدول الثلاث بنسبة 0.5 نقطة مئوية في الولايات المتحدة وكندا و0.9 بالمئة في المكسيك.

وقد يشهد البيسو المكسيكي، الذي انخفض على خلفية أنباء إعادة التفاوض بشأن الاتفاق في أغسطس، تراجعا في قيمته بنسبة 8 بالمئة في عام 2019، الأمر الذي سيفاقم من معدل التضخم، وفقا للتقرير.

يذكر أن الجولة السادسة من عملية إعادة التفاوض بشأن الاتفاق المبرم في عام 1994ستعقد في الفترة من 23 إلى 28 يناير في كندا.

الصور

010020070790000000000000011100001368988271