تحليل إخباري: خبراء أمريكيون: قمة ترامب-كيم المرتقبة قد لا تسفر عن نتائج كبيرة

15:44:37 20-03-2018 | Arabic. News. Cn

واشنطن 19 مارس 2018 (شينخوا) على الرغم من الجلبة بشأن القمة الأمريكية القادمة مع كوريا الديمقراطية، استبعد بعض الخبراء الأمريكيين أن يسفر الحدث عن نتائج كبيرة.

فبعد كثير من التصريحات العدائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي، اتفق الجانبان على عقد اجتماع وجها لوجه في الأشهر القادمة، بينما تضغط واشنطن على بيونغ يانغ للتخلي عن برنامجها النووي وتزيد اللوم على النظام.

وقال تروي ستانغارون، كبير المديرين بمعهد الاقتصاد الكوري بواشنطن، لوكالة ((شينخوا))،" يجب أن يكون لدينا توقعات متواضعة لهذه القمة الأولى بين كيم جونغ أون والرئيس ترامب".

ويرى المحللون أن الاجتماع الشخصي-- الأول لرئيس أمريكي قائم مع فرد من أسرة كيم-- سيبدأ من الصفر ولا توجد ضمانات للوفاء بالوعود.

وقال ستانغارون "النتيجة المثالية هي أن يوافق الزعيمان على مجموعة من المبادئ أو إطار للعمل يمكن أن يتم بلورته في مناقشات على مستوى العمل ويوافق عليه الزعيمان في وقت لاحق. إذا نجحا في التوصل إلى اتفاق بشأن مبادئ، أتوقع أن تكون هناك سلسلة من اجتماعات القمة المتداخلة بين اللاعبين في المنطقة وقمة أخرى على الأقل بين ترامب وكيم قبل الوصول إلى اتفاق نهائي".

وفي القمة الأولى، سيضغط ترامب على كيم للالتزام بنزع السلاح النووي ويحاول استخدام الإطراء من أجل جذب كيم إلى وجهة نظره، وفقا لستانغارون، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدفع على الأرجح لوضع قيود على البرامج الصاروخية لكوريا الديمقراطية.

وقال ستانغارون إن "القمة لو عقدت في بيونغ يانغ، أتوقع أن ينظم كيم عرضا عسكريا فخما وربما يُنشط الألعاب الجماهيرية لإغراء الرئيس ترامب ووضعه في مزاج مقنع قدر الإمكان".

وبالنسبة لكيم، قال الخبير إن أهدافه من أي اجتماع ستكون متعددة الأوجه، موضحا أنه سيتطلع إلى المضي قدما بالعملية من أجل تخفيف الضغط على النظام لأدنى حد. وفي الوقت نفسه، سيتطلع إلى ضمان أن يترك له أي إطار عمل مساحة للمناورة ويخلق بيئة تمكنه من الحفاظ على برنامجه النووي.

ومن جانبه، قال داريل ويست، الزميل البارز بمؤسسة بروكينغز، لوكالة ((شينخوا))، إن بيونغ يانغ قد تكون مستعدة لإطلاق سراح سجناء أو المساومة في بعض القضايا، لكن من غير المحتمل أن توقف برنامجها النووي أو توافق على تفتيشات مجدية.

وأضاف ويست أن "وجود برنامج نووي طالما كان جزءا من الحمض النووي للبلاد لعقود طويلة ومن غير المرجح على ما يبدو أن يضحوا بورقتهم الرئيسية للمساومة".

ويتساءل بعض المحللين أيضا عما يمكن أن يحدث إذا فشلت بيونغ يانغ في نهاية المطاف في وقف برنامجها النووي في ضوء الدائرة الداخلية المتشددة المحيطة بترامب حاليا.

