مذكرة تفاهم لمساعدات أمريكية للأردن بقيمة 6.375 مليار دولار لمدة 5 سنوات

20:40:07 14-02-2018 | Arabic. News. Cn

عمان 14 فبراير 2018 (شينخوا) وقع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع نظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم (الأربعاء)، على مذكرة تفاهم جديدة بين الولايات المتحدة الامريكية والاردن تقدم بموجبها الولايات المتحدة للاردن مساعدات بقيمة 6.375 مليار دولار (1.275 مليار دولار سنويا) ابتداء من العام المالي 2018 وحتى العام المالي 2022.

وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، إن بلاده طورت صداقتها الحميمة مع الأردن خلال هذه الزيارة، مؤكدا انها شريك بامكان الأردن الثقة به.

وبين أن هذه الزيارة هي الأولى له، وعلى مدار عقود حافظت الولايات المتحدة على شراكتها مع الأردن، قائلا "اليوم نقدر هذه الأهمية من خلال توقيع الاتفاقية".

وأكد تيلرسون أن تقديم مساعدات بقيمة مليار و 275 مليون سنويا بزيادة 75 %، وعلى مدار خمس سنوات بدلا من ثلاث سنوات هو مؤشر على ان العلاقة قوية.

وقال إن المساعدات الامريكية ستساهم في تحمل اثار الازمة السورية واجندة الإصلاح التي يقودها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، شاكرا الأردن على احتضان اللاجئين السوريين.

وأضاف إن الملك عبدالله الثاني لطالما كان صوته عاليا في محاربة الارهاب، مؤكدا أن الأردن يلعب دورا مهما في عملية السلام، تأكيدا على ما نقله نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اننا شركاء واصدقاء.

وقال تيلرسون "يسرني ان اضع مع الصفدي اطارا رسميا لعلاقتنا على مدار السنوات الخمس القادمة".

وبين تيلرسون أن بلاده قلقه بشأن الأحداث الاخيرة بسبب التطورات بين اسرائيل وايران في سوريا، مطالبا إيران بسحب مليشياتها من سوريا، على حد وصفه.

وقال "نمضي إلى الامام ونريد مشاركة الجميع لإعادة السلام وتحقيق الديمقراطية"، مؤكدا أن الرئيس ترامب ملتزم بعملية السلام، ومستمرون بدعمه ومؤمنون بدور الاردن والملك عبدالله الثاني في هذا الخصوص.

واضاف انه سيكون في لبنان غدا (الخميس) لدعم العملية الديمقراطية في لبنان والجيش اللبناني وهي قوة امنية مشروعة.

وبين ان تركيا ما تزال حليف مهم للولايات المتحدة، وشريك مهم في المنطقة، مشيرا إلى انها تواجه اخطار في مناطق في العراق وسوريا، متأملا تحقيق الهدف في سوريا من انهاء داعش ودفع مسار محادثات جنيف إلى الامام وتحقيق الاستقرار بالحوار.

وعن الامم المتحدة والموقف الامريكي، قال تيلرسون إن امريكا ما تزال تقدم الدعم لها، والادارة الامريكية تسعى للمحافظة على الدعم.

وقال إن الأردن يؤمن بدور أمريكا في عملية السلام، ويجب ان نجد طريقة لإيجاد حل.

وعن الاتفاقية المبرمة مع الأردن، أكد تيلرسون أن الولايات المتحدة وقعت على الالتزام باتفاقية وهذا لانها تريد الاستمرار في النجاح ويعكس متانة وقوة الشراكة.

وبين ان هناك خلافات مشابهة لاي خلاف حول الامور التكتيكية، الا ان الولايات المتحدة تريد تحقيق ذات الهدف.

وعن توقيت عملية السلام رفض تيلرسون التصريح به قائلا "'الادارة تعمل عليه ولا اريد استباق الرئيس وفريقه وهي خاضعة للعمل الان، والأمر يعود للرئيس الأمريكي دونالد ترامب متى يريد تقديمها".

اما عن دعم الاونروا، أكد وزير الخارجية الامريكي أن الولايات المتحدة قامت بدعمها بـ 6 ملايين دولار للتأكد من عمل المعلمين والمستشفيات، مشيرا إلى أن بعض القرارات تعتمد على ما ستقوم به الاطراف الاخرى.

