كاراكاس 15 يناير 2018(شينخوا) أعلنت الحكومة الفنزويلية يوم الاثنين أنها نجحت في تفكيك "مجموعة إرهابية" تقف وراء هجمات على مبان حكومية، منها مبنى المحكمة العليا.

وقالت وزارة الداخلية الفنزويلية في بيان إن المجموعة يقودها ضابط شرطة سابق يدعى أوسكار بيريز، كان قد اشتبك مع قوات الأمن العام في يونكويتو، وهي منطقة جبلية شمال ولاية ميراندا، ومعه عدد مجهول من أفراد المجموعة المدججين بالسلاح .

وجاء في البيان "لقد هوجمت قواتنا بينما كنا نتفاوض حول استسلام هذه الخلية الإرهابية ... لقد قاوموا ثم قتلوا، وتم اعتقال خمسة منهم."

وخلال العملية الأمنية يوم الاثنين ، لقي شرطيان مصرعهما وأصيب خمسة آخرون في تبادل لإطلاق النار. ولم يتضح بعد ما إذا كان بيريز قد قتل أو اعتقل خلال الاشتباكات مع قوات الأمن الحكومية.

ومنذ الساعات الأولى ليوم الاثنين ، شهدت شبكات التواصل الاجتماعي بالبلاد حراكا نشيطا من كل من مؤيدي الحكومة ومن المجموعة وبعض مؤيديها ، حيث كانت التطورات تتضح خلال النهار.

ونشر بيريز(36 عاما) تعليقا قال فيه إنه "يتفاوض مع مسئولين ومع جهات قضائية".

واكتسب بيريز سمعة سيئة بعد أن قام هو ومجموعته بسرقة طائرة مروحية للشرطة من قاعدة جوية في كاراكاس، واستخدمها في إطلاق نار ومتفجرات على مبنى المحكمة العليا، وعلى وزارة الداخلية، أواخر يونيو.

وفي منتصف ديسمبر، سرق بيريز ورجاله، أسلحة من مستودع عسكري في سان بيدرو دي لوس ألتوس، بولاية ميراندا.