فمع إقالة ترامب لعدد من المسؤولين الرئيسيين في إدارته، يتوقع العديد من الخبراء أن تصبح سياسته الخارجية أكثر تشددا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحليل إخباري: خبراء أمريكيون: قمة ترامب-كيم المرتقبة قد لا تسفر عن نتائج كبيرة

新华社 | 2018-03-20 15:44:37

واشنطن 19 مارس 2018 (شينخوا) على الرغم من الجلبة بشأن القمة الأمريكية القادمة مع كوريا الديمقراطية، استبعد بعض الخبراء الأمريكيين أن يسفر الحدث عن نتائج كبيرة.

فبعد كثير من التصريحات العدائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي، اتفق الجانبان على عقد اجتماع وجها لوجه في الأشهر القادمة، بينما تضغط واشنطن على بيونغ يانغ للتخلي عن برنامجها النووي وتزيد اللوم على النظام.

وقال تروي ستانغارون، كبير المديرين بمعهد الاقتصاد الكوري بواشنطن، لوكالة ((شينخوا))،" يجب أن يكون لدينا توقعات متواضعة لهذه القمة الأولى بين كيم جونغ أون والرئيس ترامب".

ويرى المحللون أن الاجتماع الشخصي-- الأول لرئيس أمريكي قائم مع فرد من أسرة كيم-- سيبدأ من الصفر ولا توجد ضمانات للوفاء بالوعود.

وقال ستانغارون "النتيجة المثالية هي أن يوافق الزعيمان على مجموعة من المبادئ أو إطار للعمل يمكن أن يتم بلورته في مناقشات على مستوى العمل ويوافق عليه الزعيمان في وقت لاحق. إذا نجحا في التوصل إلى اتفاق بشأن مبادئ، أتوقع أن تكون هناك سلسلة من اجتماعات القمة المتداخلة بين اللاعبين في المنطقة وقمة أخرى على الأقل بين ترامب وكيم قبل الوصول إلى اتفاق نهائي".

وفي القمة الأولى، سيضغط ترامب على كيم للالتزام بنزع السلاح النووي ويحاول استخدام الإطراء من أجل جذب كيم إلى وجهة نظره، وفقا لستانغارون، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدفع على الأرجح لوضع قيود على البرامج الصاروخية لكوريا الديمقراطية.

وقال ستانغارون إن "القمة لو عقدت في بيونغ يانغ، أتوقع أن ينظم كيم عرضا عسكريا فخما وربما يُنشط الألعاب الجماهيرية لإغراء الرئيس ترامب ووضعه في مزاج مقنع قدر الإمكان".

وبالنسبة لكيم، قال الخبير إن أهدافه من أي اجتماع ستكون متعددة الأوجه، موضحا أنه سيتطلع إلى المضي قدما بالعملية من أجل تخفيف الضغط على النظام لأدنى حد. وفي الوقت نفسه، سيتطلع إلى ضمان أن يترك له أي إطار عمل مساحة للمناورة ويخلق بيئة تمكنه من الحفاظ على برنامجه النووي.

ومن جانبه، قال داريل ويست، الزميل البارز بمؤسسة بروكينغز، لوكالة ((شينخوا))، إن بيونغ يانغ قد تكون مستعدة لإطلاق سراح سجناء أو المساومة في بعض القضايا، لكن من غير المحتمل أن توقف برنامجها النووي أو توافق على تفتيشات مجدية.

وأضاف ويست أن "وجود برنامج نووي طالما كان جزءا من الحمض النووي للبلاد لعقود طويلة ومن غير المرجح على ما يبدو أن يضحوا بورقتهم الرئيسية للمساومة".

ويتساءل بعض المحللين أيضا عما يمكن أن يحدث إذا فشلت بيونغ يانغ في نهاية المطاف في وقف برنامجها النووي في ضوء الدائرة الداخلية المتشددة المحيطة بترامب حاليا.

فمع إقالة ترامب لعدد من المسؤولين الرئيسيين في إدارته، يتوقع العديد من الخبراء أن تصبح سياسته الخارجية أكثر تشددا.

الصور

010020070790000000000000011101421370526341