رام الله 19 مارس 2018 (شينخوا) أعلنت مصادر محلية فلسطينية اليوم (الإثنين) أن الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلة فلسطيني قتل حارس أمن إسرائيليا الأحد وسط مدينة القدس، نيته هدم منزلها لاحقا بالضفة الغربية.
وقال المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت فجر اليوم بلدة الشاب الفلسطيني عبد الرحمن بني فضل، منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وسط مدينة القدس أمس الأحد.
وأوضحت أن القوة داهمت بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واحتجزت عائلة بني فضل لعدة ساعات وحققت معهم ميدانيا.
وأضافت المصادر أن القوة أخذت قياسات منزل العائلة وأبلغتها بنية هدمه في وقت لاحق.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت عن مقتل بني فضل أمس الأحد بإطلاق نار إسرائيلي استهدفه بشكل مباشر قرب المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس.
وقالت مصادر إسرائيلية أمس إن بني فضل طعن حارس أمن إسرائيليا بسكين وأصابه بجروح خطيرة قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.
ولاحقا، أعلنت المصادر الإسرائيلية وفاة حارس الأمن متأثرا بجروحه الحرجة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية موجة توتر منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من ناحية أخرى، اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم 15 فلسطينيا خلال حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن حملة المداهمات جرت في مدن رام الله وبيت لحم ونابلس والخليل وجنين وشملت اقتحام عشرات المنازل السكنية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الاعتقالات استهدفت فلسطينيين بشبهة القيام بأعمال مسلحة وتم إحالتهم للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية المختصة.
في سياق اخر، قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين خطوا شعارات "عنصرية" على مركبة وجدران منازل تعود لفلسطينيين في القدس.
وأوردت المصادر أن المستوطنين خطوا عبارات عنصرية، منها: "عرب القدس هم إرهابيون يجب طردهم" على مركبة وجدران منازل في بلدة حزما شمال شرق القدس.
كما أعطب المستوطنون إطارات ثلاث مركبات وحطموا زجاج مركبة أخرى، بحسب المصادر نفسها.
