مقابلة: البرازيل تؤكد اهتمامها بسكك حديدية عبر الأمازن بتمويل صيني

15:35:34 08-02-2018 | Arabic. News. Cn

برازيليا 7 فبراير 2018(شينخوا) أكدت الحكومة البرازيلية اهتمامها في بناء سكك حديدية تمولها الصين، وتمر عبر غابات الأمازون الممطرة، وتربط بين المحيطين الأطلسي والهادي، وفقا لما صرح به مسئول من وزارة التخطيط البرازيلية، لوكالة أنباء ((شينخوا)).

وقال خورخي ارباتشي، سكرتير الشئون الدولية في وزارة التخطيط البرازيلية، إن أول دراسة قد جرت من قبل مؤسسة صينية هي مؤسسة هندسة السكك الحديدية الصينية، حيث قيّمت إمكانية خط يمر عبر ولاية أكرا البرازيلية، وينتهي عند الساحل الشمالي لبيرو على المحيط الهادي.

ورغم أن هذه الدراسة قد تركت بعض الشكوك حول الإمكانية والنجاعة المالية لهذا الخط ، هناك بدائل أخرى ممكنة.

وقال ارباتشي "الصينيون أعدوا الدراسة، وتم تقديمها للحكومة البرازيلية عامي 2016 و 2017. وهذه الدراسة راجعتها لجنة برئاسة وزارة النقل، وبمشاركة هيئات أخرى معنية بالسكك الحديدية. واقترحت اللجنة استكشاف خطوط جديدة بديلة."

ويبدو أن طريق الخط البديل الذي اقترحته المؤسسة الصينية نفسها، صعب البناء، لأنه يضطر للمرور بسلسلة جبال الإنديز، وبمحمية طبيعية. إضافة لذلك، مازال من غير الواضح إن كان المشروع الذي تقدر قيمته الاستثمارية بعشرات مليارات الدولارات ، سيكون مربحا."

وأضاف ارباتشي "هناك معلومات مطروحة على طاولة البحث حول طريق خط يمر عبر بوليفيا، أو أدنى قليلا ، وسيتوجه إلى ميناء إيلو في بيرو. وهذا الخط ، حسب علمي، يتم فحصه، ولكننا لا نعرف الأحوال التي وصلتها هذه الدراسة."

وبينما يستمر البحث عن الحلول، يؤكد هذا المسئول مجددا، أن الحكومة البرازيلية "تدعم بقوة هذا المشروع "، لأنها تعتبر علاقاتها الاقتصادية مع الصين "هامة جدا".

وأوضح "أن الصين هي أكبر شريك تجاري لنا، واصبحت أكبر شريك استثماري أيضا. وبالنسبة للحكومة البرازيلية، هذا أمر مهم جدا، ونحن نسعى لتحفيز العلاقات القوية أصلا ، بعدة طرق، ليس في الاقتصاد والتجارة والاستثمارات فحسب ، بل أيضا في المجالات الثقافية والأكاديمية."

وأكد بصورة خاصة على الصندوق الصيني - البرازيلي لتوسيع فعالية الإنتاج ، والذي تأسس عام 2017، وسيمول مشاريع مشتركة بين البلدين.

ووفقا لمعطيات برازيلية، بلغت الاستثمارات الصينية في البرازيل، 6.7 تريليون دولار أمريكي في النصف الثاني من عام 2017، مسجلة ثاني أعلى رقم سنوي لاستثمارات الصين في هذا البلد.

وتتركز استثمارات الصين في مجالات مثل الطاقة والنقل والزراعة والخدمات المالية والصناعة الكيميائية، وكذلك توليد الكهرباء ونقلها.

