سفير: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع الصين في الابتكار التكنولوجي في إطار الطريق والحزام

09:19:56 10-02-2018 | Arabic. News. Cn

بكين 10 فبراير 2018 (شينخوا) "لدينا القدرة على توفير منصة للشركات الصينية الرائدة في مجال الابتكار التقني لتوسيع أجنحتها ابتداء من الإمارات ويمكن للعالم أن يستفيد من ذلك،" هكذا قال سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الصين الدكتور على عبيد الظاهري، خلال حديثه عن التعاون الثنائي بين الإمارات والصين، في إطار مبادرة الطريق والحزام يوم الخميس في بكين.

جاءت تصريحات السفير للصحفيين خلال زيارته لمقر مكتب "سوق أبو ظبي العالمي" لدى بكين. ويوفر سوق أبو ظبي العالمي، المركز المالي العالمي، للمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية الخدمات المالية. وتجري حاليا أعمال التحضير لفتح المكتب في ضوء طموحه الإستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخاصة في الصين. ويتوقع أن يبذل المكتب جهودا كبيرة لدفع عملية بناء سوق الرنمنبي الخارجي (أوف شور) في أبو ظبي.

وقال السفير الظاهري إن" سوق أبو ظبي العالمي سيقوم بدور تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات، ما سيسهم بالتأكيد مع المؤسسات الإماراتية الأخرى العاملة في الصين، في تعزيز دور أبو ظبي على خارطة الحزام والطريق".

وأكد أن العلاقات بين الإمارات والصين إستراتيجية وهامة وتستند إلى الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة، مؤكدا أن أول أولوياته هو رفع هذه العلاقات الإستراتيجية إلى مستوى أعلى في جميع النواحي.

وشرح الظاهري أنه سيركز على الاستفادة من العلاقات القوية القائمة بين قادة البلدين وتحريك تأثيرها الإيجابي لصالح الشعبين والعلاقات المشتركة بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتبادلات بين الأفراد.

وكانت الإمارات من أوائل الدول التي استجابت وشاركت في مبادرة الحزام والطريق وتعد من بين الأعضاء المؤسسين لبنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية.

وقال السفير" إننا نتقاسم مع الصين نفس الرؤية ونفس طريقة التفكير. ونرى مبادرة الحزام والطريق تجمع البلدان على طول مساراتها معا لتقاسم تحقيق طموحات مشتركة في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والتعليمية".

وأكد أن " المبادرة قائمة بالفعل وتمضي في الاتجاه الصحيح".

وسلط السفير خلال حديثه الضوء على مجال التكنولوجيا والابتكار. وقال إن "الإمارات دولة ذات نهج استباقي، تدرك تماما أهمية الابتكار التقني وتهتم به كثيرا. إننا نريد أن نكون على الخط الأول من التكنولوجيا"، مشيرا في هذا الصدد إلى إنشاء بلاده وزارة للذكاء الاصطناعي ، في رسالة قوية تثبت طموح الحكومة في هذا المجال.

وقال الظاهري إن بلاده حريصة على توثيق التعاون مع الصين في تطوير الابتكار التقني في مجالات مختلفة، في ضوء تقدم الصين في مجال التكنولوجيا، ولاسيما في الأعمال الذكية والذكاء الاصطناعي، "إننا لا نهاب التكنولوجيا، إننا نريد أن نكون شريكا في التكنولوجيا، هذا هو المجال الذي نتطلع إلى تطويره مع الأصدقاء هنا في الصين".

وفي الوقت نفسه، أشاد السفير بأداء عدد من الشركات الصينية في السوق الإماراتية بما في ذلك عملاق الاتصالات (هواوي) والتجارة الالكترونية (علي بابا).

وفي آخر تطور في مجال التكنولوجيا المالية، دخلت خدمة الدفع الالكتروني "اليباي"، أحد أهم منتجات مجموعة (علي بابا)، السوق الإماراتية رسميا. وقبلها، أُطلقت خدمة قبول بطاقات" يونيون باي" البنكية الصينية وحظيت بإقبال واسع.

وأوضح السفير أن الإمارات قادرة على توفير منصة لهذه الشراكات الصينية الرائدة لتوسيع أعمالها من خلال توفير بيئة مستقرة وسياسات استثمارية شفافة.

ورأى أن التعاون الصيني والإماراتي في الابتكار التقني في إطار الحزام والطريق يمكن أن تستفيد منه أطراف ثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى أوروبا، في ضوء موقع الإمارات الجغرافي المتميز.

وفي الختام، قدم السفير التهنئة للصين حكومة وشعبا بمناسبة عيد الربيع وتعهد بتعزيز التبادل بين الشعبين في السنة الجديدة.

