مسح راداري جديد لمقبرة توت عنخ آمون في الأقصر جنوب مصر

04:15:32 02-02-2018 | Arabic. News. Cn

القاهرة أول فبراير 2018 (شينخوا) بدأت بعثة إيطالية اليوم (الخميس) أعمال مسح راداري جديد لمقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون، بمحافظة الأقصر جنوب القاهرة، وذلك للتأكد من صحة الافتراضات التي أثيرت بشأن وجود فجوات داخل المقبرة.

وقال المشرف على البعثات الأجنبية بوزارة الآثار المصرية محمد إسماعيل، إن "بدء أعمال المسح الراداري يأتي في إطار حرص وزارة الآثار على المصداقية العلمية وتلبية توصيات المؤتمر العلمي الذي عقد في المتحف المصري الكبير لمناقشة تلك الافتراضات، حيث أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة إجراء مسح راداري ثالث بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج غير متطابقة".

وأضاف إسماعيل أن "أعمال المسح سوف تستمر على مدار أسبوع كامل، سيتم بعدها دراسة وتحليل ما توصل إليه فريق العمل من نتائج حتى تُعلن بين الأوساط العلمية والأثرية بشكل مفصل"، حسب بيان لوزارة الآثار.

وتعد الأجهزة الرادارية المستخدمة في المسح من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما أنها تعمل بشكل آمن لا يمثل أية خطورة على الأثر، حسب إسماعيل.

وكشفت نتائج مسح رداري أول أُعلن عنها في 17 مارس من العام 2016، عن وجود غرفتين خلف مقبرة توت عنخ آمون يعتقد أن بهما مواد عضوية ومعدنية.

لكن وزارة الآثار المصرية عادت وشددت في أبريل من العام ذاته بعد مسح ثان "أن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت للخروج بنتائج نهائية" حول طبيعة ما يوجد خلف المقبرة.

وأُجري المسحان للمقبرة للتأكد من نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، الذي أشار إلى دلائل على وجود مدخل خفي في المقبرة، يمكن أن يؤدي إلى غرفة الدفن الخاصة بالملكة نفرتيتي المفقودة.

ويبلغ عمر هذه المقبرة 3300 عام، واكتشفت في عام 1922 كاملة على يد عالم الاثار البريطاني هوارد كارتر، وضمت قرابة ستة الاف قطعة أثرية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مسح راداري جديد لمقبرة توت عنخ آمون في الأقصر جنوب مصر

新华社 | 2018-02-02 04:15:32

القاهرة أول فبراير 2018 (شينخوا) بدأت بعثة إيطالية اليوم (الخميس) أعمال مسح راداري جديد لمقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون، بمحافظة الأقصر جنوب القاهرة، وذلك للتأكد من صحة الافتراضات التي أثيرت بشأن وجود فجوات داخل المقبرة.

وقال المشرف على البعثات الأجنبية بوزارة الآثار المصرية محمد إسماعيل، إن "بدء أعمال المسح الراداري يأتي في إطار حرص وزارة الآثار على المصداقية العلمية وتلبية توصيات المؤتمر العلمي الذي عقد في المتحف المصري الكبير لمناقشة تلك الافتراضات، حيث أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة إجراء مسح راداري ثالث بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج غير متطابقة".

وأضاف إسماعيل أن "أعمال المسح سوف تستمر على مدار أسبوع كامل، سيتم بعدها دراسة وتحليل ما توصل إليه فريق العمل من نتائج حتى تُعلن بين الأوساط العلمية والأثرية بشكل مفصل"، حسب بيان لوزارة الآثار.

وتعد الأجهزة الرادارية المستخدمة في المسح من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما أنها تعمل بشكل آمن لا يمثل أية خطورة على الأثر، حسب إسماعيل.

وكشفت نتائج مسح رداري أول أُعلن عنها في 17 مارس من العام 2016، عن وجود غرفتين خلف مقبرة توت عنخ آمون يعتقد أن بهما مواد عضوية ومعدنية.

لكن وزارة الآثار المصرية عادت وشددت في أبريل من العام ذاته بعد مسح ثان "أن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت للخروج بنتائج نهائية" حول طبيعة ما يوجد خلف المقبرة.

وأُجري المسحان للمقبرة للتأكد من نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، الذي أشار إلى دلائل على وجود مدخل خفي في المقبرة، يمكن أن يؤدي إلى غرفة الدفن الخاصة بالملكة نفرتيتي المفقودة.

ويبلغ عمر هذه المقبرة 3300 عام، واكتشفت في عام 1922 كاملة على يد عالم الاثار البريطاني هوارد كارتر، وضمت قرابة ستة الاف قطعة أثرية.

الصور

010020070790000000000000011101451369429931