وقال ارباتشي إن الصين قد أعربت عن رغبة قوية في برامج الخصخصة الجارية بالبرازيل. وأضاف أن الحكومة البرازيلية تتوقع مشاركة المؤسسات الصينية في خصخصة أكبر شركة طاقة برازيلية هي (إلكتروبراس) في وقت لاحق من هذا العام.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: البرازيل تؤكد اهتمامها بسكك حديدية عبر الأمازن بتمويل صيني

新华社 | 2018-02-08 15:35:34

برازيليا 7 فبراير 2018(شينخوا) أكدت الحكومة البرازيلية اهتمامها في بناء سكك حديدية تمولها الصين، وتمر عبر غابات الأمازون الممطرة، وتربط بين المحيطين الأطلسي والهادي، وفقا لما صرح به مسئول من وزارة التخطيط البرازيلية، لوكالة أنباء ((شينخوا)).

وقال خورخي ارباتشي، سكرتير الشئون الدولية في وزارة التخطيط البرازيلية، إن أول دراسة قد جرت من قبل مؤسسة صينية هي مؤسسة هندسة السكك الحديدية الصينية، حيث قيّمت إمكانية خط يمر عبر ولاية أكرا البرازيلية، وينتهي عند الساحل الشمالي لبيرو على المحيط الهادي.

ورغم أن هذه الدراسة قد تركت بعض الشكوك حول الإمكانية والنجاعة المالية لهذا الخط ، هناك بدائل أخرى ممكنة.

وقال ارباتشي "الصينيون أعدوا الدراسة، وتم تقديمها للحكومة البرازيلية عامي 2016 و 2017. وهذه الدراسة راجعتها لجنة برئاسة وزارة النقل، وبمشاركة هيئات أخرى معنية بالسكك الحديدية. واقترحت اللجنة استكشاف خطوط جديدة بديلة."

ويبدو أن طريق الخط البديل الذي اقترحته المؤسسة الصينية نفسها، صعب البناء، لأنه يضطر للمرور بسلسلة جبال الإنديز، وبمحمية طبيعية. إضافة لذلك، مازال من غير الواضح إن كان المشروع الذي تقدر قيمته الاستثمارية بعشرات مليارات الدولارات ، سيكون مربحا."

وأضاف ارباتشي "هناك معلومات مطروحة على طاولة البحث حول طريق خط يمر عبر بوليفيا، أو أدنى قليلا ، وسيتوجه إلى ميناء إيلو في بيرو. وهذا الخط ، حسب علمي، يتم فحصه، ولكننا لا نعرف الأحوال التي وصلتها هذه الدراسة."

وبينما يستمر البحث عن الحلول، يؤكد هذا المسئول مجددا، أن الحكومة البرازيلية "تدعم بقوة هذا المشروع "، لأنها تعتبر علاقاتها الاقتصادية مع الصين "هامة جدا".

وأوضح "أن الصين هي أكبر شريك تجاري لنا، واصبحت أكبر شريك استثماري أيضا. وبالنسبة للحكومة البرازيلية، هذا أمر مهم جدا، ونحن نسعى لتحفيز العلاقات القوية أصلا ، بعدة طرق، ليس في الاقتصاد والتجارة والاستثمارات فحسب ، بل أيضا في المجالات الثقافية والأكاديمية."

وأكد بصورة خاصة على الصندوق الصيني - البرازيلي لتوسيع فعالية الإنتاج ، والذي تأسس عام 2017، وسيمول مشاريع مشتركة بين البلدين.

ووفقا لمعطيات برازيلية، بلغت الاستثمارات الصينية في البرازيل، 6.7 تريليون دولار أمريكي في النصف الثاني من عام 2017، مسجلة ثاني أعلى رقم سنوي لاستثمارات الصين في هذا البلد.

وتتركز استثمارات الصين في مجالات مثل الطاقة والنقل والزراعة والخدمات المالية والصناعة الكيميائية، وكذلك توليد الكهرباء ونقلها.

وقال ارباتشي إن الصين قد أعربت عن رغبة قوية في برامج الخصخصة الجارية بالبرازيل. وأضاف أن الحكومة البرازيلية تتوقع مشاركة المؤسسات الصينية في خصخصة أكبر شركة طاقة برازيلية هي (إلكتروبراس) في وقت لاحق من هذا العام.

الصور

010020070790000000000000011100001369591651