تقرير إخباري: مصر تعلن اكتشاف جبانة تضم 8 مقابر و40 تابوتا حجريا للكهنة في المنيا

22:59:54 24-02-2018 | Arabic. News. Cn

القاهرة 24 فبراير 2018 (شينخوا) أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم (السبت)، عن اكتشاف جبانة أثرية في منطقة الغريفة بمحافظة المنيا، جنوب القاهرة.

وتضم الجبانة المكتشفة ثماني مقابر، بها حوالى 40 تابوتا من الحجر الجيرى، مختلفة الأحجام والأشكال، وبعضها يأخذ الشكل الآدمي، وأكثر من ألف تمثال أوشابتي، إلى جانب مومياء لأحد كبار الكهنة.

وقال وزير الآثار خالد العناني، إن "البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة آثار الغريفة، الواقعة على بعد ستة كيلو مترات شمال منطقة آثار تونا الجبل في محافظة المنيا، نجحت فى الكشف عن جبانة أثرية لمقابر عائلية، تضم مجموعة من آبار الدفن، وتعود إلى نهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمى".

وأضاف العناني، في مؤتمر صحفي، إن " البعثة كانت قد بدأت عملها بالموقع، برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في أواخر العام 2017، بهدف البحث عن الجزء المفقود من جبانة الإقليم الـ15 من أقاليم مصر العليا، ومن المتوقع ان تستمر أعمال التنقيب الأثري لمدة خمس سنوات علي الأقل".

وعثرت " البعثة داخل الجبانة المكتشفة علي مجموعة من المقابر الخاصة بكهنة الآله تحوت، وهو المعبود الرئيسى للإقليم الـ15 وعاصمته الأشمونين، حيث تخص إحدى هذه المقابر أحد كبار الكهنة ويدعي حر سا ايسة، الذي كان يحمل لقب عظيم الخمسة، وهو أحد الألقاب التى كان يلقب بها كبار كهنة تحوت"، حسب العناني.

وتضم " المقبرة 13 دفنة تم العثور بداخلها على عدد هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس الأزرق، منها أكثر من 1000 تمثال كامل، ومئات آخرى مكسورة، وتقوم البعثة حاليا بتجميعها وترميمها".

كما تضم أيضا " أربعة من الأوانى الكانوبية من الألبستر فى حالة جيدة من الحفظ، ذات أغطية على هيئة أبناء حورس الأربعة، والمسؤولة عن حماية أحشاء المتوفي، حسب عقيدة المصرى القديم، ومازالت تحتفظ هذه الأواني بأحشاء المتوفي، كما حفر عليها كتابات هيروغليفية لاسم صاحبها، وهو المدعو جحوتى اير دى إس أحد كبار الكهنة".

وتابع وزير الآثار، أنه " تم كذلك العثور علي المومياء الخاصة به، مزينة بمجموعة من خرز الفيانس الأزرق والعقيق الأحمر وأشرطة من رقائق البرونز المذهب تمثل أبناء حورس، وقناع من البرونز المطلي بطبقة من الجص المذهب، بالإضافة إلى عينان من البرونز المطعمة بالعاج والكريستال الأسود، وأربعة جعارين من الأحجار نصف الكريمة إحداها تذكارى حفر عليه نقش غائر يحمل عبارة (عام جديد سعيد)، بالإضافة إلي صدرية من البرونز المذهب تمثل المعبودة نوت تفرد أجنحتها لحماية المتوفى".

وعثرت البعثة المصرية كذلك على " حوالى 40 تابوتا من الحجر الجيرى مختلفة الأحجام والأشكال، بعضها يأخذ الشكل الآدمي، مزينة بنقوش هيروغليفية لأصحابها، وهم بعض أفراد من عائلة جحوتى اير دى إس".

وشمل الكشف أيضا " مقبرة عائلية أخرى كبيرة تضم عددا من التوابيت الضخمة المختلفة الأشكال والأحجام، بها كمية كبيرة من تماثيل الأوشابتى جيدة الصنع وكبيرة الحجم، تحمل أسماء وألقاب أصحابها، وهم أيضا يحملون ألقاب الكهنة، بالإضافة إلي مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية، التى تعكس مكانة ومنزلة أصحاب المقبرة، وما وصل إليه مستوى الفن في تلك الفترة من رقي وازدهار".

بدوره، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إن الكشف الجديد يضم ثماني مقابر فرعونية.

بينما أوضح محمد عبدالله عضو البعثة المصرية التي اكتشفت المقابر الأثرية، إن المقابر تتكون من آبار تؤدي إلى حجرات دفن منتظمة أو غير منتظمة الشكل.

وكانت منطقة آثار الغريفة التي شهدت هذا الكشف، قد تعرضت في العام 2002 لأعمال حفر خلسة، الأمر الذي دفع المجلس الأعلى للآثار في ذلك الوقت إلى إجراء بعض حفائر الإنقاذ، وضم المنطقة في العام 2004 إلى أملاك المجلس الأعلى للآثار، ووضعها تحت حراسته.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: مصر تعلن اكتشاف جبانة تضم 8 مقابر و40 تابوتا حجريا للكهنة في المنيا

新华社 | 2018-02-24 22:59:54

القاهرة 24 فبراير 2018 (شينخوا) أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم (السبت)، عن اكتشاف جبانة أثرية في منطقة الغريفة بمحافظة المنيا، جنوب القاهرة.

