افتتاح أول مختبر لتحليل الحمض النووي في ليبيا

04:40:09 08-03-2018 | Arabic. News. Cn

طرابلس 7 مارس 2018 (شينخوا) افتتح في العاصمة الليبية طرابلس أول مختبر لتحليل الحمض النووي والبصمة الوراثية (دي ان ايه)، بما يسهم في التعرف على هوية الضحايا ورفات الجثث التي يتم انتشالها من المقابر الجماعية ولم يتم التعرف عليها حتى الآن.

وتسلمت "الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين" التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا المختبر الذي ساهمت في رعاية تجهيزه المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة (ريبسول) الاسبانية للنفط والغاز.

وقالت المؤسسة الليبية للنفط في بيان، ان المختبر "من شأنه المساهمة في رفع المعاناة عن آلاف الأسر وأهالي الشهداء والمفقودين في جميع ارجاء ليبيا".

وأكد خالد بوخطوة مسؤول الصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة على "الدور الهام الذي سيلعبه المختبر في التأكد من روابط الصلة بين الشهداء والمفقودين وذويهم عن طريق هذه التقنية المتقدمة"، بحسب ما نقل البيان.

ولفت الى أهمية المختبر في "المساعدة في عملية تحديد واثبات الهوية والتعرف على ذويهم في هذه الأوقات العصيبة خاصة في وجود العديد من الرفات المنتشلة من المقابر الجماعية التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن".

وعبر بوخطوة عن فخره بـ"توطين هذه التقنيات الحديثة في ليبيا لأول مرة".

وتدير شركة ريبسول الاسبانية وإئتلاف شركات فرنسية نمساوية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط منذ أكثر من 20 عاماً ، حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا ، الذي يعد من أكبر حقول الإنتاج في البلاد بطاقة إنتاجية قصوى تتخطى 300 ألف برميل يومياً .

وقال محمود الهرّي رئيس "الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين" ان "هذا المختبر سيقدم خدماته لجميع الليبيين، وسيكون له الأثر الكبير في التخفيف من معاناة أسر المفقودين والشهداء"، مؤكداً العمل على وضع خطة لإجراء الاختبارات في كافة المقابر الجماعية في ليبيا.

فيما أكد كمال سالم أبو بكر مدير الإدارة الفنية للبحث والتعرف على المفقودين التابعة للهيئة أن "مختبر معمل البصمة الوراثية يعد الأول والوحيد في ليبيا حاليا".

وأشار الى أن "المختبر مجهز بأحدث الأجهزة التي يشرف عليها كادر فني ذو كفاءة عالية للتعامل مع الموضوع الخاصة للتعرف على الهوية البشرية" .

كما يمكن استخدام هذه التقنية في تحديد الهوية والنسب، وكذلك في القضايا الجنائية ، بحسب البيان.

وأعلنت وزارة الشهداء والمفقودين بالحكومة الليبية في يونيو 2013، أن عدد مفقودي الحرب التي شهدتها "ثورة 17 فبراير" عام 2011 ضد نظام العقيد معمر القذافي، بلغ 2516 مفقودا.

وبلغ عدد البلاغات عن المقابر الجماعية 110 فيما أعلنت الوزارة أنها أحصت أكثر من 5 آلاف شهيد عام 2011.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

افتتاح أول مختبر لتحليل الحمض النووي في ليبيا

新华社 | 2018-03-08 04:40:09

طرابلس 7 مارس 2018 (شينخوا) افتتح في العاصمة الليبية طرابلس أول مختبر لتحليل الحمض النووي والبصمة الوراثية (دي ان ايه)، بما يسهم في التعرف على هوية الضحايا ورفات الجثث التي يتم انتشالها من المقابر الجماعية ولم يتم التعرف عليها حتى الآن.

وتسلمت "الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين" التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا المختبر الذي ساهمت في رعاية تجهيزه المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة (ريبسول) الاسبانية للنفط والغاز.

وقالت المؤسسة الليبية للنفط في بيان، ان المختبر "من شأنه المساهمة في رفع المعاناة عن آلاف الأسر وأهالي الشهداء والمفقودين في جميع ارجاء ليبيا".

وأكد خالد بوخطوة مسؤول الصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة على "الدور الهام الذي سيلعبه المختبر في التأكد من روابط الصلة بين الشهداء والمفقودين وذويهم عن طريق هذه التقنية المتقدمة"، بحسب ما نقل البيان.

ولفت الى أهمية المختبر في "المساعدة في عملية تحديد واثبات الهوية والتعرف على ذويهم في هذه الأوقات العصيبة خاصة في وجود العديد من الرفات المنتشلة من المقابر الجماعية التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن".

وعبر بوخطوة عن فخره بـ"توطين هذه التقنيات الحديثة في ليبيا لأول مرة".

وتدير شركة ريبسول الاسبانية وإئتلاف شركات فرنسية نمساوية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط منذ أكثر من 20 عاماً ، حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا ، الذي يعد من أكبر حقول الإنتاج في البلاد بطاقة إنتاجية قصوى تتخطى 300 ألف برميل يومياً .

وقال محمود الهرّي رئيس "الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين" ان "هذا المختبر سيقدم خدماته لجميع الليبيين، وسيكون له الأثر الكبير في التخفيف من معاناة أسر المفقودين والشهداء"، مؤكداً العمل على وضع خطة لإجراء الاختبارات في كافة المقابر الجماعية في ليبيا.

فيما أكد كمال سالم أبو بكر مدير الإدارة الفنية للبحث والتعرف على المفقودين التابعة للهيئة أن "مختبر معمل البصمة الوراثية يعد الأول والوحيد في ليبيا حاليا".

وأشار الى أن "المختبر مجهز بأحدث الأجهزة التي يشرف عليها كادر فني ذو كفاءة عالية للتعامل مع الموضوع الخاصة للتعرف على الهوية البشرية" .

كما يمكن استخدام هذه التقنية في تحديد الهوية والنسب، وكذلك في القضايا الجنائية ، بحسب البيان.

وأعلنت وزارة الشهداء والمفقودين بالحكومة الليبية في يونيو 2013، أن عدد مفقودي الحرب التي شهدتها "ثورة 17 فبراير" عام 2011 ضد نظام العقيد معمر القذافي، بلغ 2516 مفقودا.

وبلغ عدد البلاغات عن المقابر الجماعية 110 فيما أعلنت الوزارة أنها أحصت أكثر من 5 آلاف شهيد عام 2011.

الصور

010020070790000000000000011100001370230001