تقرير إخباري: الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في الغوطة مع استمرار خروج المدنيين من عدة معابر

15:01:10 19-03-2018 | Arabic. News. Cn

دمشق 18 مارس 2018 (شينخوا) واصل الجيش السوري اليوم (الأحد) عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي، وتمكن من السيطرة على بلدتي كفربطنا وسقبا، بالتزامن مع استمرار خروج المدنيين من داخل الغوطة الشرقية عبر عدة معابر آمنة حددها الجيش السوري لخروج المدنيين، بحسب الإعلام الرسمي السوري، ومصدر عسكري.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن وحدات من الجيش السوري حققت اليوم تقدما جديدا نحو تحرير الغوطة الشرقية بريف دمشق من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به وذلك بعد اجتثاثها آخر أوكار الإرهابيين في بلدتي سقبا وكفربطنا في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية.

وأشارت إلى أن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة استخدمت خلالها تكتيكات مناسبة لطبيعة المناطق السكنية حفاظا على أرواح من تبقى من مدنيين في منازلهم في انتظار وصول الجيش السوري ليحررهم من سيطرة التنظيمات الإرهابية.

ولفتت إلى ان العمليات أسفرت عن القضاء على آخر أوكار الإرهابيين في بلدتي سقبا وكفربطنا وذلك بعد تكبيد الارهابيين خسائر في الأفراد والعتاد وتدمير اوكارهم وتحصيناتهم، مشيرة إلى أن وحدات الجيش تعمل على تأمين الاهالي في منازلهم داخل احياء البلدتين في حين بدأ عناصر الهندسة بتطهير وتمشيط الشوارع والأبنية وشبكة الأنفاق التي عثروا عليها حيث كان الارهابيون يتحركون عبرها وينقلون الأسلحة والذخيرة إلى مجموعاتهم على خطوط الاشتباك.

وأشار مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم إلى أن المسلحين فروا من بلدة سقبا باتجاه بلدات حزة وزملكا وعربين بعد دخول الجيش السوري إليها، لافتا إلى أن إلى أن "فيلق الرحمن" و "أحرار الشام" يطالبون بالخروج إلى الشمال السوري حيث فصائل درع الفرات هناك.

وأضاف المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن الجيش السوري حدد أماكن تواجد الإرهابيين في سقبا بالتعاون مع أهالي البلدة. مؤكدا أن المجموعات الإرهابية في الغوطة تعاني من الضعف نتيجة التقدم السريع للجيش السوري، معتبراً أن لا خيار أمام المسلحين سوى الاستسلام.

ومن جهتها، أفادت مواقع تابعة للمعارضة اليوم بأن مقاتلي جماعة فيلق الرحمن المعارضة تتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة من الغوطة الشرقية.

يشار إلى أن عمليات الجيش تجرى بالتوازي مع استمرار تأمينه الممرات في القطاعين الأوسط والشمالي لإفساح المجال أمام المدنيين المحاصرين من قبل مسلحي الغوطة للخروج حيث تمكن خلال الأيام الأربعة الماضية آلاف المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية.

وأفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بخروج أكثر من 25 ألف مدني اليوم (الأحد) من بلدات الغوطة الشرقية عبر معبر حمورية الإنساني.

وذكر المركز أن أكثر من 68 ألف مدني خرجوا من بلدات من الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية المفتوحة هناك منذ 28 فبراير الماضي.

وشهد معبر حمورية الإنساني أمس (السبت) خروج 30732 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا عن بلدات عربين وحمورية وسقبا وحزة، فيما شهد معبر مخيم الوافدين أمس خروج 272 مدنيا منهم 137 طفلا.

وكان الجيش السوري تمكن يوم الجمعة الماضية، من استعادة السيطرة على بلدتي جسرين والريحان، ليصبح على مشارف دوما، عقب حملته العسكرية التي يشنها ضد الفصائل المعارضة المسلحة.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت، يوم الجمعة، استعادة السيطرة على 70 % من مناطق الغوطة، عقب عمليات عسكرية ضد الفصائل المعارضة المسلحة.

وتواجه المناطق المتبقية في الغوطة، الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، حملة قصف مكثفة يشنها الجيش السوري، في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات.

