بكين 22 فبراير 2018 (شينخوا) ذكر تقرير لمجموعة البنك الدولي أن الصين قادرة على تحقيق نمو أكثر شمولا واستدامة عبر تنسيق الإصلاحات التي تعظم الأثر التنموي ومواجهة تحدياتها التنموية.

وقال تقرير "نحو تنمية أكثر شمولا واستدامة"إن النمو الصيني يتباطأ وصولا إلى الوضع "العادى الجديد" كما يجري إعادة التوازن الاقتصادى. وإن إدارة الفترة الانتقالية بشكل مستدام سيكون حاسما لتحقيق أهداف التنمية بالبلاد."

وأضاف أن سياسة زيادة النمو بقيادة الإنتاج عن طريق الابتكار والمنافسة السوقية والقطاع الخاص، ستدعم تلك الأهداف."

وقال هون أس.سوه مدير برنامج السياسة الاقتصادية بالنسبة للصين بالبنك الدولي "لقد أسهم التقدم الملحوظ الذي أحرزته الصين في تقليل الفقر المدقع بشكل كبير في تقليل نسبة الفقر العالمية."

وأضاف أن مجموعة البنك الدولي ستواصل دعم أهداف الصين بالقضاء على الفقر المدقع وضمان النمو الشامل والمستدام.

ورغم الانخفاض السريع للفقر المدقع، مازال عدد الفقراء بالصين كبيرا.

وتوقع التقرير استمرار التقدم نحو القضاء على الفقر المدقع وأن ينخفض معدل الفقر المدقع دون واحد بالمئة في 2018 وفقا لخط الفقر الدولي لتعادل القوى الشرائية بقيمة 1.90 دولار يوميا.

وسيكون التحدي أمام الصين هو تقديم المساعدة للفقراء الباقين بينما تولي اهتماما للمعرضين للسقوط في هوة الفقر، بحسب التقرير الذي أضاف أن المزيد من الإصلاحات لشبكة الأمن الاجتماعي ستساعد.

ورغم تراجع انعدام المساواة باطراد منذ 2008، يجب القيام بالكثير لحل انعدام المساواة بحسب التقرير الذي أشار إلى إصلاحات النظام المالي الحكومي ونظام التسجيل المنزلي.

ومن بين التوصيات الأخرى للصين: الاعتماد أكثر على آليات السوق وحشد المزيد من التمويل الخاص لتعزيز الابتكار الأخضر وتقليل النفقات البيئية والهدر.

وتقوم مجموعة البنك الدولي بالتشخيص النظامي للدول الأعضاء لتحديد التحديات والفرص الرئيسية في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.

ويضع التشخيص الأساس لإطار عمل الشراكة الذي يحدد أنشطة المجموعة في أية دولة لمدة ست سنوات.