من جانبه، قال وزير الخارجية الاردني، خلال المؤتمر الصحفي، إن زيارة الوزير تيلرسون ومخرجاتها تؤكد متانة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى انه بموجب الاتفاقية ستقدم أمريكا الدعم لمدة خمس سنوات.

وبين الصفدي ان هذه الاتفاقية الثالثة مع الولايات المتحدة الامريكية والاولى تحت ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثمنا عاليا الوقوف المستمر والشراكة القوية بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية.

وأكد أن حزمة المساعدات الامريكية ستساهم في تحقيق الإصلاح الاقتصادي والامني، مبينا ان الأردن سيستمر بالعمل مع التحالف الدولي لمحاربة داعش وخطابات الكراهية.

وأشار الصفدي إلى انهما تباحثا في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والشأن السوري، مبينا ان هناك اختلافات بينهما حول الموقف من القدس، مؤكدا ان القدس هي الطريق الوحيد للسلام قائلا "نسعى لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط".

وعن الملف السوري، قال الصفدي "ما زلنا نريد حل سلمي وعبر مسار جنيف، ونريد حل يقبل به الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا"، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة في هذا الجانب.

اما عن القضية الفلسطينية، أكد الصفدي أن الاردن ما يزال مؤمن بحل الدولتين ولا يستطيع الا الاستمرار بهذه الجهود، مبينا ان العاهل الأردني كان واضحا بان بلاده ستقوم بجهودها كاملة، والسلام خيار استراتيجي.

وعاد تأكيده على ان الاردن والولايات المتحدة مختلفين بالمواقف تجاه القدس وغياب الأفق السياسي يدفع إلى من يريد زيادة الصراع بإيجادها فرصة.

وردا على سؤال كرر الصفدي تأكيده على ان الأردن ملتزم بايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي لكنه يريده ان يكون عادلا، مبينا ان الدولة الواحدة تعني اننا سنكون امام دولة عنصرية.

وكان تيلرسون قد وصل عمان فجر اليوم في زيارة للاردن تستغرق يومين ضمن جولة له في المنطقة قادته إلى مصر والكويت وتشمل لبنان وتركيا ومن المنتظر ان يلتقي تيلرسون اليوم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مذكرة تفاهم لمساعدات أمريكية للأردن بقيمة 6.375 مليار دولار لمدة 5 سنوات

新华社 | 2018-02-14 20:40:07

عمان 14 فبراير 2018 (شينخوا) وقع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع نظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم (الأربعاء)، على مذكرة تفاهم جديدة بين الولايات المتحدة الامريكية والاردن تقدم بموجبها الولايات المتحدة للاردن مساعدات بقيمة 6.375 مليار دولار (1.275 مليار دولار سنويا) ابتداء من العام المالي 2018 وحتى العام المالي 2022.

وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، إن بلاده طورت صداقتها الحميمة مع الأردن خلال هذه الزيارة، مؤكدا انها شريك بامكان الأردن الثقة به.

وبين أن هذه الزيارة هي الأولى له، وعلى مدار عقود حافظت الولايات المتحدة على شراكتها مع الأردن، قائلا "اليوم نقدر هذه الأهمية من خلال توقيع الاتفاقية".

وأكد تيلرسون أن تقديم مساعدات بقيمة مليار و 275 مليون سنويا بزيادة 75 %، وعلى مدار خمس سنوات بدلا من ثلاث سنوات هو مؤشر على ان العلاقة قوية.

وقال إن المساعدات الامريكية ستساهم في تحمل اثار الازمة السورية واجندة الإصلاح التي يقودها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، شاكرا الأردن على احتضان اللاجئين السوريين.

وأضاف إن الملك عبدالله الثاني لطالما كان صوته عاليا في محاربة الارهاب، مؤكدا أن الأردن يلعب دورا مهما في عملية السلام، تأكيدا على ما نقله نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اننا شركاء واصدقاء.

وقال تيلرسون "يسرني ان اضع مع الصفدي اطارا رسميا لعلاقتنا على مدار السنوات الخمس القادمة".

وبين تيلرسون أن بلاده قلقه بشأن الأحداث الاخيرة بسبب التطورات بين اسرائيل وايران في سوريا، مطالبا إيران بسحب مليشياتها من سوريا، على حد وصفه.