وأصدر مجلس الأمن في 24 فبراير الماضي، قرارا بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن الأطراف السورية لم تلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من فبراير هدنة إنسانية يومية مدتها 5 ساعات في الغوطة، وهو ما لم يتم تطبيقه، مع استمرار القصف على المنطقة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في الغوطة مع استمرار خروج المدنيين من عدة معابر

新华社 | 2018-03-19 15:01:10

دمشق 18 مارس 2018 (شينخوا) واصل الجيش السوري اليوم (الأحد) عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي، وتمكن من السيطرة على بلدتي كفربطنا وسقبا، بالتزامن مع استمرار خروج المدنيين من داخل الغوطة الشرقية عبر عدة معابر آمنة حددها الجيش السوري لخروج المدنيين، بحسب الإعلام الرسمي السوري، ومصدر عسكري.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن وحدات من الجيش السوري حققت اليوم تقدما جديدا نحو تحرير الغوطة الشرقية بريف دمشق من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به وذلك بعد اجتثاثها آخر أوكار الإرهابيين في بلدتي سقبا وكفربطنا في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية.

وأشارت إلى أن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة استخدمت خلالها تكتيكات مناسبة لطبيعة المناطق السكنية حفاظا على أرواح من تبقى من مدنيين في منازلهم في انتظار وصول الجيش السوري ليحررهم من سيطرة التنظيمات الإرهابية.

ولفتت إلى ان العمليات أسفرت عن القضاء على آخر أوكار الإرهابيين في بلدتي سقبا وكفربطنا وذلك بعد تكبيد الارهابيين خسائر في الأفراد والعتاد وتدمير اوكارهم وتحصيناتهم، مشيرة إلى أن وحدات الجيش تعمل على تأمين الاهالي في منازلهم داخل احياء البلدتين في حين بدأ عناصر الهندسة بتطهير وتمشيط الشوارع والأبنية وشبكة الأنفاق التي عثروا عليها حيث كان الارهابيون يتحركون عبرها وينقلون الأسلحة والذخيرة إلى مجموعاتهم على خطوط الاشتباك.

وأشار مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم إلى أن المسلحين فروا من بلدة سقبا باتجاه بلدات حزة وزملكا وعربين بعد دخول الجيش السوري إليها، لافتا إلى أن إلى أن "فيلق الرحمن" و "أحرار الشام" يطالبون بالخروج إلى الشمال السوري حيث فصائل درع الفرات هناك.

وأضاف المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن الجيش السوري حدد أماكن تواجد الإرهابيين في سقبا بالتعاون مع أهالي البلدة. مؤكدا أن المجموعات الإرهابية في الغوطة تعاني من الضعف نتيجة التقدم السريع للجيش السوري، معتبراً أن لا خيار أمام المسلحين سوى الاستسلام.

ومن جهتها، أفادت مواقع تابعة للمعارضة اليوم بأن مقاتلي جماعة فيلق الرحمن المعارضة تتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة من الغوطة الشرقية.

يشار إلى أن عمليات الجيش تجرى بالتوازي مع استمرار تأمينه الممرات في القطاعين الأوسط والشمالي لإفساح المجال أمام المدنيين المحاصرين من قبل مسلحي الغوطة للخروج حيث تمكن خلال الأيام الأربعة الماضية آلاف المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية.

وأفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بخروج أكثر من 25 ألف مدني اليوم (الأحد) من بلدات الغوطة الشرقية عبر معبر حمورية الإنساني.

وذكر المركز أن أكثر من 68 ألف مدني خرجوا من بلدات من الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية المفتوحة هناك منذ 28 فبراير الماضي.

وشهد معبر حمورية الإنساني أمس (السبت) خروج 30732 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا عن بلدات عربين وحمورية وسقبا وحزة، فيما شهد معبر مخيم الوافدين أمس خروج 272 مدنيا منهم 137 طفلا.

وكان الجيش السوري تمكن يوم الجمعة الماضية، من استعادة السيطرة على بلدتي جسرين والريحان، ليصبح على مشارف دوما، عقب حملته العسكرية التي يشنها ضد الفصائل المعارضة المسلحة.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت، يوم الجمعة، استعادة السيطرة على 70 % من مناطق الغوطة، عقب عمليات عسكرية ضد الفصائل المعارضة المسلحة.

وتواجه المناطق المتبقية في الغوطة، الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، حملة قصف مكثفة يشنها الجيش السوري، في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات.

وأصدر مجلس الأمن في 24 فبراير الماضي، قرارا بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن الأطراف السورية لم تلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من فبراير هدنة إنسانية يومية مدتها 5 ساعات في الغوطة، وهو ما لم يتم تطبيقه، مع استمرار القصف على المنطقة.

الصور

010020070790000000000000011100001370497121