سان فرانسيسكو 17 مارس 2018(شينخوا) تقوم مخرجة أمريكية من أصل صيني برحلة تستغرق 3 أسابيع لعرض فيلمها الذي يتابع ويستكشف فيلما آخر اعتبر مفقودا، وفاز بجائزة كونه يوثق حرب مقاومة الصين للعدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

وستعرض روبن لانغ ، مخرجة فيلم ((اكتشاف كوكان)) فيلمها الجديد هذا في أربع مدن أمريكية هي سان فرانسيسكو والعاصمة واشنطن وأوكلاند في شمالي كاليفورنيا وسان بيدرو في لوس أنجليس جنوبي كاليفورنيا، لتعريف الأمريكيين بتلك الفترة من الحرب.

ويمثل هذا الفيلم رحلة المخرجة لانغ لإعادة اكتشاف فيلم ((كوكان)) الوثائقي الملون المفقود، الذي أنتجته الكاتبة المسرحية الأمريكية الصينية الأصل ، لي لينغ-آي، خلال الفترة 1937-1940. وكلمة كوكان تعني في اللفظ الصيني "العمل الجاد".

وبما أن مخرجة الفيلم الأول كانت إمرأة، فيأتي عرض هذا الفيلم الجديد ليرمز إلى الاحتفال بعيد المرأة

العالمي في مارس، وفقا لما قالته المخرجة لانغ .

في سان فرانسيسكو، سيعرض الفيلم في 22 مارس الحالي في المركز الثقافي الصيني، وفي 29 مارس سيعرض في مركز دراسات رابطة الأمريكيين الآسيويين .

يذكر أنه في عام 1937، استأجرت المخرجة لي، المصور الصحافي الأمريكي ري سكوت، ليلتقط لها صورا عن الصين خلال تلك الفترة من الحرب، ودفعت له نفقاته من حسابها الخاص. وتحمل هذا المصور مخاطر جمة في رحلاته للصين، حيث زار بعض المدن مثل شانغهاي ونانجينغ، ثم مقاطعتي يوننان وقوانغدونغ.

ووفر ذلك الفيلم فرصة لعامة الشعب الأمريكي للتعرف على شجاعة الشعب الصيني وتضحياته في تلك الحرب، ولكنه فقد بعد انتهاء تلك الحرب. وحظي ذلك الفيلم الوثائقي بجائزة شرف من أكاديمية السينما الأمريكية عام 1941.

ولحسن الحظ ، عثرت المخرجة لانغ على نسخة منه في عام 2009، وعملت مع فريقها لسبع سنوات، حتى أكملت الفيلم في عام 2015، أي في الذكرى السبعين لانتهاء حرب مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني. وعُرض للمرة الأولى في نوفمبر 2016.

قالت المخرجة لانغ "أشعر بفخر كبير لإعلان أن فيلم ((اكتشاف كوكان)) قد حظي بدعم وتمويل من مركز إعلام الأمريكيين الآسيويين . وهذا يعني أن الفيلم سيعرض على وسائل البث العامة PBS."

لقد تم تصوير الفيلم في هونولولو ونيويورك العام الماضي، وحظي كفيلم وثائقي، بتكريم في مهرجان الأفلام الدولي في هاواي.