ثلاثة فصائل معارضة مسلحة في الغوطة الشرقية تتعهد بإخراج "هيئة تحرير الشام"

23:13:57 27-02-2018 | Arabic. News. Cn

دمشق 27 فبراير 2018 (شينخوا) تعهدت ثلاثة فصائل معارضة مسلحة في الغوطة الشرقية اليوم (الثلاثاء) بإخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام، من المنطقة خلال 15 يوما من بدء دخول وقف إطلاق النار، الذي أعلنه مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ الفعلي.

وأعلنت فصائل جيش الإسلام، وحركة أحرار الشام، وفيلق الرحمن، في بيان مشترك وجهته إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة "الالتزام التام بإخراج مسلحي هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة وكل من ينتمي إليها خلال 15 يوما من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي".

وهيئة تحرير الشام، هي تحالف يضم عدة فصائل مقاتلة متشددة، بينها "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة).

وقالت الفصائل الثلاثة في بيانها، الذي نشرته صفحات معارضة تابعة لها على مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) اليوم إن عملية الإجلاء ستجري "وفق آلية يتفق عليها في نفس الفترة بالتعاون مع مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مساء السبت قرارا يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على الأقل في جميع أنحاء سوريا.

وتهدف الهدنة، وفقا للقرار، لإفساح المجال أمام وصول آمن ومستدام وبدون عوائق للمساعدات والخدمات الإنسانية، فضلا عن الإجلاءات الطبية للجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.

وتعهدت الفصائل المعارضة في بيانها بتيسير عمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، من حيث دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى مناطق الغوطة الشرقية.

ودعت إلى "وقف فعلي" لجميع العمليات العسكرية للجيش السوري والقوات الروسية في المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون شرق دمشق.

وطالبت أيضا بخروج آمن للمرضى والجرحى إلى المستشفيات في الدول المجاورة أو المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية داخل سوريا.

وتخضع بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة منذ العام 2012، لسيطرة عدة فصائل معارضة، أبرزها "جيش الإسلام"، و"فيلق الرحمن".

ويعد جيش الإسلام هو الفصيل المعارض الرئيسي في الغوطة الشرقية، وسبق أن شارك في مفاوضات للسلام في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتزامن إعلان هذه الفصائل مع دخول هدنة أعلنتها روسيا لخمس ساعات يوميا حيز التنفيذ.

ودخلت الهدنة المعلنة من جانب موسكو حيز التنفيذ في الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي السوري، وانتهت في الساعة الثانية ظهرا.

لكن الساعات الخمس لم تشهد إجلاء أو خروج أي مدني اليوم من الغوطة الشرقية، مع تواصل القصف والغارات في المنطقة، حسب مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) الذي تواجد على معبر مخيم الوافدين بريف دمشق الشمالي الشرقي، حيث الممر الذي حددته موسكو لخروج المدنيين من الغوطة.

وقال المراسل إن مقاتلي المعارضة المسلحة المتمركزين في الغوطة الشرقية أطلقوا خمس قذائف هاون على معبر الوافدين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود سوريين ومدنيين.

وتدور المعارك والقصف المتبادل بين الجيش السوري والفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية منذ عشرة أيام.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

ثلاثة فصائل معارضة مسلحة في الغوطة الشرقية تتعهد بإخراج "هيئة تحرير الشام"

新华社 | 2018-02-27 23:13:57

دمشق 27 فبراير 2018 (شينخوا) تعهدت ثلاثة فصائل معارضة مسلحة في الغوطة الشرقية اليوم (الثلاثاء) بإخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام، من المنطقة خلال 15 يوما من بدء دخول وقف إطلاق النار، الذي أعلنه مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ الفعلي.

وأعلنت فصائل جيش الإسلام، وحركة أحرار الشام، وفيلق الرحمن، في بيان مشترك وجهته إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة "الالتزام التام بإخراج مسلحي هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة وكل من ينتمي إليها خلال 15 يوما من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي".

وهيئة تحرير الشام، هي تحالف يضم عدة فصائل مقاتلة متشددة، بينها "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة).

وقالت الفصائل الثلاثة في بيانها، الذي نشرته صفحات معارضة تابعة لها على مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) اليوم إن عملية الإجلاء ستجري "وفق آلية يتفق عليها في نفس الفترة بالتعاون مع مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مساء السبت قرارا يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على الأقل في جميع أنحاء سوريا.

وتهدف الهدنة، وفقا للقرار، لإفساح المجال أمام وصول آمن ومستدام وبدون عوائق للمساعدات والخدمات الإنسانية، فضلا عن الإجلاءات الطبية للجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.

وتعهدت الفصائل المعارضة في بيانها بتيسير عمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، من حيث دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى مناطق الغوطة الشرقية.

ودعت إلى "وقف فعلي" لجميع العمليات العسكرية للجيش السوري والقوات الروسية في المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون شرق دمشق.

وطالبت أيضا بخروج آمن للمرضى والجرحى إلى المستشفيات في الدول المجاورة أو المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية داخل سوريا.

وتخضع بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة منذ العام 2012، لسيطرة عدة فصائل معارضة، أبرزها "جيش الإسلام"، و"فيلق الرحمن".

ويعد جيش الإسلام هو الفصيل المعارض الرئيسي في الغوطة الشرقية، وسبق أن شارك في مفاوضات للسلام في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتزامن إعلان هذه الفصائل مع دخول هدنة أعلنتها روسيا لخمس ساعات يوميا حيز التنفيذ.

ودخلت الهدنة المعلنة من جانب موسكو حيز التنفيذ في الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي السوري، وانتهت في الساعة الثانية ظهرا.

لكن الساعات الخمس لم تشهد إجلاء أو خروج أي مدني اليوم من الغوطة الشرقية، مع تواصل القصف والغارات في المنطقة، حسب مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) الذي تواجد على معبر مخيم الوافدين بريف دمشق الشمالي الشرقي، حيث الممر الذي حددته موسكو لخروج المدنيين من الغوطة.

وقال المراسل إن مقاتلي المعارضة المسلحة المتمركزين في الغوطة الشرقية أطلقوا خمس قذائف هاون على معبر الوافدين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود سوريين ومدنيين.

وتدور المعارك والقصف المتبادل بين الجيش السوري والفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية منذ عشرة أيام.

الصور

010020070790000000000000011101421370040251