مقالة خاصة: مخطوطات دونهوانغ "تعود" إلى الصين في صيغة رقمية

02:24:37 11-03-2018 | Arabic. News. Cn

بكين 10 مارس 2018 (شينخوا) أعلنت المكتبة الوطنية الصينية أن أكثر من 5300 قطعة من مخطوطات دونهوانغ "عادت" من فرنسا في صيغة رقمية، مضيفة أن المخطوطات المستعادة أصبحت متاحة عبر شبكة الانترنت.

ووفرت المكتبة الوطنية الفرنسية هذه المخطوطات الرقمية، حيث تضم هذه المكتبة أكثر من 7000 نسخة أصلية من مخطوطات دونهوانغ.

ومخطوطات دونهوانغ وثائق اكتشفت في كهوف موقاو بمقاطعة قانسو بالصين في أوائل القرن العشرين. و يوجد أكثر من 50 ألفا من هذه الوثائق تتناول موضوعات تاريخية ولغوية وفنية ودينية.

ويعود تاريخ هذه الوثائق إلى الفترة من القرن الخامس إلى القرن ال11، وأغلبها مكتوب باللغة الصينية، إلا أن بعضها مكتوب بلغات أخرى مثل الخوتانية والعبرية.

وفي الوقت الراهن، يوجد نحو 16 ألف من مخطوطات دونهوانغ في المكتبة الوطنية الصينية، فيما تتناثر المخطوطات الأخرى في كل من روسيا وبريطانيا وفرنسا واليابان.

وفي عام 1908، نقل عالم الحضارة الصينية بول بيلوي 7 آلاف مخطوطة من مخطوطات دونهوانغ إلى فرنسا، وتعرف هذه المخطوطات على نطاق واسع بأنها الجزء الأهم من المخطوطات.

وأطلقت الصين مشروع الحفاظ على الكتب القديمة في 2007، وبدأت في البحث عن ملايين الأعمال التراثية الصينية في الخارج ومحاولة استعادتها. وفي عام 2015، أطلقت المكتبة الوطنية الصينية مشروع التعاون الرقمي، مستخدمة المحتوى الرقمي أو الطباعة عالية الدقة من أجل نشر الوثائق التراثية الصينية القديمة.

وبحسب لين شي تيان، مدير المركز الوطني لحفظ الكتب القديمة وصيانتها، تبرعت المكتبة الوطنية الفرنسية بنسخ رقمية لمجموعة اللوحات الفنية المعروفة باسم "أربعون منظرا ليوان مينغ يوان"، قصر الصيف القديم، للمكتبة الوطنية الصينية عام 2015، واقترحت كذلك مزيدا من التعاون حول مخطوطات دونهوانغ.

وأضاف لين أنه تمت استعادة أكثر من 50 مجلدا من موسوعة "يونغله" وهي إحدى الموسوعات القديمة، في صيغة رقمية من كل من جامعة هارفارد وجامعة أكسفورد والمكتبة البريطانية وغير ذلك من المنظمات بالخارج.

وقال تشاو ون يوه، أيضا من المركز الوطني للحفاظ على الكتب القديمة وصيانتها، إنه ما لم يقم بعض هواة جمع المخطوطات القديمة بالتبرع أو البيع، فإنه سيكون من الصعب استعادة أغلب النسخ المطبوعة من الكتب الصينية القديمة المنتشرة عبر العالم.

وتابع تشاو "تحويل المخطوطات إلى صيغة رقمية يبدو حلا أكثر واقعية وجدوى لاستعادة هذه الأعمال."

وبحسب تشاو، تجري في الوقت الراهن عملية بحث عن الكتب القديمة الهامة في الخارج ويجري إنشاء قواعد بيانات ببليوغرافية، كما يجري تعاون بين المركز والبلدان الأخرى من أجل "استعادة" الوثاثق الثمينة عن طريق تصويرها أو تحويلها إلى صيغة رقمية.

وتابع تشاو "هذه الوثائق الورقية هشة وتتأثر بشدة بالعوامل البيئية. ويجب أن نسابق الوقت للقيام بهذه المهام."

وقال ليو بو، مدير مشروع وثائق دونهوانغ، إن 5300 وثيقة من مخطوطات دونهوانغ أصبحت متاحة، ليس فقط للباحثين، وإنما أيضا للجمهور الذي يستطيع الدخول على الموقع الالكتروني للمكتبة الوطنية الصينية لتصفح النصوص الكاملة لهذه الوثائق.