وقال"هناك مبادرات عديدة يتم الإعداد لها لتعميق التعاون والتواصل المتبادل، بعضها تم بالفعل، مثل سياسة إعفاء التأشيرة، التي دخلت حيز التنفيذ رسميا في يناير الماضي، لتشجيع التبادلات بين الشعبين تجاريا وثقافيا، وهو أمر يمكن أن يعزز ويضيف قيمة للتواصل بين دولتينا".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

سفير: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع الصين في الابتكار التكنولوجي في إطار الطريق والحزام

新华社 | 2018-02-10 09:19:56

بكين 10 فبراير 2018 (شينخوا) "لدينا القدرة على توفير منصة للشركات الصينية الرائدة في مجال الابتكار التقني لتوسيع أجنحتها ابتداء من الإمارات ويمكن للعالم أن يستفيد من ذلك،" هكذا قال سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الصين الدكتور على عبيد الظاهري، خلال حديثه عن التعاون الثنائي بين الإمارات والصين، في إطار مبادرة الطريق والحزام يوم الخميس في بكين.

جاءت تصريحات السفير للصحفيين خلال زيارته لمقر مكتب "سوق أبو ظبي العالمي" لدى بكين. ويوفر سوق أبو ظبي العالمي، المركز المالي العالمي، للمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية الخدمات المالية. وتجري حاليا أعمال التحضير لفتح المكتب في ضوء طموحه الإستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخاصة في الصين. ويتوقع أن يبذل المكتب جهودا كبيرة لدفع عملية بناء سوق الرنمنبي الخارجي (أوف شور) في أبو ظبي.

وقال السفير الظاهري إن" سوق أبو ظبي العالمي سيقوم بدور تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات، ما سيسهم بالتأكيد مع المؤسسات الإماراتية الأخرى العاملة في الصين، في تعزيز دور أبو ظبي على خارطة الحزام والطريق".

وأكد أن العلاقات بين الإمارات والصين إستراتيجية وهامة وتستند إلى الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة، مؤكدا أن أول أولوياته هو رفع هذه العلاقات الإستراتيجية إلى مستوى أعلى في جميع النواحي.

وشرح الظاهري أنه سيركز على الاستفادة من العلاقات القوية القائمة بين قادة البلدين وتحريك تأثيرها الإيجابي لصالح الشعبين والعلاقات المشتركة بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتبادلات بين الأفراد.

وكانت الإمارات من أوائل الدول التي استجابت وشاركت في مبادرة الحزام والطريق وتعد من بين الأعضاء المؤسسين لبنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية.

وقال السفير" إننا نتقاسم مع الصين نفس الرؤية ونفس طريقة التفكير. ونرى مبادرة الحزام والطريق تجمع البلدان على طول مساراتها معا لتقاسم تحقيق طموحات مشتركة في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والتعليمية".

وأكد أن " المبادرة قائمة بالفعل وتمضي في الاتجاه الصحيح".

وسلط السفير خلال حديثه الضوء على مجال التكنولوجيا والابتكار. وقال إن "الإمارات دولة ذات نهج استباقي، تدرك تماما أهمية الابتكار التقني وتهتم به كثيرا. إننا نريد أن نكون على الخط الأول من التكنولوجيا"، مشيرا في هذا الصدد إلى إنشاء بلاده وزارة للذكاء الاصطناعي ، في رسالة قوية تثبت طموح الحكومة في هذا المجال.

وقال الظاهري إن بلاده حريصة على توثيق التعاون مع الصين في تطوير الابتكار التقني في مجالات مختلفة، في ضوء تقدم الصين في مجال التكنولوجيا، ولاسيما في الأعمال الذكية والذكاء الاصطناعي، "إننا لا نهاب التكنولوجيا، إننا نريد أن نكون شريكا في التكنولوجيا، هذا هو المجال الذي نتطلع إلى تطويره مع الأصدقاء هنا في الصين".

وفي الوقت نفسه، أشاد السفير بأداء عدد من الشركات الصينية في السوق الإماراتية بما في ذلك عملاق الاتصالات (هواوي) والتجارة الالكترونية (علي بابا).

وفي آخر تطور في مجال التكنولوجيا المالية، دخلت خدمة الدفع الالكتروني "اليباي"، أحد أهم منتجات مجموعة (علي بابا)، السوق الإماراتية رسميا. وقبلها، أُطلقت خدمة قبول بطاقات" يونيون باي" البنكية الصينية وحظيت بإقبال واسع.

وأوضح السفير أن الإمارات قادرة على توفير منصة لهذه الشراكات الصينية الرائدة لتوسيع أعمالها من خلال توفير بيئة مستقرة وسياسات استثمارية شفافة.

ورأى أن التعاون الصيني والإماراتي في الابتكار التقني في إطار الحزام والطريق يمكن أن تستفيد منه أطراف ثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى أوروبا، في ضوء موقع الإمارات الجغرافي المتميز.

وفي الختام، قدم السفير التهنئة للصين حكومة وشعبا بمناسبة عيد الربيع وتعهد بتعزيز التبادل بين الشعبين في السنة الجديدة.

وقال"هناك مبادرات عديدة يتم الإعداد لها لتعميق التعاون والتواصل المتبادل، بعضها تم بالفعل، مثل سياسة إعفاء التأشيرة، التي دخلت حيز التنفيذ رسميا في يناير الماضي، لتشجيع التبادلات بين الشعبين تجاريا وثقافيا، وهو أمر يمكن أن يعزز ويضيف قيمة للتواصل بين دولتينا".

الصور

010020070790000000000000011101421369642771