تقرير اخباري: القوات التركية تدخل عفرين السورية في ثاني أيام الهجوم

06:37:21 22-01-2018 | Arabic. News. Cn

انقرة 21 يناير 2018 (شينخوا) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية دخلت عفرين (الأحد) في اليوم الثاني من الهجوم ضد الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وان العملية العسكرية ستنتهي قريبا.

كانت تركيا شنت عملية عسكرية امس السبت باسم "غصن الزيتون" بغارات جوية وقصف مدفعي لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة عفرين شمال سوريا، حيث تعدها انقرة جماعة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.

كانت انقرة أعربت عن غضبها إزاء توسع وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا، متخوفة من انها قد تفقيم دولة كأمر واقع على حدودها وأعلنت عن عملية عسكرية كإجراء لحماية السكان المحليين في عفرين من الطموحات الكردية العرقية.

كان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ذكر خلال مؤتمر صحفي في مدينة أسطنبول ان القوات عبرت إلى المنطقة التي تسيطر عليها الوحدات في سوريا عند الساعة 11:05 صباحا بالتوقيت المحلي (0805 بتوقيت جرينتش) من الأراضي التركية.

وقامت المدفعية التركية والطائرات الحربية باستهداف مواقع الوحدات حول عفرين واجمالي 153 هدفا، بما في ذلك ملاجئ تابعة للوحدات ومستودعات ذخيرة، بحسب البيان الصادر عن الجيش التركي.

وقالت وكالة انباء الأناضول ان القوات التركية تقدمت، إلى جانب قوات الجيش السوري الحر الموالي لانفرة، داخل الاراضي السورية بحوالي 5 كيلومترات بعد ظهر اليوم (الأحد).

وبحسب ما ذكره يلدريم، فإن "هناك حوالي 8 آلاف إلى 10 آلاف إرهابي" في عفرين.

واشاد أرودغان بالعملية العسكرية الأحد خلال تجمع سياسي في مقاطعة بورصا شمال غرب البلاد، قائلا "وحدات حماية الشعب تتراجع".

وقال أيضا إن العملية ستنتهي "خلال وقت قصير للغاية"، دون ان يعلن عن موعد محدد.

وتعد العملية التركية ثاني أكبر عملية عسكرية تركية داخل سوريا خلال الحرب الأهلية التي تشهدها الأخيرة منذ 7 سنوات وذلك في اعقاب عملية درع الفرات في الفترة من اغسطس 2016 حتى مارس 2017 في منطقة واقعة شرقي عفرين ضد وحدات حماية الشعب ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الجيش التركية ان التنظيم، الذي هزم على نطاق واسع في سوريا والعراق، استهدف ايضا خلال هذه العملية.

وأعاد أردوغان تعهده بأن بلاده ستدمر الاوكار الإهاربية لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.

وترغب تركيا في اقصاء وحدات حماية الشعب الكردية من شرق نهر الفرات من أجل "عدم تشكيلهم تهديدا أمنيا على تركيا".

وقال يلدريم إن القوات التركية تهدف الى إقامة منطقة أمنية بعمق 30 كم داخل سوريا وحتى الآن لم يعاني الجيش التركي من أية خسائر.

من ناحية أخرى، أطلق مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية 6 صواريخ على بلدتي كيليس وريحانلي الأحد، الأمر الذي أسفر عن مقتل مهاجر سوري وجرح 30 آخرين، حسبما أفاد مسئولون محليون.

كما اطلقت تركيا حملة دبلوماسية في العاصمة انقرة لشرح اسباب العملية للقوى الكبرى، حسبما أفاد مصدر تركي لوكالة انباء شينخوا.

وقالت الخارجية التركية انها اعلمت دمشق ولكن النظام السوري، الذي على خلاف مع تركيا، انكر ذلك بشدة، مدينا العملية العسكرية باعتبارها "عدوان وحشي".

ولم توجد تعليقات من الولايات المتحد بشأن الهجوم، ولكن مسئول بارز في الخارجية الامريكية أعرب قبيل اطلاق العملية عن زيادة المخاوف بشأن تعريض الأمن الاقليمي للخطر.

كما لم تعرب روسيا، التي تعد لاعبا رئيسيا في سوريا وتحتفظ بوجود عسكري في المنطقة، عن موقف واضح حتى الآن بشأن العملية التركية، بينما أصر الخبراء على ان موسكو أعطت انقرة الضوء الاخضر لشن تلك العملية.

وأعربت الخارجية الروسية عن مخاوفها، وحثت تركيا على اظهار ضبط النفس. كما قالت وزارة الدفاع الروسية ان قواتها انسحبت من عفرين لضمان أمنها ومنع أية "استفزازات".

