الرباط 13 فبراير 2018 (شينخوا) كشف وزير النقل المغربي محمد نجيب بوليف، اليوم (الثلاثاء) أن 3499 شخصا قتلوا خلال العام 2017 في حوادث سير بالمغرب بتراجع بنسبة 2.62 بالمائة.

وقال بوليف في مؤتمر صحفي اليوم إن هذه الإحصائيات تبقى مؤقتة، لافتا إلى أن معظم حوادث السير المميتة سجلت خارج المدار الحضري.

وتابع أنه تم تسجيل نحو 99 ألف حادثة سير خلفت إصابة 9175 شخصا بجروح خطيرة ونحو 120 ألف شخص بجروح خفيفة.

وكانت الحكومة المغربية قد أطلقت في الآونة الأخيرة استراتيجية وطنية تهدف لتقليص عدد قتلى حوادث السير إلى النصف بحلول العام 2025.

وتتضمن هذه الاستراتيجية سلسلة تدابير تتمثل أساسا في تكثيف المراقبة على وسائل النقل العمومي، خاصة الحافلات، وتشديد المراقبة الفنية على مختلف العربات وتفعيل المراقبة على الطرق، وتشديد العقوبات بحق المخالفين، والتي قد تصل إلى السحب النهائي لرخصة القيادة.

وتكبد حوادث السير الاقتصاد المغربي خسائر تزيد عن المليارين ونصف المليار دولار سنويا، أي ما يمثل 2 بالمائة من الناتج الداخلي، علاوة على ما تخلفه من مئات المعاقين الذين يشكلون عبأ على الدولة والمجتمع.

وعلى الرغم من أن عدد السيارات بالمغرب لا يزيد على ثلاثة ملايين سيارة، بحسب إحصائيات رسمية، غير أن الطرق المغربية تعرف تسجيل حوادث مميتة 14 مرة أكثر من فرنسا و11 مرة أكثر من نظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحسب دراسة أعدتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.