الحكومة الفلسطينية تندد بشروع إسرائيل في تنفيذ مشروع استيطاني غربي المسجد الأقصى

20:00:06 14-02-2018 | Arabic. News. Cn

رام الله 14 فبراير 2018 (شينخوا) نددت الحكومة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، بشروع إسرائيل في تنفيذ مشروع استيطاني غربي المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن "إقامة المشروع بمحاذاة المسجد الأقصى وعلى أرض تعد امتدادا له ينذر بأشد وأصعب المخاطر التي تتدافع على القدس والمقدسات".

واعتبر المحمود، أن "إقامة وتنفيذ المشروع الاستيطاني يعد عدوانا جديدا وخطيرا على أقدس مقدسات العرب والمسلمين، وعلى عاصمة دولتنا، القدس العربية المحتلة ".

وأشار المتحدث باسم الحكومة، إلى أن "إسرائيل تهدف من وراء إقامة المشاريع الاستيطانية حول المقدسات والتي تضم مباني ضخمة، إلى طمس وتغيير معالم مدينة القدس الحقيقية وتشويهها".

وطالب المحمود، بتحرك عربي وإسلامي وأممي فوري وعاجل لإجبار إسرائيل على وقف تنفيذ مشاريعها الاستيطانية في مدينة القدس، خاصة المشروع الأخيرة في ساحة البراق.

كما دعا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بالتحرك لوقف هذا المس الخطير بالقدس والمقدسات والتراث العربي والإنساني، والعدوان على كافة الأعراف والقوانين الدولية.

وكانت مصادر فلسطينية ذكرت يوم أمس (الثلاثاء)، أن طواقم فنية وهندسية إسرائيلية شرعت بنصب رافعة عملاقة وضخمة في ساحة البراق غربي المسجد الأقصى تمهيدا لإقامة مجمع سياحي.

ويقول مسئولون فلسطينيون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي شجعها لسن قوانين لشرعنة البناء الاستيطاني بالمدينة المقدسة.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الحكومة الفلسطينية تندد بشروع إسرائيل في تنفيذ مشروع استيطاني غربي المسجد الأقصى

新华社 | 2018-02-14 20:00:06

رام الله 14 فبراير 2018 (شينخوا) نددت الحكومة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، بشروع إسرائيل في تنفيذ مشروع استيطاني غربي المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن "إقامة المشروع بمحاذاة المسجد الأقصى وعلى أرض تعد امتدادا له ينذر بأشد وأصعب المخاطر التي تتدافع على القدس والمقدسات".

واعتبر المحمود، أن "إقامة وتنفيذ المشروع الاستيطاني يعد عدوانا جديدا وخطيرا على أقدس مقدسات العرب والمسلمين، وعلى عاصمة دولتنا، القدس العربية المحتلة ".

وأشار المتحدث باسم الحكومة، إلى أن "إسرائيل تهدف من وراء إقامة المشاريع الاستيطانية حول المقدسات والتي تضم مباني ضخمة، إلى طمس وتغيير معالم مدينة القدس الحقيقية وتشويهها".

وطالب المحمود، بتحرك عربي وإسلامي وأممي فوري وعاجل لإجبار إسرائيل على وقف تنفيذ مشاريعها الاستيطانية في مدينة القدس، خاصة المشروع الأخيرة في ساحة البراق.

كما دعا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بالتحرك لوقف هذا المس الخطير بالقدس والمقدسات والتراث العربي والإنساني، والعدوان على كافة الأعراف والقوانين الدولية.

وكانت مصادر فلسطينية ذكرت يوم أمس (الثلاثاء)، أن طواقم فنية وهندسية إسرائيلية شرعت بنصب رافعة عملاقة وضخمة في ساحة البراق غربي المسجد الأقصى تمهيدا لإقامة مجمع سياحي.

ويقول مسئولون فلسطينيون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي شجعها لسن قوانين لشرعنة البناء الاستيطاني بالمدينة المقدسة.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

الصور

010020070790000000000000011100001369759601