(الصورة الأرشيفية)
جوهانسبرغ 15 فبراير 2018 (شينخو) إن استقالة جاكوب زوما من رئاسة جنوب إفريقيا في وقت متأخر من يوم الأربعاء تصب في صالح الاستقرار السياسي ومن ثم التنمية الاقتصادية بالبلاد، هكذا قال خبير محلي.
وذكر ريكي موكانيارادزى موكونزا المحاضر الكبير في تخصص الإدارة العامة بجامعة تشوان للتكنولوجيا أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي هو الحزب الحاكم واستقراره يعطى إحساسا باليقين في كل من البيئة السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن بقاء زوما كرئيس لجنوب إفريقيا يضر بالبلاد لأنه ينظر لفترة ولايته بأنها مليئة باتهامات الفساد وأشكال أخرى من سوء الإدارة وهذا لا يخلق بدوره بيئة لجذب المستثمرين.
وقال الخبير إن زوما يواجه مصيرا مجهولا مع الأخذ في الاعتبار أنه من المحتمل أن يحال إلى المحكمة في قضايا مختلفة موجهة ضده.
وأشار موكونزا إلى أن الرئيس الجديد من المتوقع أن يعيد بناء صورة حكومة جنوب إفريقيا وخاصة القضايا المتعلقة بالفساد.
كان زوما قد قدم استقالته من رئاسة البلاد تحت ضغوط من الحزب الوطني الإفريقي الحاكم، وقال مساء الأربعاء من مبنى الاتحاد في خطاب وداع ألقاه على الأمة واستمر 30 دقيقة إن "حزب المؤتمر الوطني الإفريقي يجب ألا ينقسم بسببي. لذلك قررت الاستقالة من منصبي".