تقرير إخباري: زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني يستقيل وسط خلافات حزبية

13:59:53 14-02-2018 | Arabic. News. Cn

برلين 13 فبراير 2018(شينخوا) أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني ، مارتن شولتز، يوم الثلاثاء ، استقالته من زعامة الحزب، في ظل تواصل الخلافات داخل الحزب.

ونقل موقع ((فوكوس)) الألماني عنه قوله "بالنسبة لي، هذا آخر خطاب كزعيم للحزب الديمقراطي الاجتماعي ."

وقال أيضا "إنه عمل صعب في كافة الأوقات ، ولكني اعتزل بدون شعور بالمرارة أو الأسف ".

وجاء إعلان شولتز هذا بعد أسبوع مضطرب له. ففي يوم الاثنين الماضي، توصل حزبه لاتفاق مع اتحاد المحافظين الذي تقوده المستشارة انجيلا ميركل، لتشكيل وزارة كبيرة، خلال مفاوضات رسمية بهذا الصدد، وهي خطوة من المحتمل أن تنهي أطول فراغ يسبق تشكيل حكومة جديدة، منذ الانتخابات الفيدرالية في 24 سبتمبر الماضي.

ولكن شولتز(64 عاما) أعلن بعد يومين أنه تخلى عن فكرة أن يشغل منصب وزير الخارجية بحكومة ميركل الجديدة، بعد انتقادات حادة من أعضاء حزبه، لأنه قال سابقا بأنه لن يشغل أي منصب بالحكومة الجديدة.

وقال شولتز إنه يأمل بأن تسهم استقالته في تمهيد الطريق أمام "بداية جديدة" للحزب الديمقراطي الاجتماعي ، والسماح لأعضاء الحزب بأن يركزوا على الاتفاق الائتلافي ، بدلا من الاهتمام بقضايا شخصية.

وفي الأسبوع الماضي، قال شولتز إنه سيستقيل من أجل أن يسمح للحزب بإعادة تجميع نفسه، ورشح زعيمة جماعة برلمانية للحزب ووزيرة العمل السابقة اندريا ناهليس، لتحل محله.

وعلى أمل احتواء الخلاف القاسي داخل الحزب، رشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي اندريا ناهليس لتحل محل شولتز، بانتظار الموافقة خلال مؤتمر خاص للحزب في 22 إبريل بمدينة فايسبادن غربي البلاد .

وإذا تم انتخاب ناهليس، فستكون أول امرأة تتزعم الحزب على طول تاريخه الممتد لـ 150 عاما.

وقبيل الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا، قال شولتز إن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لن يدخل مرة أخرى في تشكيل حكومة كبيرة مع اتحاد المحافظين. ولكنه غير رأيه بعد أن فشل الاتحاد في تشكيل حكومة بالتعاون مع حزبين صغيرين.

وكان شولتز الذي عمل سابقا أيضا رئيسا للبرلمان الأوروبي ، قد انتخب لزعامة الحزب بالإجماع في مارس، ولكن الحزب عاني من أسوأ نتيجة انتخابية منذ 1949.

وينقسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي حاليا حول الاتفاق الائتلافي وتوزيع المناصب الوزارية. ورغم التوصل للاتفاق حول تشكيل الحكومة، ولكن هذا الاتفاق بحاجة أيضا إلى تصويت يجري في 4 مارس لنيل موافقة 464 ألف عضو بالحزب الديمقراطي الاجتماعي .

وإذا رفض أعضاء الحزب هذا الاتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية مع ميركل، فربما يتعين على ألمانيا إجراء انتخابات جديدة.

لقد ظلت ألمانيا بدون حكومة رسمية منذ انتخابات 24 سبتمبر، بعد أن فشلت ميركل في تشكيل حكومة ائتلافية مع حزبين صغيرين.