وقال "نمضي إلى الامام ونريد مشاركة الجميع لإعادة السلام وتحقيق الديمقراطية"، مؤكدا أن الرئيس ترامب ملتزم بعملية السلام، ومستمرون بدعمه ومؤمنون بدور الاردن والملك عبدالله الثاني في هذا الخصوص.

واضاف انه سيكون في لبنان غدا (الخميس) لدعم العملية الديمقراطية في لبنان والجيش اللبناني وهي قوة امنية مشروعة.

وبين ان تركيا ما تزال حليف مهم للولايات المتحدة، وشريك مهم في المنطقة، مشيرا إلى انها تواجه اخطار في مناطق في العراق وسوريا، متأملا تحقيق الهدف في سوريا من انهاء داعش ودفع مسار محادثات جنيف إلى الامام وتحقيق الاستقرار بالحوار.

وعن الامم المتحدة والموقف الامريكي، قال تيلرسون إن امريكا ما تزال تقدم الدعم لها، والادارة الامريكية تسعى للمحافظة على الدعم.

وقال إن الأردن يؤمن بدور أمريكا في عملية السلام، ويجب ان نجد طريقة لإيجاد حل.

وعن الاتفاقية المبرمة مع الأردن، أكد تيلرسون أن الولايات المتحدة وقعت على الالتزام باتفاقية وهذا لانها تريد الاستمرار في النجاح ويعكس متانة وقوة الشراكة.

وبين ان هناك خلافات مشابهة لاي خلاف حول الامور التكتيكية، الا ان الولايات المتحدة تريد تحقيق ذات الهدف.

وعن توقيت عملية السلام رفض تيلرسون التصريح به قائلا "'الادارة تعمل عليه ولا اريد استباق الرئيس وفريقه وهي خاضعة للعمل الان، والأمر يعود للرئيس الأمريكي دونالد ترامب متى يريد تقديمها".

اما عن دعم الاونروا، أكد وزير الخارجية الامريكي أن الولايات المتحدة قامت بدعمها بـ 6 ملايين دولار للتأكد من عمل المعلمين والمستشفيات، مشيرا إلى أن بعض القرارات تعتمد على ما ستقوم به الاطراف الاخرى.

من جانبه، قال وزير الخارجية الاردني، خلال المؤتمر الصحفي، إن زيارة الوزير تيلرسون ومخرجاتها تؤكد متانة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى انه بموجب الاتفاقية ستقدم أمريكا الدعم لمدة خمس سنوات.

وبين الصفدي ان هذه الاتفاقية الثالثة مع الولايات المتحدة الامريكية والاولى تحت ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثمنا عاليا الوقوف المستمر والشراكة القوية بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية.

وأكد أن حزمة المساعدات الامريكية ستساهم في تحقيق الإصلاح الاقتصادي والامني، مبينا ان الأردن سيستمر بالعمل مع التحالف الدولي لمحاربة داعش وخطابات الكراهية.

وأشار الصفدي إلى انهما تباحثا في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والشأن السوري، مبينا ان هناك اختلافات بينهما حول الموقف من القدس، مؤكدا ان القدس هي الطريق الوحيد للسلام قائلا "نسعى لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط".

وعن الملف السوري، قال الصفدي "ما زلنا نريد حل سلمي وعبر مسار جنيف، ونريد حل يقبل به الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا"، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة في هذا الجانب.

اما عن القضية الفلسطينية، أكد الصفدي أن الاردن ما يزال مؤمن بحل الدولتين ولا يستطيع الا الاستمرار بهذه الجهود، مبينا ان العاهل الأردني كان واضحا بان بلاده ستقوم بجهودها كاملة، والسلام خيار استراتيجي.

وعاد تأكيده على ان الاردن والولايات المتحدة مختلفين بالمواقف تجاه القدس وغياب الأفق السياسي يدفع إلى من يريد زيادة الصراع بإيجادها فرصة.

وردا على سؤال كرر الصفدي تأكيده على ان الأردن ملتزم بايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي لكنه يريده ان يكون عادلا، مبينا ان الدولة الواحدة تعني اننا سنكون امام دولة عنصرية.

وكان تيلرسون قد وصل عمان فجر اليوم في زيارة للاردن تستغرق يومين ضمن جولة له في المنطقة قادته إلى مصر والكويت وتشمل لبنان وتركيا ومن المنتظر ان يلتقي تيلرسون اليوم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

الصور

010020070790000000000000011100001369760531