عريقات يطالب الاتحاد الأوروبي بسد الفجوة التي أحدثتها واشنطن في ميزانية أونروا

02:17:21 19-01-2018 | Arabic. News. Cn

رام الله 18 يناير 2018 (شينخوا) طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم (الخميس) الاتحاد الأوروبي بسد الفجوة التي أحدثتها الولايات المتحدة الأمريكية في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال عريقات خلال اجتماع عقده مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أبناء ((شينخوا)) منه، إن تقليص واشنطن مساهمتها المالية لأونروا جاء من أجل تغييب قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وتابع أن تمويل وكالة الغوث هو "مسؤولية دولية جماعية". وأن الحل يتأتى فقط "من خلال القانون والشرعية الدولية".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء أنها ستساهم فقط بمبلغ 60 مليون دولار أمريكي لدعم أونروا علما أن مساهمتها السابقة تبلغ 350 مليون دولار في موازنة الوكالة الدولية للعام الماضي.

وجاء هذا التقليص بعد أن كانت واشنطن هددت بتقليص الدعم المالي المقدم للفلسطينيين حتى يوافقوا على العودة إلى طاولة مفاوضات السلام مع إسرائيل والمتوقفة منذ أربعة أعوام.

وفي الشأن السياسي، دعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات وبرامج سياسية فاعلة لإنقاذ السلام في المنطقة وحماية المبادئ والمنظومة الحقوقية والدولية التي بناها عبر السنين.

كما طالب، بحسب البيان، بلجم السياسات الإسرائيلية من خلال ترجمة وتجسيد موقفها الثابت والمتعلق بحل الدولتين على حدود 1967 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين إلى أمر واقع من خلال الاعتراف بدولة فلسطين.

وجدد المسؤول الفلسطيني التأكيد على أن واشنطن فقدت أهليتها ودورها الراعي للعملية السياسية باعترافها غير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واعتبر عريقات أن عدول الإدارة الأمريكية عن القانون الدولي يشكل خطراً على المنظومة الدولية برمتها وسيجر المنطقة والعالم إلى موجة لا تنتهي من الحروب والفوضى الدولية التي لا تحمد عقباها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

عريقات يطالب الاتحاد الأوروبي بسد الفجوة التي أحدثتها واشنطن في ميزانية أونروا

新华社 | 2018-01-19 02:17:21

رام الله 18 يناير 2018 (شينخوا) طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم (الخميس) الاتحاد الأوروبي بسد الفجوة التي أحدثتها الولايات المتحدة الأمريكية في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال عريقات خلال اجتماع عقده مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أبناء ((شينخوا)) منه، إن تقليص واشنطن مساهمتها المالية لأونروا جاء من أجل تغييب قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وتابع أن تمويل وكالة الغوث هو "مسؤولية دولية جماعية". وأن الحل يتأتى فقط "من خلال القانون والشرعية الدولية".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء أنها ستساهم فقط بمبلغ 60 مليون دولار أمريكي لدعم أونروا علما أن مساهمتها السابقة تبلغ 350 مليون دولار في موازنة الوكالة الدولية للعام الماضي.

وجاء هذا التقليص بعد أن كانت واشنطن هددت بتقليص الدعم المالي المقدم للفلسطينيين حتى يوافقوا على العودة إلى طاولة مفاوضات السلام مع إسرائيل والمتوقفة منذ أربعة أعوام.

وفي الشأن السياسي، دعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات وبرامج سياسية فاعلة لإنقاذ السلام في المنطقة وحماية المبادئ والمنظومة الحقوقية والدولية التي بناها عبر السنين.

كما طالب، بحسب البيان، بلجم السياسات الإسرائيلية من خلال ترجمة وتجسيد موقفها الثابت والمتعلق بحل الدولتين على حدود 1967 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين إلى أمر واقع من خلال الاعتراف بدولة فلسطين.

وجدد المسؤول الفلسطيني التأكيد على أن واشنطن فقدت أهليتها ودورها الراعي للعملية السياسية باعترافها غير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واعتبر عريقات أن عدول الإدارة الأمريكية عن القانون الدولي يشكل خطراً على المنظومة الدولية برمتها وسيجر المنطقة والعالم إلى موجة لا تنتهي من الحروب والفوضى الدولية التي لا تحمد عقباها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

الصور

010020070790000000000000011100001369063601