وقال ليو "ستمثل هذه الوثائق نافذة للشعب من كافة الفئات لفهم تاريخ الصين ودراسته. وبهذه الطريقة وحدها نستطيع إعادة إحياء هذه الكتب القديمة النفسية."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: مخطوطات دونهوانغ "تعود" إلى الصين في صيغة رقمية

新华社 | 2018-03-11 02:24:37

بكين 10 مارس 2018 (شينخوا) أعلنت المكتبة الوطنية الصينية أن أكثر من 5300 قطعة من مخطوطات دونهوانغ "عادت" من فرنسا في صيغة رقمية، مضيفة أن المخطوطات المستعادة أصبحت متاحة عبر شبكة الانترنت.

ووفرت المكتبة الوطنية الفرنسية هذه المخطوطات الرقمية، حيث تضم هذه المكتبة أكثر من 7000 نسخة أصلية من مخطوطات دونهوانغ.

ومخطوطات دونهوانغ وثائق اكتشفت في كهوف موقاو بمقاطعة قانسو بالصين في أوائل القرن العشرين. و يوجد أكثر من 50 ألفا من هذه الوثائق تتناول موضوعات تاريخية ولغوية وفنية ودينية.

ويعود تاريخ هذه الوثائق إلى الفترة من القرن الخامس إلى القرن ال11، وأغلبها مكتوب باللغة الصينية، إلا أن بعضها مكتوب بلغات أخرى مثل الخوتانية والعبرية.

وفي الوقت الراهن، يوجد نحو 16 ألف من مخطوطات دونهوانغ في المكتبة الوطنية الصينية، فيما تتناثر المخطوطات الأخرى في كل من روسيا وبريطانيا وفرنسا واليابان.

وفي عام 1908، نقل عالم الحضارة الصينية بول بيلوي 7 آلاف مخطوطة من مخطوطات دونهوانغ إلى فرنسا، وتعرف هذه المخطوطات على نطاق واسع بأنها الجزء الأهم من المخطوطات.

وأطلقت الصين مشروع الحفاظ على الكتب القديمة في 2007، وبدأت في البحث عن ملايين الأعمال التراثية الصينية في الخارج ومحاولة استعادتها. وفي عام 2015، أطلقت المكتبة الوطنية الصينية مشروع التعاون الرقمي، مستخدمة المحتوى الرقمي أو الطباعة عالية الدقة من أجل نشر الوثائق التراثية الصينية القديمة.

وبحسب لين شي تيان، مدير المركز الوطني لحفظ الكتب القديمة وصيانتها، تبرعت المكتبة الوطنية الفرنسية بنسخ رقمية لمجموعة اللوحات الفنية المعروفة باسم "أربعون منظرا ليوان مينغ يوان"، قصر الصيف القديم، للمكتبة الوطنية الصينية عام 2015، واقترحت كذلك مزيدا من التعاون حول مخطوطات دونهوانغ.

وأضاف لين أنه تمت استعادة أكثر من 50 مجلدا من موسوعة "يونغله" وهي إحدى الموسوعات القديمة، في صيغة رقمية من كل من جامعة هارفارد وجامعة أكسفورد والمكتبة البريطانية وغير ذلك من المنظمات بالخارج.

وقال تشاو ون يوه، أيضا من المركز الوطني للحفاظ على الكتب القديمة وصيانتها، إنه ما لم يقم بعض هواة جمع المخطوطات القديمة بالتبرع أو البيع، فإنه سيكون من الصعب استعادة أغلب النسخ المطبوعة من الكتب الصينية القديمة المنتشرة عبر العالم.

وتابع تشاو "تحويل المخطوطات إلى صيغة رقمية يبدو حلا أكثر واقعية وجدوى لاستعادة هذه الأعمال."

وبحسب تشاو، تجري في الوقت الراهن عملية بحث عن الكتب القديمة الهامة في الخارج ويجري إنشاء قواعد بيانات ببليوغرافية، كما يجري تعاون بين المركز والبلدان الأخرى من أجل "استعادة" الوثاثق الثمينة عن طريق تصويرها أو تحويلها إلى صيغة رقمية.

وتابع تشاو "هذه الوثائق الورقية هشة وتتأثر بشدة بالعوامل البيئية. ويجب أن نسابق الوقت للقيام بهذه المهام."

وقال ليو بو، مدير مشروع وثائق دونهوانغ، إن 5300 وثيقة من مخطوطات دونهوانغ أصبحت متاحة، ليس فقط للباحثين، وإنما أيضا للجمهور الذي يستطيع الدخول على الموقع الالكتروني للمكتبة الوطنية الصينية لتصفح النصوص الكاملة لهذه الوثائق.

وقال ليو "ستمثل هذه الوثائق نافذة للشعب من كافة الفئات لفهم تاريخ الصين ودراسته. وبهذه الطريقة وحدها نستطيع إعادة إحياء هذه الكتب القديمة النفسية."

الصور

010020070790000000000000011100001370301411