الصين تكشف النقاب عن التشكيل الجديد لقيادة البلاد

05:02:57 03-03-2018 | Arabic. News. Cn

بكين 2 مارس 2018 (شينخوا) مرت خمس سنوات على آخر مرة اختارت فيها الصين قيادة البلاد.

وعندما يجتمع نحو ثلاثة آلاف مندوب للدورة الأولى للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، سيصوتون ويقررون بشأن تشكيل القيادة الجديدة للدولة بما في ذلك انتخاب الرئيس.

ويقول دستور البلاد إن المواطنين الصينيين الذين لهم حق الانتخاب وخوض الانتخابات والذين وصلوا إلى سن 45 عاما يصلحون للانتخاب كرئيس.

وانتخب المجلس الوطني الـ 12 لنواب الشعب الصيني شي جين بينغ رئيسا في 2013.

وعلاوة على انتخاب الرئيس، سينتخب المجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني نائب الرئيس ورئيس اللجنة العسكرية المركزية ورئيس محكمة الشعب العليا والنائب العام لنيابة الشعب العليا وأعضاء اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

وستتبع العملية المقررة. وتضع رئاسة دورة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني قائمة بالمرشحين وتقدمها للمندوبين للمناقشة قبل اختيار القائمة النهائية للمرشحين بناء على رأي الأغلبية.

وستقرر طرق الانتخاب في دورة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

ولا تستخدم الصين نموذج الاستفتاء الشعبي للديمقراطية. فيتخذ المندوبون المنتخبون للمجلس الوطني لنوب الشعب الصيني قرارات على مستوى الدولة نيابة عن الشعب. والمندوبون غير متفرغين ويأتون من خلفيات مختلفة ولا يشكلون أي تكتل سياسي أو جماعة.

ويرى الباحثون السياسيون من الصين والخارج مزايا في هذا النوع من انتخاب القيادة الذي من الصعب أن يتلاعب به الأغنياء ويمنع هذا النوع من حملات السيرك الصعبة المألوفة في الغرب.

وقال خبير العلوم السياسية الكندي دانيل بيل إن الديمقراطية بالأسلوب الغربي تناسب أفضل المجتمعات الصغيرة حيث تكون القضايا سهلة الفهم بوضوح ويعرف الناخبون القادة الذين يختارونهم بشكل شخصي.

وأضاف بيل وهو عميد مدرسة الإدارة السياسية والعامة لجامعة شاندونغ لإن حكم الميريتوقراطية (حكم الجدارة) الصينية يقدم بديلا للجمود السياسي والشعبوية كسبيل لاختيار القائد الوطني لدولة كبيرة.

وعلاوة على انتخابات زعيم الدولة، سيقرر أيضا المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشكيل الحكومة الجديدة. ويقول الدستور إن رئيس مجلس الدولة يرشحه الرئيس. ويتخذ المجلس الوطني لنواب الشعب القرار بشأن الاختيار.

ثم يرشح رئيس مجلس الدولة فريقه، نواب رئيس مجلس الدولة ومستشاري مجلس الدولة والوزراء والمحاسب العام والأمين العام. ويحتاج المرشحون أيضا إلى مصادقة المجلس الوطني لنواب الشعب.

وقال مراقبون إن القرارات التي ستتخذ في هذه الدورة المقبلة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ستجهز الصين لتصبح دولة اشتراكية حديثة عظيمة بحلول منتصف القرن وهو الهدف الذي وضعه الحزب الشيوعي الصيني في المؤتمر الوطني الـ 19 في شهر أكتوبر الماضي.

وقال تشنغ تشانغ تشونغ أستاذ العلوم السياسية في جامعة فودان إن السنوات الخمس المقبلة ستحدد ما إذا كان الانطلاق إلى عام 2050 حقق بداية جيدة. والهدف الأقرب هو بناء مجتمع رغيد على نحو معتدل بحلول عام 2020. والأولويات هي منع المخاطر الكبرى والحد من الفقر والسيطرة على التلوث.

