قائد قوات اليونيفيل يشكر الصين لدعمها قضية السلم والأمن الدوليين

02:19:56 15-02-2018 | Arabic. News. Cn

بيروت 14 فبراير 2018 (شينخوا) شكر القائد العام لقوات الامم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اللواء مايكل بيري جمهورية الصين الشعبية على "دعمها لليونيفيل ولقضية السلم والأمن الدوليين".

جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء بيري خلال مشاركته فى احتفال عيد الربيع الصيني الذي أقامته الكتيبة الصينية في اليونيفيل فى معسكرها في بلدة الحنية في قضاء صور بجنوب لبنان بحضور السفير الصيني لدى لبنان وانغ كه جيان ومسؤولين في اليونيفيل ومسؤولين لبنانيين.

وقال "نسعى معا في اليونيفيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة".

ولفت إلى أن "الكتيبة الصينية في اليونيفيل منذ انتشارها لأول مرة في شهر مارس في العام 2006 قدمت وحدات المهندسين ومهندسي البناء والمستشفى الميداني فيها كل الدعم الضروري والحيوي لقوات اليونيفيل بما فيه إزالة الألغام في المناطق الخطرة".

وأضاف" أود أن أثني عليهم على العمل الممتاز الذي قاموا به وما زالوا يفعلونه وكيف يعكسون في أدائهم المعايير العسكرية المهنية لجيش التحرير الشعبي الصيني".

وشكر اللواء بيري وزارة الثقافة في جمهورية الصين الشعبية والسفير الصيني لدى لبنان وقائد الكتيبة الصينية في اليونيفيل العقيد هوانغ يون على اقامتهم الاحتفال بعيد الربيع الصيني.

ولفت إلى أنه "من أحد جوانب العمل في اليونيفيل أنه في بعض الأحيان نحصل على فرصة للتعرف على ثقافة أخرى ونرى جانبا آخر من زملائنا في القوة الأممية"، معربا عن اعتقاده أن "التبادل الثقافي يعمق الفهم ويعزز قوة العلاقات أقوى بين الزملاء والأمم".

وأضاف " أنني أتطلع إلى مشاهدة الأداء الذي ستقدمه في الاحتفال الفرقة الثقافية والفنية لمدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الذي يتضمن الموسيقى الشعبية والرقص والألعاب البهلوانية والعرائس ، وأنا متأكد من أننا سنرى أداء مدهشا سوف يحيا في ذكرياتنا".

بدوره أكد السفير الصيني لدى لبنان وانغ كه جيان أن "عيد الربيع الصيني هو مناسبة لاستعراض الانجازات المحقّقة خلال العام الماضي".

ولفت أنه "بالنسبة إلى لبنان كان العام 2017 غير عادي ، حيث لاحظنا بارتياح أن لبنان حافظ على الاستقرار السياسي بشكل عام كما تحسن وضعه الأمني باستمرار مع تعافي اقتصاده بشكل تدريجي".

وأكد أن "أمن واستقرار لبنان يحتاج إلى المساهمات الهامة التي قدمتها اليونيفيل".

وأضاف أن " الجانب الصيني يدعم جهود الجانب اللبناني في صيانة استقلال الدولة وأمنها واستقرارها كما يدعم اليونيفيل لأداء مهامها".

وأشار إلى أن " قوات حفظ السلام الصينية وضباط الأركان والمراقبون العسكريون الصينيون في اليونيفيل عملوا من أجل حفظ السلام على مدى السنوات الاثنى عشر الماضية بالتواصل والتنسيق والتعاون مع الحكومة اللبنانية والقوات من مختلف الدول المشاركة في اليونيفيل تحت إطار الأمم المتحدة".

وأوضح أن " قوات حفظ السلام الصينية في اليونيفيل أنجزت بنجاح مهام مسح "الخط الأزرق" ونزع الألغام والأشغال الهندسية وأعمال البناء والمساعدات الطبية والإنسانية".

وأضاف "وتبذل الآن الدورة الـ 16 لقوات حفظ السلام الصينية جهودا ملموسة لأداء رسالتها النبيلة المتمثلة في حماية سلام العالم وتقدم مساهماتها في الحفاظ على أمن لبنان والمنطقة".

وأشار إلى أن "عيد الربيع االصيني يشكل مناسبة لوضع خطة للعام الجديد ستشهد فيه الصين تطورا جديدا وتُقدم مساهمات جديدة للعالم والبشرية تزامنا مع دخول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد".

وأضاف "نتطلع في العام الجديد أن يتعمّق التعاون المتبادل بين الصين ولبنان باستمرار وأن تتقدم مسيرة تشارك الدولتين في بناء الحزام والطريق إلى الأمام باطراد ويتوطد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة".

ولفت الى أن "الجانب الصيني يستعد للتعاون مع الجانب اللبناني للإسهام في خلق بيئة محلية وإقليمية متسمة بالأمن والاستقرار والازدهار والانسجام وأن الجانب الصيني سيواصل دعمه لليونيفيل لأداء مهام حفظ السلام ويستعد لتقديم إسهامات أكبر في هذا الصدد".

وتعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ العام 1978، وتم تعزيزها في العام 2006 بعد حرب يوليو، بموجب قرار الامم المتحدة رقم 1701، ويتجاوز عدد جنودها 10 ألاف من حوالي من 40 دولة بينهم أكثر من 400 عسكري صيني.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

قائد قوات اليونيفيل يشكر الصين لدعمها قضية السلم والأمن الدوليين

新华社 | 2018-02-15 02:19:56

بيروت 14 فبراير 2018 (شينخوا) شكر القائد العام لقوات الامم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اللواء مايكل بيري جمهورية الصين الشعبية على "دعمها لليونيفيل ولقضية السلم والأمن الدوليين".

جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء بيري خلال مشاركته فى احتفال عيد الربيع الصيني الذي أقامته الكتيبة الصينية في اليونيفيل فى معسكرها في بلدة الحنية في قضاء صور بجنوب لبنان بحضور السفير الصيني لدى لبنان وانغ كه جيان ومسؤولين في اليونيفيل ومسؤولين لبنانيين.

وقال "نسعى معا في اليونيفيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة".

ولفت إلى أن "الكتيبة الصينية في اليونيفيل منذ انتشارها لأول مرة في شهر مارس في العام 2006 قدمت وحدات المهندسين ومهندسي البناء والمستشفى الميداني فيها كل الدعم الضروري والحيوي لقوات اليونيفيل بما فيه إزالة الألغام في المناطق الخطرة".

وأضاف" أود أن أثني عليهم على العمل الممتاز الذي قاموا به وما زالوا يفعلونه وكيف يعكسون في أدائهم المعايير العسكرية المهنية لجيش التحرير الشعبي الصيني".

وشكر اللواء بيري وزارة الثقافة في جمهورية الصين الشعبية والسفير الصيني لدى لبنان وقائد الكتيبة الصينية في اليونيفيل العقيد هوانغ يون على اقامتهم الاحتفال بعيد الربيع الصيني.

ولفت إلى أنه "من أحد جوانب العمل في اليونيفيل أنه في بعض الأحيان نحصل على فرصة للتعرف على ثقافة أخرى ونرى جانبا آخر من زملائنا في القوة الأممية"، معربا عن اعتقاده أن "التبادل الثقافي يعمق الفهم ويعزز قوة العلاقات أقوى بين الزملاء والأمم".

وأضاف " أنني أتطلع إلى مشاهدة الأداء الذي ستقدمه في الاحتفال الفرقة الثقافية والفنية لمدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الذي يتضمن الموسيقى الشعبية والرقص والألعاب البهلوانية والعرائس ، وأنا متأكد من أننا سنرى أداء مدهشا سوف يحيا في ذكرياتنا".

بدوره أكد السفير الصيني لدى لبنان وانغ كه جيان أن "عيد الربيع الصيني هو مناسبة لاستعراض الانجازات المحقّقة خلال العام الماضي".

ولفت أنه "بالنسبة إلى لبنان كان العام 2017 غير عادي ، حيث لاحظنا بارتياح أن لبنان حافظ على الاستقرار السياسي بشكل عام كما تحسن وضعه الأمني باستمرار مع تعافي اقتصاده بشكل تدريجي".

وأكد أن "أمن واستقرار لبنان يحتاج إلى المساهمات الهامة التي قدمتها اليونيفيل".

وأضاف أن " الجانب الصيني يدعم جهود الجانب اللبناني في صيانة استقلال الدولة وأمنها واستقرارها كما يدعم اليونيفيل لأداء مهامها".

وأشار إلى أن " قوات حفظ السلام الصينية وضباط الأركان والمراقبون العسكريون الصينيون في اليونيفيل عملوا من أجل حفظ السلام على مدى السنوات الاثنى عشر الماضية بالتواصل والتنسيق والتعاون مع الحكومة اللبنانية والقوات من مختلف الدول المشاركة في اليونيفيل تحت إطار الأمم المتحدة".

وأوضح أن " قوات حفظ السلام الصينية في اليونيفيل أنجزت بنجاح مهام مسح "الخط الأزرق" ونزع الألغام والأشغال الهندسية وأعمال البناء والمساعدات الطبية والإنسانية".

وأضاف "وتبذل الآن الدورة الـ 16 لقوات حفظ السلام الصينية جهودا ملموسة لأداء رسالتها النبيلة المتمثلة في حماية سلام العالم وتقدم مساهماتها في الحفاظ على أمن لبنان والمنطقة".

وأشار إلى أن "عيد الربيع االصيني يشكل مناسبة لوضع خطة للعام الجديد ستشهد فيه الصين تطورا جديدا وتُقدم مساهمات جديدة للعالم والبشرية تزامنا مع دخول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد".

وأضاف "نتطلع في العام الجديد أن يتعمّق التعاون المتبادل بين الصين ولبنان باستمرار وأن تتقدم مسيرة تشارك الدولتين في بناء الحزام والطريق إلى الأمام باطراد ويتوطد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة".

ولفت الى أن "الجانب الصيني يستعد للتعاون مع الجانب اللبناني للإسهام في خلق بيئة محلية وإقليمية متسمة بالأمن والاستقرار والازدهار والانسجام وأن الجانب الصيني سيواصل دعمه لليونيفيل لأداء مهام حفظ السلام ويستعد لتقديم إسهامات أكبر في هذا الصدد".

وتعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ العام 1978، وتم تعزيزها في العام 2006 بعد حرب يوليو، بموجب قرار الامم المتحدة رقم 1701، ويتجاوز عدد جنودها 10 ألاف من حوالي من 40 دولة بينهم أكثر من 400 عسكري صيني.

الصور

010020070790000000000000011100001369763831