ميانمار ترفض اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان

14:24:37 14-03-2018 | Arabic. News. Cn

يانجون 14 مارس 2018(شينخوا) رفضت ميانمار الاتهامات المتعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها في ولاية راخين، ودعت المجتمع الدولي للإسهام بجهود بناءة لنشر الديمقراطية والبناء في المنطقة، وفقا لما نقلته وسيلة إعلام محلية عن مسؤول بارز اليوم (الأربعاء).

ونقلت صحيفة ((غلوبال نيو لايت أوف ميانمار)) عن ممثل ميانمار الدائم في الأمم المتحدة، يو هتين لين، قوله "إن التاريخ سيكون الحاكم النهائي عن ماذا حدث في ولاية راخين."

وفي حوار حول وضع حقوق الإنسان في ميانمار، خلال الجلسة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أعرب يو هتين لين عن رفضه لهذه الاتهامات قائلا إنه من غير المعقول "الإصرار على أن القيادة في ميانمار، وهي مهتمة كثيرا بحقوق الإنسان ، تتجاهل المزاعم المتعلقة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ."

وخلال هذا الحوار، قدمت المقررة الخاصة حول وضع حقوق الإنسان في ميانمار، يانغخي لي، تقريرها، وتلا ذلك تقرير شفوي أمام مجلس حقوق الإنسان ، قدمه رئيس اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق حوق حقوق الإنسان في ميانمار. ووجّه كلا التقريرين اتهامات لميانمار بارتكاب أعمال عنف وإبادة جماعية فيما يتعلق بقضية راخين.

وفي معرض رده على التقريرين، قال يو هتين لين "إن القيادة والحكومة(في ميانمار) لن تتساهل أبدا في مثل هذه الجرائم. وإن ميانمار مستعدة لاتخاذ إجراء حالما يتبين الدليل الواضح. وقد تم فعلا اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين بالجيش والشرطة ومدنيين، ممن ثبت أنهم انتهكوا ضوابط العمل ولوائح الاشتباك ، بعد حادث إن دِن."

وفي الأسبوع الماضي، رفض الجيش الميانماري أيضا الاتهامات التي وجهها مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي مؤخرا فيما يتعلق بقضية راخين، قائلا إن الاتهامات الأحادية الجانب ستؤثر سلبيا جدا على إمكانية القوات المسلحة الميانمارية في تنفيذ القانون والنظام وحفظ الأمن والمشاركة في التحول الديمقراطي، وكذلك في جهود الحكومة لإعادة بناء وتأهيل المنطقة المتأثرة بالنزاع .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

ميانمار ترفض اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان

新华社 | 2018-03-14 14:24:37

يانجون 14 مارس 2018(شينخوا) رفضت ميانمار الاتهامات المتعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها في ولاية راخين، ودعت المجتمع الدولي للإسهام بجهود بناءة لنشر الديمقراطية والبناء في المنطقة، وفقا لما نقلته وسيلة إعلام محلية عن مسؤول بارز اليوم (الأربعاء).

ونقلت صحيفة ((غلوبال نيو لايت أوف ميانمار)) عن ممثل ميانمار الدائم في الأمم المتحدة، يو هتين لين، قوله "إن التاريخ سيكون الحاكم النهائي عن ماذا حدث في ولاية راخين."

وفي حوار حول وضع حقوق الإنسان في ميانمار، خلال الجلسة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أعرب يو هتين لين عن رفضه لهذه الاتهامات قائلا إنه من غير المعقول "الإصرار على أن القيادة في ميانمار، وهي مهتمة كثيرا بحقوق الإنسان ، تتجاهل المزاعم المتعلقة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ."

وخلال هذا الحوار، قدمت المقررة الخاصة حول وضع حقوق الإنسان في ميانمار، يانغخي لي، تقريرها، وتلا ذلك تقرير شفوي أمام مجلس حقوق الإنسان ، قدمه رئيس اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق حوق حقوق الإنسان في ميانمار. ووجّه كلا التقريرين اتهامات لميانمار بارتكاب أعمال عنف وإبادة جماعية فيما يتعلق بقضية راخين.

وفي معرض رده على التقريرين، قال يو هتين لين "إن القيادة والحكومة(في ميانمار) لن تتساهل أبدا في مثل هذه الجرائم. وإن ميانمار مستعدة لاتخاذ إجراء حالما يتبين الدليل الواضح. وقد تم فعلا اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين بالجيش والشرطة ومدنيين، ممن ثبت أنهم انتهكوا ضوابط العمل ولوائح الاشتباك ، بعد حادث إن دِن."

وفي الأسبوع الماضي، رفض الجيش الميانماري أيضا الاتهامات التي وجهها مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي مؤخرا فيما يتعلق بقضية راخين، قائلا إن الاتهامات الأحادية الجانب ستؤثر سلبيا جدا على إمكانية القوات المسلحة الميانمارية في تنفيذ القانون والنظام وحفظ الأمن والمشاركة في التحول الديمقراطي، وكذلك في جهود الحكومة لإعادة بناء وتأهيل المنطقة المتأثرة بالنزاع .

الصور

010020070790000000000000011100001370383781