تقرير إخباري: الولايات المتحدة تزيد مساعداتها لإفريقيا وتطلب الدعم على الساحة العالمية قبل جولة تيلرسون

14:20:10 07-03-2018 | Arabic. News. Cn

واشنطن 6 مارس 2018 (شينخوا) أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إضافية للدول الإفريقية التي تعاني من صراعات وجفاف، فيما طالبها بمواءمة إجراءاتها على الساحة العالمية.

وفي كلمة ألقاها في جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا، ذكر تيلرسون أن الولايات المتحدة ستقدم لإفريقيا مساعدات إضافية تصل قيمتها إلى حوالي 533 مليون دولار أمريكي.

وستتوجه المساعدات إلى إثيوبيا والصومال وجنوب السودان ودول غرب ووسط إفريقيا المتاخمة لبحيرة تشاد والمتضررة من أزمة غذائية بسبب صراعات أو جفاف طال أمده.

وفي خطاب ألقاه قبل جولته الأفريقية التي تستمر أسبوعا، حث كبير الدبلوماسيين الأمريكيين أيضا مزيدا من الدول الإفريقية على "الاضطلاع بدور نشط على الساحة العالمية" بما في ذلك الانضمام لواشنطن في إستراتيجية "ممارسة أقصى قدر من الضغوط" على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للحد من التطوير النووي للأخيرة.

وفيما أقر بالجهود التي تبذلها أنغولا والسنغال وإثيوبيا، قال تيلرسون إن العديد من الدول الإفريقية "تتراجع"، مضيفا أن "الدول في إفريقيا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود".

وفي خطابه الذي استمر قرابة 40 دقيقة، أعرب تيلرسون عن عزم واشنطن تطوير علاقات أوثق مع القارة وإجراء مزيد من التبادلات الاقتصادية والتجارية معها، مضيفا أن القطاع الخاص الأمريكي مستعد للمساعدة في تطوير "الموارد الطبيعية الهائلة وغير المستغلة" في إفريقيا.

تبدأ جولة تيلرسون التي تستمر ثمانية أيام يوم الثلاثاء وسيزور خلالها أثيوبيا وجيبوتي وكينيا وتشاد ونيجيريا.

إن إدارة ترامب لم تسلط الكثير من الضوء على إفريقيا في أولويات سياستها الخارجية. وظل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية شاغرا لعدة أشهر قبل تعيين قائم بأعمال في هذا المنصب.

وقد أدت السياسات وكذا التصريحات الشخصية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى الآن إلى تعريض العلاقات بين واشنطن والدول الإفريقية للخطر.

ففي ديسمبر، وافقت المحكمة الأمريكية العليا على قرار ترامب حظر دخول مواطنين من دول بما فيها تشاد والصومال وليبيا إلى الولايات المتحدة. وقوبل هذا القرار المثير للجدل بانتقادات شديدة داخل البلاد وخارجها.

وفي يناير، أفادت التقارير بأن ترامب استخدم عبارة "بلدان قذرة" لوصف الدول الأفريقية وكذا هايتي والسلفادور في أمريكا اللاتينية أثناء مناقشته لقضايا الهجرة مع أعضاء الكونغرس الأمريكي.

وأصدر الاتحاد الأفريقي بيانا احتجاجا على ذلك، قال فيه "في الوقت الذي يعرب فيه عن صدمته ورفضه وغضبه، يعتقد الاتحاد الإفريقي أن هناك سوء فهم كبير لدى الإدارة الأمريكية للقارة الإفريقية وشعوبها".

وخلال زيارته لتشاد، من المتوقع أن يساعدها تيلرسون على الخروج من قائمة العقوبات الخاصة بالتأشيرات.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة في حديثهم للصحفيين حول جولة تيلرسون "إننا نريد أيضا إعطاء تشاد أهمية لأنها دولة من دول مجموعة دول الساحل 5"، مضيفين "إننا نشغل مكانة كبيرة جدا بالنسبة لإفريقيا ".