وقال جيا هونغ تاو المندوب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وأمين لجنة الحزب على مستوى القرية في مقاطعة هيلونغجيانغ "بقيادة قوية على المستوى الوطني يمكننا أن نثق في رخاء مشترك".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الصين تكشف النقاب عن التشكيل الجديد لقيادة البلاد

新华社 | 2018-03-03 05:02:57

بكين 2 مارس 2018 (شينخوا) مرت خمس سنوات على آخر مرة اختارت فيها الصين قيادة البلاد.

وعندما يجتمع نحو ثلاثة آلاف مندوب للدورة الأولى للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، سيصوتون ويقررون بشأن تشكيل القيادة الجديدة للدولة بما في ذلك انتخاب الرئيس.

ويقول دستور البلاد إن المواطنين الصينيين الذين لهم حق الانتخاب وخوض الانتخابات والذين وصلوا إلى سن 45 عاما يصلحون للانتخاب كرئيس.

وانتخب المجلس الوطني الـ 12 لنواب الشعب الصيني شي جين بينغ رئيسا في 2013.

وعلاوة على انتخاب الرئيس، سينتخب المجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني نائب الرئيس ورئيس اللجنة العسكرية المركزية ورئيس محكمة الشعب العليا والنائب العام لنيابة الشعب العليا وأعضاء اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

وستتبع العملية المقررة. وتضع رئاسة دورة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني قائمة بالمرشحين وتقدمها للمندوبين للمناقشة قبل اختيار القائمة النهائية للمرشحين بناء على رأي الأغلبية.

وستقرر طرق الانتخاب في دورة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

ولا تستخدم الصين نموذج الاستفتاء الشعبي للديمقراطية. فيتخذ المندوبون المنتخبون للمجلس الوطني لنوب الشعب الصيني قرارات على مستوى الدولة نيابة عن الشعب. والمندوبون غير متفرغين ويأتون من خلفيات مختلفة ولا يشكلون أي تكتل سياسي أو جماعة.

ويرى الباحثون السياسيون من الصين والخارج مزايا في هذا النوع من انتخاب القيادة الذي من الصعب أن يتلاعب به الأغنياء ويمنع هذا النوع من حملات السيرك الصعبة المألوفة في الغرب.

وقال خبير العلوم السياسية الكندي دانيل بيل إن الديمقراطية بالأسلوب الغربي تناسب أفضل المجتمعات الصغيرة حيث تكون القضايا سهلة الفهم بوضوح ويعرف الناخبون القادة الذين يختارونهم بشكل شخصي.

وأضاف بيل وهو عميد مدرسة الإدارة السياسية والعامة لجامعة شاندونغ لإن حكم الميريتوقراطية (حكم الجدارة) الصينية يقدم بديلا للجمود السياسي والشعبوية كسبيل لاختيار القائد الوطني لدولة كبيرة.

وعلاوة على انتخابات زعيم الدولة، سيقرر أيضا المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشكيل الحكومة الجديدة. ويقول الدستور إن رئيس مجلس الدولة يرشحه الرئيس. ويتخذ المجلس الوطني لنواب الشعب القرار بشأن الاختيار.

ثم يرشح رئيس مجلس الدولة فريقه، نواب رئيس مجلس الدولة ومستشاري مجلس الدولة والوزراء والمحاسب العام والأمين العام. ويحتاج المرشحون أيضا إلى مصادقة المجلس الوطني لنواب الشعب.

وقال مراقبون إن القرارات التي ستتخذ في هذه الدورة المقبلة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ستجهز الصين لتصبح دولة اشتراكية حديثة عظيمة بحلول منتصف القرن وهو الهدف الذي وضعه الحزب الشيوعي الصيني في المؤتمر الوطني الـ 19 في شهر أكتوبر الماضي.

وقال تشنغ تشانغ تشونغ أستاذ العلوم السياسية في جامعة فودان إن السنوات الخمس المقبلة ستحدد ما إذا كان الانطلاق إلى عام 2050 حقق بداية جيدة. والهدف الأقرب هو بناء مجتمع رغيد على نحو معتدل بحلول عام 2020. والأولويات هي منع المخاطر الكبرى والحد من الفقر والسيطرة على التلوث.

وقال جيا هونغ تاو المندوب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وأمين لجنة الحزب على مستوى القرية في مقاطعة هيلونغجيانغ "بقيادة قوية على المستوى الوطني يمكننا أن نثق في رخاء مشترك".

الصور

010020070790000000000000011101451370120471