وقالت ناهليس إنها ستبدأ حملة في نهاية الأسبوع بين أعضاء الحزب للموافقة على اتفاق الائتلاف مع ميركل.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني يستقيل وسط خلافات حزبية

新华社 | 2018-02-14 13:59:53

برلين 13 فبراير 2018(شينخوا) أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني ، مارتن شولتز، يوم الثلاثاء ، استقالته من زعامة الحزب، في ظل تواصل الخلافات داخل الحزب.

ونقل موقع ((فوكوس)) الألماني عنه قوله "بالنسبة لي، هذا آخر خطاب كزعيم للحزب الديمقراطي الاجتماعي ."

وقال أيضا "إنه عمل صعب في كافة الأوقات ، ولكني اعتزل بدون شعور بالمرارة أو الأسف ".

وجاء إعلان شولتز هذا بعد أسبوع مضطرب له. ففي يوم الاثنين الماضي، توصل حزبه لاتفاق مع اتحاد المحافظين الذي تقوده المستشارة انجيلا ميركل، لتشكيل وزارة كبيرة، خلال مفاوضات رسمية بهذا الصدد، وهي خطوة من المحتمل أن تنهي أطول فراغ يسبق تشكيل حكومة جديدة، منذ الانتخابات الفيدرالية في 24 سبتمبر الماضي.

ولكن شولتز(64 عاما) أعلن بعد يومين أنه تخلى عن فكرة أن يشغل منصب وزير الخارجية بحكومة ميركل الجديدة، بعد انتقادات حادة من أعضاء حزبه، لأنه قال سابقا بأنه لن يشغل أي منصب بالحكومة الجديدة.

وقال شولتز إنه يأمل بأن تسهم استقالته في تمهيد الطريق أمام "بداية جديدة" للحزب الديمقراطي الاجتماعي ، والسماح لأعضاء الحزب بأن يركزوا على الاتفاق الائتلافي ، بدلا من الاهتمام بقضايا شخصية.

وفي الأسبوع الماضي، قال شولتز إنه سيستقيل من أجل أن يسمح للحزب بإعادة تجميع نفسه، ورشح زعيمة جماعة برلمانية للحزب ووزيرة العمل السابقة اندريا ناهليس، لتحل محله.

وعلى أمل احتواء الخلاف القاسي داخل الحزب، رشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي اندريا ناهليس لتحل محل شولتز، بانتظار الموافقة خلال مؤتمر خاص للحزب في 22 إبريل بمدينة فايسبادن غربي البلاد .

وإذا تم انتخاب ناهليس، فستكون أول امرأة تتزعم الحزب على طول تاريخه الممتد لـ 150 عاما.

وقبيل الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا، قال شولتز إن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لن يدخل مرة أخرى في تشكيل حكومة كبيرة مع اتحاد المحافظين. ولكنه غير رأيه بعد أن فشل الاتحاد في تشكيل حكومة بالتعاون مع حزبين صغيرين.

وكان شولتز الذي عمل سابقا أيضا رئيسا للبرلمان الأوروبي ، قد انتخب لزعامة الحزب بالإجماع في مارس، ولكن الحزب عاني من أسوأ نتيجة انتخابية منذ 1949.

وينقسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي حاليا حول الاتفاق الائتلافي وتوزيع المناصب الوزارية. ورغم التوصل للاتفاق حول تشكيل الحكومة، ولكن هذا الاتفاق بحاجة أيضا إلى تصويت يجري في 4 مارس لنيل موافقة 464 ألف عضو بالحزب الديمقراطي الاجتماعي .

وإذا رفض أعضاء الحزب هذا الاتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية مع ميركل، فربما يتعين على ألمانيا إجراء انتخابات جديدة.

لقد ظلت ألمانيا بدون حكومة رسمية منذ انتخابات 24 سبتمبر، بعد أن فشلت ميركل في تشكيل حكومة ائتلافية مع حزبين صغيرين.

وقالت ناهليس إنها ستبدأ حملة في نهاية الأسبوع بين أعضاء الحزب للموافقة على اتفاق الائتلاف مع ميركل.

الصور

010020070790000000000000011100001369751521