القاهرة 19 فبراير 2018 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (الثلاثاء)، مقتل ثلاثة جنود بينهم ضابط، وإصابة اثنين آخرين، في اشتباكات مع العناصر الإرهابية في شمال ووسط سيناء، شرق القاهرة، وذلك في إطار العملية الأمنية الشاملة "سيناء 2018"، التي انطلقت في التاسع من فبراير الجاري.
وذكر الجيش في بيان، أن " مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المدنية واصلوا تنفيذ خطة المجابهة الشاملة (سيناء 2018) لتدمير البؤر الإرهابية.. وقطع خطوط الإمداد (للإرهابيين) على كافة الاتجاهات الاستراتيجية".
وأوضح أن العمليات أسفرت عن " القضاء على 4 عناصر تكفيرية مسلحة شديدة الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران"، فضلا عن " القبض على 417 فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم".
وأضاف أن " القوات الجوية دمرت 5 أهداف للعناصر الإرهابية بشكل كامل، منها سيارة مفخخة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة"، إلى جانب " القصف المدفعي لعدد 166 هدفا بقطاعات المداهمة بشمال ووسط سيناء".
وأشار إلى أن " عناصر المهندسين العسكريين قامت بتفجير 101 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات على طرق التحرك بمناطق العمليات".
ودمرت القوات أيضا " 4 كهوف ومخابئ لإيواء العناصر الإرهابية، عثر بداخلها على عدد من الألغام والعبوات الناسفة والأسلحة والذخائر وقطع غيار السيارات والدراجات النارية ومواد الإعاشة"، إلى جانب " ضبط مركز إعلامي للعناصر الإرهابية عثر بداخله على عدد من أجهزة الحواسب وأسلحة نارية وخرطوش وأجهزة اتصال لاسلكية ومبالغ مالية بالعملات الأجنبية".
كما تم " تدمير 244 وكرا ومخزنا عثر بداخلها على عدد من الأسلحة الآلية والذخائر وأجهزة الاتصالات اللاسلكية ودوائر النسف والتدمير ومواد الإعاشة".
ولفت الجيش إلى " تدمير والتحفظ على 27 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية، و100 دراجة نارية بدون لوحات معدنية".
وتابع أنه " نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات، تم استشهاد ضابط صف و2 مجند، وإصابة 2 ضابط، أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية".
وانطلقت العملية الشاملة "سيناء 2018" في التاسع من الشهر الحالي، بمشاركة القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وأعلن الجيش مقتل 56 "تكفيريا" حتى يوم الجمعة الماضي في إطار هذه العمليات، التي تهدف إلى تطهير البلاد لاسيما شمال سيناء من البؤر الإرهابية.
وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.
وتعد محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
