بوغوتا 15 يناير 2018 (شينخوا) قال وزير الدفاع الكولومبي لويس كارلوس فيليغاس يوم الاثنين إن قوات الأمن اعتقلت 22 عنصرا من جيش التحرير الوطني منذ انتهاء هدنة ثنائية منتصف ليل الثلاثاء الماضي.

واستؤنفت الأعمال العدائية بين الحكومة والمتمردين فور انتهاء وقف إطلاق النار، على الرغم من محادثات السلام الجارية في العاصمة الإكوادورية كيتو لوضع حد للقتال المستمر منذ 5 عقود.

ومن بين المقبوض عليهم--بحسب فيليغاس-- خوسيه غريغوريو توريس وكنيته "والتر"، القائد المزعوم للجبهة الوسطى بجيش التحرير الوطني، والتي تعمل في مديرتي انتيوكيا (شمال غرب) وتوليما (وسط غرب).

ولفت فيليغاس إلى أن عملية الاعتقال هذه تعد " الأهم" منذ عام 2008، متعهدا بأن تواصل القوات عملياتها ضد المتمردين ولاسيما بعد إنقضاء الهدنة بين الجانبين.

وأكد أن نشر القوات في جميع أنحاء البلاد حال دون وقوع أكثر من 20 عملا إرهابيا.

وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس استدعى رئيس مفاوضي الحكومة غوستافو بيل للتشاور في بوغوتا عن الخطوات المقبلة وذلك بعد قيام المتمردين بتفجير خطوط أنابيت النفط غداة انتهاء الهدنة.

وقال جيش التحرير الوطني في بيان نشره على موقع الرسائل القصيرة تويتر إن الهجمات " لا يجب أن تثني المحادثات عن مسارها لتحقيق حل سياسي للنزاع".

وكان جيس التحرير الوطني وافق في العام الماضي على الحوار مع الحكومة بعد نجاح حركة فارك، أقوى جماعة متمردة في البلاد، في التوصل إلى اتفاق سلام مع إدارة سانتوس أدى إلى تخليها عن الصراع المسلح واندماجها في المشهد السياسي.