أويحيى: الجزائر ما تزال تملك قرارها السياسي رغم الأزمة المالية الحادة

05:40:06 17-02-2018 | Arabic. News. Cn

الجزائر 16 فبراير 2018 (شينخوا) أكد رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى اليوم (الجمعة) أن بلاده ما تزال تحافظ على قرارها السياسي رغم الأزمة المالية الحادة التي تشهدها الجزائر جراء تراجع عائداتها النفطية منذ العام 2014 بسبب انهيار أسعار النفط.

وقال أويحيى أمام قادة حزبه، التجمع الوطني الديمقراطي، بمحافظة بسكرة جنوب شرق البلاد، إن الجزائر ما تزال تملك قرارها السياسي ولا تتسول للأجناس رغم انهيار أسعار النفط.

وأوضح بمناسبة الذكرى الـ21 لتأسيس حزبه أن الجزائريين عرفوا قيمة الاستقرار والسلم بفضل السياسة "الرشيدة" للرئيس عبد العزيز، مؤكدا أنه "بفضل هذه السياسة أصبحنا نعيش في استقلال تام ودخلنا مرحلة البناء والتشييد بعدما كنا نعيش معركة البقاء".

وشدد على أن الجزائر في "تأهب مستمر لأنها جزء من عالم يعرف تقلبات ما يسمى بالربيع العربي وآفة الإرهاب".

كما شدد على أن الجزائر "قهرت" الإرهاب في الداخل لكنه "يبقى محيطا بها كونها تقع في منطقة غير مستقرة"، مؤكدا أن الجيش والأمن "قادران على الدفاع عن البلاد ويحتاجان الدعم للقيام بمهامهما".

وانخفضت عائدات الجزائر إلى 31.7 مليار دولار في 2017 مقابل معدل 60 مليار دولار قبل 2014، بينما بلغت الواردات نحو 44 مليار دولار.

وشكلت الصادرات النفطية نسبة 94.8 في المائة من إجمالي صادرات الجزائر.

ولم يمنع الوضع المالي الصعب للبلاد من اتخاذ الحكومة لقرار بتخصيص 1760 مليار دينار (حوالي 16 مليار دولار أمريكي) للتحويلات الإجتماعية (الدعم) مقابل 1630 مليار دينار العام 2017، وتوجه هذه التحويلات لسياسة الدعم التي تستهدف أساسا العائلات والسكن والصحة ودعم أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع مثل القمح والحبوب الأخرى والحليب والسكر والزيوت الغذائية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

أويحيى: الجزائر ما تزال تملك قرارها السياسي رغم الأزمة المالية الحادة

新华社 | 2018-02-17 05:40:06

الجزائر 16 فبراير 2018 (شينخوا) أكد رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى اليوم (الجمعة) أن بلاده ما تزال تحافظ على قرارها السياسي رغم الأزمة المالية الحادة التي تشهدها الجزائر جراء تراجع عائداتها النفطية منذ العام 2014 بسبب انهيار أسعار النفط.

وقال أويحيى أمام قادة حزبه، التجمع الوطني الديمقراطي، بمحافظة بسكرة جنوب شرق البلاد، إن الجزائر ما تزال تملك قرارها السياسي ولا تتسول للأجناس رغم انهيار أسعار النفط.

وأوضح بمناسبة الذكرى الـ21 لتأسيس حزبه أن الجزائريين عرفوا قيمة الاستقرار والسلم بفضل السياسة "الرشيدة" للرئيس عبد العزيز، مؤكدا أنه "بفضل هذه السياسة أصبحنا نعيش في استقلال تام ودخلنا مرحلة البناء والتشييد بعدما كنا نعيش معركة البقاء".

وشدد على أن الجزائر في "تأهب مستمر لأنها جزء من عالم يعرف تقلبات ما يسمى بالربيع العربي وآفة الإرهاب".

كما شدد على أن الجزائر "قهرت" الإرهاب في الداخل لكنه "يبقى محيطا بها كونها تقع في منطقة غير مستقرة"، مؤكدا أن الجيش والأمن "قادران على الدفاع عن البلاد ويحتاجان الدعم للقيام بمهامهما".

وانخفضت عائدات الجزائر إلى 31.7 مليار دولار في 2017 مقابل معدل 60 مليار دولار قبل 2014، بينما بلغت الواردات نحو 44 مليار دولار.

وشكلت الصادرات النفطية نسبة 94.8 في المائة من إجمالي صادرات الجزائر.

ولم يمنع الوضع المالي الصعب للبلاد من اتخاذ الحكومة لقرار بتخصيص 1760 مليار دينار (حوالي 16 مليار دولار أمريكي) للتحويلات الإجتماعية (الدعم) مقابل 1630 مليار دينار العام 2017، وتوجه هذه التحويلات لسياسة الدعم التي تستهدف أساسا العائلات والسكن والصحة ودعم أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع مثل القمح والحبوب الأخرى والحليب والسكر والزيوت الغذائية.

الصور

010020070790000000000000011100001369804431