مسقط 19 يناير 2018 (شينخوا) خطف الكيني "موزز تو" اليوم (الجمعة) لقب ماراثون الموج مسقط الدولي، بينما حصد الأردني محمد الخوالده لقب فئة نصف الماراثون، وفاز العمانيان عبد الله القريني بفئة 10 كيلو مترات، وأمجد الشكيلي، بفئة السباق الخيري لمسافة 5 كيلو مترات.
انطلقت سباقات الماراثون الرسمية اليوم بالعاصمة العمانية مسقط، من مشروع الموج مسقط، برعاية الرئيس السابق لدائرة المراسم بوزارة الخارجية العمانية محمد بن سالم ال سعيد، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2018 الذي يقام خلال الفترة من 18 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل.
وامتد الماراثون لمسافة 42 كيلو مترا وذلك بمشاركة 6200 مشارك ومشاركة من 85 دولة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، جنوب أفريقيا، إيرلندا، والهند.
وقد تضاعف عدد المشاركين في هذه الدورة للماراثون عن العام الماضي إلى أربعة أضعاف.
وكان قد سبق الانطلاقة الرسمية للماراثون اليوم، انطلاقة للمشاركين من الهواة من الأطفال وطلاب وطالبات المدارس أمس وذلك بمشاركة 2374 طفلا وطفلة وأسرهم، بعيدا عن المنافسات الرسمية للماراثون.
بينما شهد اليوم انطلاق سباقات الماراثون، ونصف الماراثون وسباق مسافة الـ 10 كيلو مترات، وكذلك سباق التتابع المخصص للفرق المكونة من 4 إلى 6 متسابقين يتعاونون فيما بينهم لخوض المسار الممتد لمسافة 42 كيلو مترا.
وقال الكيني "موزز تو" عقب التكريم "شاركت بالعديد من سباقات الماراثون من قبل، ولكن الفوز بهذا السباق كان صعب جدا، ولذلك أنا سعيد بالفوز به".
وأضاف موزز "هذه أول مرة لي في سلطنة عمان، ووجدت البلد جميل، والشعب طيب جدا وكريم ومضياف وقد قوبلنا بكل ترحاب".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الموج مسقط، ناصر بن مسعود الشيباني، سعداء بنجاح الماراثون حيث شهد في نسخته الثانية تضاعف إعداد المشاركين بنسبة 400 % مقارنة بنسخة العام الماضي.
وأرجع الشيباني هذه الزيادة إلى تضافر الجهود سواء من شركة عمان للإبحار، المنظمة للماراثون ، والموج مسقط كراعية للماراثون، وذلك لترسيخ وجود السلطنة على خارطة سباقات الماراثون العالمية.
وأكد الشيباني على أن الاعتراف الدولي الذي حظي به الماراثون من قبل الاتحاد العالمي للعبة أخيرا قد أثرى الماراثون واعطاه زخما كبيرا.
وعن السبب في رعاية مثل هذا الحدث قال، في البداية هو حدث كبير مهم يلفت الأنظار إلى السلطنة، كما أن ذلك يأتي في إطار دورنا كأول مجمع سياحي متكامل في السلطنة، ومن ثم فنحن نساهم في نمو وازدهار قطاع السياحة بالسلطنة.
اما السيد محمد ال سعيد، فقال " سعدت برعاية الحدث وبما شاهدته اليوم من حيث الإقبال على الماراثون من مشاركين عالميين يمثلون حوالي 85 دولة وبمستوى التنظيم من قبل القائمين على الحدث، كما أن الشيء الأهم والذي أسعدني أكثر هو جدوى مثل هذا الحدث الدولي وانعكاسه إيجابا على القطاع السياحي للسلطنة والترويج لها سياحيا ورياضيا ".
وأتمنى ان يقام بالسلطنة المزيد من هذه الأحداث الدولية في مختلف الألعاب والمجالات.