وتضم الجبانة المكتشفة ثماني مقابر، بها حوالى 40 تابوتا من الحجر الجيرى، مختلفة الأحجام والأشكال، وبعضها يأخذ الشكل الآدمي، وأكثر من ألف تمثال أوشابتي، إلى جانب مومياء لأحد كبار الكهنة.

وقال وزير الآثار خالد العناني، إن "البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة آثار الغريفة، الواقعة على بعد ستة كيلو مترات شمال منطقة آثار تونا الجبل في محافظة المنيا، نجحت فى الكشف عن جبانة أثرية لمقابر عائلية، تضم مجموعة من آبار الدفن، وتعود إلى نهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمى".

وأضاف العناني، في مؤتمر صحفي، إن " البعثة كانت قد بدأت عملها بالموقع، برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في أواخر العام 2017، بهدف البحث عن الجزء المفقود من جبانة الإقليم الـ15 من أقاليم مصر العليا، ومن المتوقع ان تستمر أعمال التنقيب الأثري لمدة خمس سنوات علي الأقل".

وعثرت " البعثة داخل الجبانة المكتشفة علي مجموعة من المقابر الخاصة بكهنة الآله تحوت، وهو المعبود الرئيسى للإقليم الـ15 وعاصمته الأشمونين، حيث تخص إحدى هذه المقابر أحد كبار الكهنة ويدعي حر سا ايسة، الذي كان يحمل لقب عظيم الخمسة، وهو أحد الألقاب التى كان يلقب بها كبار كهنة تحوت"، حسب العناني.

وتضم " المقبرة 13 دفنة تم العثور بداخلها على عدد هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس الأزرق، منها أكثر من 1000 تمثال كامل، ومئات آخرى مكسورة، وتقوم البعثة حاليا بتجميعها وترميمها".

كما تضم أيضا " أربعة من الأوانى الكانوبية من الألبستر فى حالة جيدة من الحفظ، ذات أغطية على هيئة أبناء حورس الأربعة، والمسؤولة عن حماية أحشاء المتوفي، حسب عقيدة المصرى القديم، ومازالت تحتفظ هذه الأواني بأحشاء المتوفي، كما حفر عليها كتابات هيروغليفية لاسم صاحبها، وهو المدعو جحوتى اير دى إس أحد كبار الكهنة".

وتابع وزير الآثار، أنه " تم كذلك العثور علي المومياء الخاصة به، مزينة بمجموعة من خرز الفيانس الأزرق والعقيق الأحمر وأشرطة من رقائق البرونز المذهب تمثل أبناء حورس، وقناع من البرونز المطلي بطبقة من الجص المذهب، بالإضافة إلى عينان من البرونز المطعمة بالعاج والكريستال الأسود، وأربعة جعارين من الأحجار نصف الكريمة إحداها تذكارى حفر عليه نقش غائر يحمل عبارة (عام جديد سعيد)، بالإضافة إلي صدرية من البرونز المذهب تمثل المعبودة نوت تفرد أجنحتها لحماية المتوفى".

وعثرت البعثة المصرية كذلك على " حوالى 40 تابوتا من الحجر الجيرى مختلفة الأحجام والأشكال، بعضها يأخذ الشكل الآدمي، مزينة بنقوش هيروغليفية لأصحابها، وهم بعض أفراد من عائلة جحوتى اير دى إس".

وشمل الكشف أيضا " مقبرة عائلية أخرى كبيرة تضم عددا من التوابيت الضخمة المختلفة الأشكال والأحجام، بها كمية كبيرة من تماثيل الأوشابتى جيدة الصنع وكبيرة الحجم، تحمل أسماء وألقاب أصحابها، وهم أيضا يحملون ألقاب الكهنة، بالإضافة إلي مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية، التى تعكس مكانة ومنزلة أصحاب المقبرة، وما وصل إليه مستوى الفن في تلك الفترة من رقي وازدهار".

بدوره، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إن الكشف الجديد يضم ثماني مقابر فرعونية.

بينما أوضح محمد عبدالله عضو البعثة المصرية التي اكتشفت المقابر الأثرية، إن المقابر تتكون من آبار تؤدي إلى حجرات دفن منتظمة أو غير منتظمة الشكل.

وكانت منطقة آثار الغريفة التي شهدت هذا الكشف، قد تعرضت في العام 2002 لأعمال حفر خلسة، الأمر الذي دفع المجلس الأعلى للآثار في ذلك الوقت إلى إجراء بعض حفائر الإنقاذ، وضم المنطقة في العام 2004 إلى أملاك المجلس الأعلى للآثار، ووضعها تحت حراسته.

الصور

010020070790000000000000011101421369973791