 

إردوغان يعلن عن بدء عملية عسكرية تركية في عفرين بسوريا

أنقرة 20 يناير 2018 (شينخوا) أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت) بدء العملية العسكرية في عفرين بسوريا "بشكل نشط."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير اخباري: القوات التركية تدخل عفرين السورية في ثاني أيام الهجوم

新华社 | 2018-01-22 06:37:21

انقرة 21 يناير 2018 (شينخوا) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية دخلت عفرين (الأحد) في اليوم الثاني من الهجوم ضد الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وان العملية العسكرية ستنتهي قريبا.

كانت تركيا شنت عملية عسكرية امس السبت باسم "غصن الزيتون" بغارات جوية وقصف مدفعي لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة عفرين شمال سوريا، حيث تعدها انقرة جماعة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.

كانت انقرة أعربت عن غضبها إزاء توسع وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا، متخوفة من انها قد تفقيم دولة كأمر واقع على حدودها وأعلنت عن عملية عسكرية كإجراء لحماية السكان المحليين في عفرين من الطموحات الكردية العرقية.

كان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ذكر خلال مؤتمر صحفي في مدينة أسطنبول ان القوات عبرت إلى المنطقة التي تسيطر عليها الوحدات في سوريا عند الساعة 11:05 صباحا بالتوقيت المحلي (0805 بتوقيت جرينتش) من الأراضي التركية.

وقامت المدفعية التركية والطائرات الحربية باستهداف مواقع الوحدات حول عفرين واجمالي 153 هدفا، بما في ذلك ملاجئ تابعة للوحدات ومستودعات ذخيرة، بحسب البيان الصادر عن الجيش التركي.

وقالت وكالة انباء الأناضول ان القوات التركية تقدمت، إلى جانب قوات الجيش السوري الحر الموالي لانفرة، داخل الاراضي السورية بحوالي 5 كيلومترات بعد ظهر اليوم (الأحد).

وبحسب ما ذكره يلدريم، فإن "هناك حوالي 8 آلاف إلى 10 آلاف إرهابي" في عفرين.

واشاد أرودغان بالعملية العسكرية الأحد خلال تجمع سياسي في مقاطعة بورصا شمال غرب البلاد، قائلا "وحدات حماية الشعب تتراجع".

وقال أيضا إن العملية ستنتهي "خلال وقت قصير للغاية"، دون ان يعلن عن موعد محدد.

وتعد العملية التركية ثاني أكبر عملية عسكرية تركية داخل سوريا خلال الحرب الأهلية التي تشهدها الأخيرة منذ 7 سنوات وذلك في اعقاب عملية درع الفرات في الفترة من اغسطس 2016 حتى مارس 2017 في منطقة واقعة شرقي عفرين ضد وحدات حماية الشعب ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الجيش التركية ان التنظيم، الذي هزم على نطاق واسع في سوريا والعراق، استهدف ايضا خلال هذه العملية.

وأعاد أردوغان تعهده بأن بلاده ستدمر الاوكار الإهاربية لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.

وترغب تركيا في اقصاء وحدات حماية الشعب الكردية من شرق نهر الفرات من أجل "عدم تشكيلهم تهديدا أمنيا على تركيا".

وقال يلدريم إن القوات التركية تهدف الى إقامة منطقة أمنية بعمق 30 كم داخل سوريا وحتى الآن لم يعاني الجيش التركي من أية خسائر.

من ناحية أخرى، أطلق مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية 6 صواريخ على بلدتي كيليس وريحانلي الأحد، الأمر الذي أسفر عن مقتل مهاجر سوري وجرح 30 آخرين، حسبما أفاد مسئولون محليون.

كما اطلقت تركيا حملة دبلوماسية في العاصمة انقرة لشرح اسباب العملية للقوى الكبرى، حسبما أفاد مصدر تركي لوكالة انباء شينخوا.

وقالت الخارجية التركية انها اعلمت دمشق ولكن النظام السوري، الذي على خلاف مع تركيا، انكر ذلك بشدة، مدينا العملية العسكرية باعتبارها "عدوان وحشي".

ولم توجد تعليقات من الولايات المتحد بشأن الهجوم، ولكن مسئول بارز في الخارجية الامريكية أعرب قبيل اطلاق العملية عن زيادة المخاوف بشأن تعريض الأمن الاقليمي للخطر.

كما لم تعرب روسيا، التي تعد لاعبا رئيسيا في سوريا وتحتفظ بوجود عسكري في المنطقة، عن موقف واضح حتى الآن بشأن العملية التركية، بينما أصر الخبراء على ان موسكو أعطت انقرة الضوء الاخضر لشن تلك العملية.

وأعربت الخارجية الروسية عن مخاوفها، وحثت تركيا على اظهار ضبط النفس. كما قالت وزارة الدفاع الروسية ان قواتها انسحبت من عفرين لضمان أمنها ومنع أية "استفزازات".

 

إردوغان يعلن عن بدء عملية عسكرية تركية في عفرين بسوريا

أنقرة 20 يناير 2018 (شينخوا) أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت) بدء العملية العسكرية في عفرين بسوريا "بشكل نشط."

الصور

010020070790000000000000011100001369135211