تعد مجموعة دول "الساحل 5" تكتلا أمنيا إقليميا إفريقيا يضم تشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الولايات المتحدة تزيد مساعداتها لإفريقيا وتطلب الدعم على الساحة العالمية قبل جولة تيلرسون

新华社 | 2018-03-07 14:20:10

واشنطن 6 مارس 2018 (شينخوا) أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إضافية للدول الإفريقية التي تعاني من صراعات وجفاف، فيما طالبها بمواءمة إجراءاتها على الساحة العالمية.

وفي كلمة ألقاها في جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا، ذكر تيلرسون أن الولايات المتحدة ستقدم لإفريقيا مساعدات إضافية تصل قيمتها إلى حوالي 533 مليون دولار أمريكي.

وستتوجه المساعدات إلى إثيوبيا والصومال وجنوب السودان ودول غرب ووسط إفريقيا المتاخمة لبحيرة تشاد والمتضررة من أزمة غذائية بسبب صراعات أو جفاف طال أمده.

وفي خطاب ألقاه قبل جولته الأفريقية التي تستمر أسبوعا، حث كبير الدبلوماسيين الأمريكيين أيضا مزيدا من الدول الإفريقية على "الاضطلاع بدور نشط على الساحة العالمية" بما في ذلك الانضمام لواشنطن في إستراتيجية "ممارسة أقصى قدر من الضغوط" على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للحد من التطوير النووي للأخيرة.

وفيما أقر بالجهود التي تبذلها أنغولا والسنغال وإثيوبيا، قال تيلرسون إن العديد من الدول الإفريقية "تتراجع"، مضيفا أن "الدول في إفريقيا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود".

وفي خطابه الذي استمر قرابة 40 دقيقة، أعرب تيلرسون عن عزم واشنطن تطوير علاقات أوثق مع القارة وإجراء مزيد من التبادلات الاقتصادية والتجارية معها، مضيفا أن القطاع الخاص الأمريكي مستعد للمساعدة في تطوير "الموارد الطبيعية الهائلة وغير المستغلة" في إفريقيا.

تبدأ جولة تيلرسون التي تستمر ثمانية أيام يوم الثلاثاء وسيزور خلالها أثيوبيا وجيبوتي وكينيا وتشاد ونيجيريا.

إن إدارة ترامب لم تسلط الكثير من الضوء على إفريقيا في أولويات سياستها الخارجية. وظل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية شاغرا لعدة أشهر قبل تعيين قائم بأعمال في هذا المنصب.

وقد أدت السياسات وكذا التصريحات الشخصية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى الآن إلى تعريض العلاقات بين واشنطن والدول الإفريقية للخطر.

ففي ديسمبر، وافقت المحكمة الأمريكية العليا على قرار ترامب حظر دخول مواطنين من دول بما فيها تشاد والصومال وليبيا إلى الولايات المتحدة. وقوبل هذا القرار المثير للجدل بانتقادات شديدة داخل البلاد وخارجها.

وفي يناير، أفادت التقارير بأن ترامب استخدم عبارة "بلدان قذرة" لوصف الدول الأفريقية وكذا هايتي والسلفادور في أمريكا اللاتينية أثناء مناقشته لقضايا الهجرة مع أعضاء الكونغرس الأمريكي.

وأصدر الاتحاد الأفريقي بيانا احتجاجا على ذلك، قال فيه "في الوقت الذي يعرب فيه عن صدمته ورفضه وغضبه، يعتقد الاتحاد الإفريقي أن هناك سوء فهم كبير لدى الإدارة الأمريكية للقارة الإفريقية وشعوبها".

وخلال زيارته لتشاد، من المتوقع أن يساعدها تيلرسون على الخروج من قائمة العقوبات الخاصة بالتأشيرات.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة في حديثهم للصحفيين حول جولة تيلرسون "إننا نريد أيضا إعطاء تشاد أهمية لأنها دولة من دول مجموعة دول الساحل 5"، مضيفين "إننا نشغل مكانة كبيرة جدا بالنسبة لإفريقيا ".

تعد مجموعة دول "الساحل 5" تكتلا أمنيا إقليميا إفريقيا يضم تشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر.

الصور

010020070790000000000000011100001370220701