طلاب فانكوفر يتنافسون في مسابقة اللغة الصينية

14:04:37 18-03-2018 | Arabic. News. Cn

فانكوفر 17 مارس 2018(شينخوا) أخذ كالفين جوهانسون، الطالب بالسنة الرابعة لعلوم الأحياء الجزيئية، نفسا عميقا وهو يغادر قاعة بمعهد التكنولوجيا في بريتش كولومبيا في مدينة فانكوفر الكندية.

وقال في حديث مع ((شينخوا)): "لقد كان شدا للإعصاب ، ولكنني أكملته."

لقد أكمل للتو اختبارا دام 3 دقائق للحديث باللغة الصينية الفصحى(الماندرين)، ضمن منافسة تقام سنويا تحت عنوان "جسر الحديث باللغة الصينية".

وتنافس جوهانسون، الذي يتحدث الإنجليزية كلغته الأم ، في المستوى الابتدائي ، الذى هو أحد خمسة مستويات هنا، خلال هذه المنافسة التي تستمر ليوم واحد.

قال جوهانسون: "أنا سعيد لأن كل ممارستي ووقتي وجهدي الذي بذلته للتمرن على الحديث وممارسته مع جميع أصدقائي قد حقق نتيجة جيدة."

لقد بدأ تعلم اللغة الصينية قبل أشهر قليلة فقط ، بعد رحلة قام بها للصين.

وأضاف: "لم أقرر خوض هذه التجربة الثقافية إلا بعد رحلة إلى الصين مع بعض أصدقائي، وقررت تجربة كل شيء يتعلق بالصين، وفعلا أخذت وجهة نظري حول الصين تتغير."

إنه من بين نحو 60 طالبا جامعيا من عدة مدارس في بريتش كولومبيا، يتنافسون في هذه المسابقة، التي ينظمها مكتب تعليمي تابع للقنصلية الصينية هنا.

وخلال هذه المسابقة، يقوم كل طالب متنافس بتحضير كلمة أو حديث يلقيه أمام المستمعين ولجنة تحكيم خاصة، حيث يتحدث عن علاقته واهتمامه باللغة والثقافة في الصين.

قال يوي تشانغ شيويه، الممثل عن المكتب التعليمي بالقنصلية الصينية المحلية "باعتبارنا ضمن القنصلية الصينية العامة هنا، نعمل على تشجيع الطلاب هنا على دراسة اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية من خلال هذه المسابقة. إنها توفر فرصة لهم لممارسة اللغة للحديث عن أنفسهم وعن الصين."

لقد جذبت هذه المسابقة طلابا من مختلف المدارس ومنها جامعة بريتش كولومبيا، وجامعة سيمون فريزر، والمعهد التكنولوجي في بريتش كولومبيا.

قال مدرس اللغة الصينية (الماندرين)، بيليه إنغ، إن الطلبات على تعلم مهارات اللغة الصينية تتزايد هنا، وهذا ما يستبعد عنصر المفاجأة إذا علمنا أن فانكوفر الكبرى تضم نحو 400 ألف شخص ذوي أصول ثقافية صينية.

وأوضح بأن تعلم مهارات اللغة الصينية "سيكون مفيدا لهم في عملهم وفي حياتهم اليومية. وهم ربما لديهم أصدقاء أو جيران من الصين، يتحدثون اللغة الصينية."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

طلاب فانكوفر يتنافسون في مسابقة اللغة الصينية

新华社 | 2018-03-18 14:04:37

فانكوفر 17 مارس 2018(شينخوا) أخذ كالفين جوهانسون، الطالب بالسنة الرابعة لعلوم الأحياء الجزيئية، نفسا عميقا وهو يغادر قاعة بمعهد التكنولوجيا في بريتش كولومبيا في مدينة فانكوفر الكندية.

وقال في حديث مع ((شينخوا)): "لقد كان شدا للإعصاب ، ولكنني أكملته."

لقد أكمل للتو اختبارا دام 3 دقائق للحديث باللغة الصينية الفصحى(الماندرين)، ضمن منافسة تقام سنويا تحت عنوان "جسر الحديث باللغة الصينية".

وتنافس جوهانسون، الذي يتحدث الإنجليزية كلغته الأم ، في المستوى الابتدائي ، الذى هو أحد خمسة مستويات هنا، خلال هذه المنافسة التي تستمر ليوم واحد.

قال جوهانسون: "أنا سعيد لأن كل ممارستي ووقتي وجهدي الذي بذلته للتمرن على الحديث وممارسته مع جميع أصدقائي قد حقق نتيجة جيدة."

لقد بدأ تعلم اللغة الصينية قبل أشهر قليلة فقط ، بعد رحلة قام بها للصين.

وأضاف: "لم أقرر خوض هذه التجربة الثقافية إلا بعد رحلة إلى الصين مع بعض أصدقائي، وقررت تجربة كل شيء يتعلق بالصين، وفعلا أخذت وجهة نظري حول الصين تتغير."

إنه من بين نحو 60 طالبا جامعيا من عدة مدارس في بريتش كولومبيا، يتنافسون في هذه المسابقة، التي ينظمها مكتب تعليمي تابع للقنصلية الصينية هنا.

وخلال هذه المسابقة، يقوم كل طالب متنافس بتحضير كلمة أو حديث يلقيه أمام المستمعين ولجنة تحكيم خاصة، حيث يتحدث عن علاقته واهتمامه باللغة والثقافة في الصين.

قال يوي تشانغ شيويه، الممثل عن المكتب التعليمي بالقنصلية الصينية المحلية "باعتبارنا ضمن القنصلية الصينية العامة هنا، نعمل على تشجيع الطلاب هنا على دراسة اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية من خلال هذه المسابقة. إنها توفر فرصة لهم لممارسة اللغة للحديث عن أنفسهم وعن الصين."

لقد جذبت هذه المسابقة طلابا من مختلف المدارس ومنها جامعة بريتش كولومبيا، وجامعة سيمون فريزر، والمعهد التكنولوجي في بريتش كولومبيا.

قال مدرس اللغة الصينية (الماندرين)، بيليه إنغ، إن الطلبات على تعلم مهارات اللغة الصينية تتزايد هنا، وهذا ما يستبعد عنصر المفاجأة إذا علمنا أن فانكوفر الكبرى تضم نحو 400 ألف شخص ذوي أصول ثقافية صينية.

وأوضح بأن تعلم مهارات اللغة الصينية "سيكون مفيدا لهم في عملهم وفي حياتهم اليومية. وهم ربما لديهم أصدقاء أو جيران من الصين، يتحدثون اللغة الصينية."

الصور

010020070790000000000000011101451370476361