الأمم المتحدة 22 يناير 2018 (شينخوا) عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا خلف الأبواب هنا يوم الاثنين بشأن الوضع في سوريا، التي تمر "بمفترق طرق" على حد وصف المبعوث الفرنسي لدى الأمم المتحدة.
وأكد فرانسوا ديلاتر ، الذي دعا وفده إلى الاجتماع بعد التدخل العسكري التركي في القطاع الكردي في سوريا، على أهمية فرض "أقصى قدر من الضغط" على الحكومة السورية لتوجيه الدولة صوب العملية السياسية.
وقال ديلاتر للصحفيين إن سوريا تمر بمفترق طرق مع أسوأ سيناريو محتمل، وذلك عقب إحاطة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ومساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بعض أعضاء مجلس الأمن .
وحذر ديلاتر من خطورة التقسيم والتطهير العرقي وتجدد موجة الإرهاب والمآسي الإنسانية في سوريا. بيد أنه قال إن السلام لا يزال ممكنا.
وأضاف " الآن هو الوقت المناسب لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن ومحاولة توحيد أعضاء المجلس لفرض أقصى ضغط ضد التوترات ولمصلحة العملية السياسية".
وأوضح أن الإجراء العسكري التركي ضد الميليشيا الكردية في عفرين السورية احتل جزءا من النقاش في الاجتماع، مشيرا إلى أن " الدعوة إلى ضبط النفس كما اعتقد كانت القاسم المشترك على نطاق واسع في النقاش".
وأرسلت تركيا قواتها البرية إلى عفرين يوم الأحد بعد قصف المنطقة بالطائرات في اليوم السابق. وقالت أنقرة إنها تهدف الى تطهير المنطقة لإعادة اللاجئين السوريين. وقد تسبب الحملة التركية ضد الأكراد بتوتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.