جوهانسبرغ 14 فبراير 2018(شينخوا) قال خبراء هنا إن الإقالة المحتملة لرئيس جنوب أفريقيا، لن تؤثر على القمة العاشرة لمجموعة بريكس، والمقررة في يوليو المقبل.

ستكون القمة العاشرة لبريكس اللقاء الدبلوماسي السنوي العاشر للمجموعة ، التي تضم اقتصادات ناشئة هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

في يوم الثلاثاء ، أمر الحزب الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا، الرئيس جاكوب زوما، بالاستقالة كرئيس للبلاد بعد محادثات ماراثونية حول مستقبله.

ويرى الخبراء أن الإبعاد السياسي للرئيس زوما لن يؤثر على القمة العاشرة لبريكس، والمقررة أن تعقد في يوليو في جنوب أفريقيا، التي ستتولى الرئاسة الدورية للمجموعة هذه السنة.

قال قوينياي دزينيزا، الباحث في مركز تسوية النزاعات ، في كيب تاون بجنوب أفريقيا، في حديث مع ((شينخوا)) يوم الثلاثاء "إن خروج زوما(زوماكست) لن يؤثر على قمة بريكس. والرئيس الجديد لجنوب أفريقيا سيعقد القمة وستتواصل البرامج."

ومن المقرر أن تعقد القمة خلال الفترة من 25 إلى 27 يوليو، في مركز ساندتون للمؤتمرات في جوهانسبرغ ، حيث ستسعى جنوب أفريقيا إلى دفع برامج التنمية والرخاء للدول الشريكة بالمجموعة.

كان زوما قد طلب مهلة 3 أشهر، قبل تقديم استقالته غير المشروطة، وفقا لما أعلنه السكرتير العام للحزب الوطني الأفريقي ، أسي ماغاشولي ، لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء .

وقد طرح طلبه هذا أمام اللجنة التنفيذية للحزب، يوم الإثنين ، حيث كانت تناقش إقالة زوما، ولكن طلبه قد رفض.

وأشارت تقارير إلى أن زوما قال لرئيس اللجنة التنفيذية لحزبه، سيريل رامافوسا، إنه يريد استغلال مهلة الثلاثة أشهر "ليقدمه" لهيئات دولية مثل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبريكس.

وقال انغابوثو نيكولاس مابهيني، المعلق السياسي في الحزب الشيوعي في زيمبابوى إن جنوب أفريقيا لن تسمح بعدم انعقاد القمة، مضيفا "أن آلية بريكس قد عززت التعاون في تطوير البنية التحتية، وشهدت تأسيس بنك التنمية الجديد، ومركز أفريقيا الإقليمي في جوهانسبرغ ."

وأشار أيضا إلى أن جنوب أفريقيا حريصة على رؤية دول بريكس تساعد بعضها بعضا في تنمية اقتصادية شاملة، وتجارة ثنائية ذات قيمة مضافة واستثمارات في قطاعات منتجة.

ومنذ أن انضمت جنوب أفريقيا إلى بريكس عام 2011، تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها مشاركتها في بنك التنمية الجديد، واحتضانها لمقر مركز أفريقيا الإقليمي .