الرئاسة الفلسطينية: صمود الفلسطينيين وتمسكهم بثوابتهم سينهي كل المؤتمرات والمشاريع لتصفية قضيتهم

21:04:37 18-03-2018 | Arabic. News. Cn

رام الله 18 مارس 2018 (شينخوا) أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته سينهي كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة لتصفية قضيته.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "محاولات التشكيك التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ستنتهي أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بحقوقهم المشروعة التي أقرها العالم أجمع وهذا ليس اختبارا بل خيار".

وأكد أبو ردينة أن "قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس والإجراءات الإسرائيلية في المدينة المقدسة لم تنجح في النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني والذي أثبت للعالم بأن ما يقوله وما يريده هو الأهم سواء على الأرض أو على المستوي السياسي".

وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن "حلا سياسيا مشبوها لا يلبي آمال وتطلعات الفلسطينيين بالحرية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لن يمر، سواء كان دولة ذات حدود مؤقتة، أو دويلة في غزة، أو أية مشاريع مشبوهة".

وأشار إلى أن "المرحلة القادمة تتطلب من الجميع ثباتاً وطنيا صلبا أمام أية مصالح إقليمية قد تتشكل والتي لن تؤدي إلى أية نتيجة، بفضل الوعي الفلسطيني والعربي، الذي تبلور وأصبح عصياً على أية مؤامرات".

وأكد أبو ردينة، أن "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية تمثل الشرط الأساسي لنجاح أية خطة سلام وهو ما أثبته التاريخ على الدوام، مشيرا إلى أن ذلك يلقي مسؤولية ثقيلة علينا كفلسطينيين وعرب بأن لا نسمح بأي اختراق للمصالح الوطنية والقومية خاصة وأننا نشهد تحرر كثير من دول العالم من الهيمنة الفارغة المزعومة التي تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتحاول تجاهلها".

وكان ترامب أثار غضبا فلسطينيا وعربيا واسعا بعد إعلانه في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوقيعه مرسوما بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.

وردا على ذلك أعلن الفلسطينيون أن الإدارة الأمريكية "فقدت أهليتها كوسيط وراع حصري لعملية السلام" وطالبوا بآلية دولية متعددة الأطراف لأداء المهمة.

ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من محادثات جرت برعاية أمريكية من دون تحقيق أي اختراق لإنهاء الصراع الممتد منذ عدة عقود.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الرئاسة الفلسطينية: صمود الفلسطينيين وتمسكهم بثوابتهم سينهي كل المؤتمرات والمشاريع لتصفية قضيتهم

新华社 | 2018-03-18 21:04:37

رام الله 18 مارس 2018 (شينخوا) أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته سينهي كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة لتصفية قضيته.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "محاولات التشكيك التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ستنتهي أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بحقوقهم المشروعة التي أقرها العالم أجمع وهذا ليس اختبارا بل خيار".

وأكد أبو ردينة أن "قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس والإجراءات الإسرائيلية في المدينة المقدسة لم تنجح في النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني والذي أثبت للعالم بأن ما يقوله وما يريده هو الأهم سواء على الأرض أو على المستوي السياسي".

وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن "حلا سياسيا مشبوها لا يلبي آمال وتطلعات الفلسطينيين بالحرية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لن يمر، سواء كان دولة ذات حدود مؤقتة، أو دويلة في غزة، أو أية مشاريع مشبوهة".

وأشار إلى أن "المرحلة القادمة تتطلب من الجميع ثباتاً وطنيا صلبا أمام أية مصالح إقليمية قد تتشكل والتي لن تؤدي إلى أية نتيجة، بفضل الوعي الفلسطيني والعربي، الذي تبلور وأصبح عصياً على أية مؤامرات".

وأكد أبو ردينة، أن "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية تمثل الشرط الأساسي لنجاح أية خطة سلام وهو ما أثبته التاريخ على الدوام، مشيرا إلى أن ذلك يلقي مسؤولية ثقيلة علينا كفلسطينيين وعرب بأن لا نسمح بأي اختراق للمصالح الوطنية والقومية خاصة وأننا نشهد تحرر كثير من دول العالم من الهيمنة الفارغة المزعومة التي تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتحاول تجاهلها".

وكان ترامب أثار غضبا فلسطينيا وعربيا واسعا بعد إعلانه في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوقيعه مرسوما بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.

وردا على ذلك أعلن الفلسطينيون أن الإدارة الأمريكية "فقدت أهليتها كوسيط وراع حصري لعملية السلام" وطالبوا بآلية دولية متعددة الأطراف لأداء المهمة.

ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من محادثات جرت برعاية أمريكية من دون تحقيق أي اختراق لإنهاء الصراع الممتد منذ عدة عقود.

الصور

010020070790000000000000011100001370482001