بيونغ يانغ 3 فبراير 2018(شينخوا) اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي ستستضيفها مدينة بيونغتشانغ الكورية الجنوبية، إلى تهديد مواجهة مع بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في تعليق مساء الجمعة إن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي ، قد زعم بأنه سيحضر الألعاب الأولمبية ، ليرد "الهجوم الدعائي" من بيونغ يانغ.
واستشهدت الوكالة بتصريح لمسئول بالبيت الأبيض الأمريكي قوله "إن بنس سيعقد سلسلة من اللقاءات الصحفية قبيل وخلال الأولمبياد ، وإنه عازم على ضمان ألا تتحول ساحة الأولمبياد إلى ساحة دعاية لكوريا الشمالية."
والمعروف عن بنس، الذي كان والده عسكريا شارك في الحرب الكورية 1950-1953، أنه يتخذ موقفا متشددا تجاه كوريا الديمقراطية.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "هذا يهدف إلى كبح توجه تطور العلاقات بين الكوريتين، بعدما اكتسبت زخما بفضل الجهود الجريئة والفعالة من كوريا الديمقراطية، ويسعى لإحداث الشقاق بين الكوريين."
وقد عقدت كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية عدة جولات من المحادثات تركزت على التعاون في مجال الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة.
وأجرى متزلجون من كلا الجانبين أيضا تمارين مشتركة الأسبوع الماضي في كوريا الديمقراطية استعدادا للألعاب ، وفقا لما ذكرته الوكالة.
ومن المقرر أن تجري الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في كوريا الجنوبية، خلال الفترة من 9 فبراير الجاري إلى الـ25 منه، وتليها ألعاب المعوقين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس قائمة الوفد الرسمي الذي سيحضر مراسم افتتاح وفعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، التي ستقام في مدينة بيونغتشانغ الكورية الجنوبية.
ووفقا لبيان من البيت الأبيض ، سيترأس هذا الوفد، مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي ومعه زوجته كارين بنس، وهي أيضا عضو بهذا الوفد.
وسيكون من ضمن هذا الوفد كل من فينسنت بروكس، قائد قيادة الأمم المتحدة، وقيادة القوات المشتركة، وقائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، ومعه سلفه المتقاعد جيمس ثورمان.
وسيتضمن الوفد أيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إيد رويس، والدبلوماسي مارك كنابر، وسارا هيوز، البطلة الأولمبية للتزلج الفني في أولمبياد 2002.