وزارة الداخلية في غزة تعلن تحديد هوية "المتهم الرئيسي" في استهداف موكب الحمد الله

06:04:37 22-03-2018 | Arabic. News. Cn

غزة 21 مارس 2018 (شينخوا) أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة مساء اليوم (الأربعاء) التعرف على هوية "المتهم الرئيسي" في استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الأسبوع الماضي في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في بيان إن "الأجهزة الأمنية في إطار تحقيقاتها المتواصلة تمكنت من التعرف على المتهم الرئيس في القضية وهو (أنس عبد المالك عبد القادر أبو خوصة)".

وأضاف البزم أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعقب آثاره وإلقاء القبض عليه.

ورصدت الوزارة في بيانها مكافأة قدرها 5 الاف دولار لمن يدلي بأي معلومات تفيد بإلقاء القبض عليه.

وحذرت في الوقت نفسه أي مواطن من التستر على المطلوب ابو خوصة أو مساعدته، حيث سيعرض نفسه لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

ونشرت وزارة الداخلية في غزة صورة أبو خوصة ومعلومات عن أوصافه، وطلبت المساعدة في البحث عنه.

وأعلنت عن استنفار كبير في صفوف عناصرها للبحث عن ابو خوصة، وأقامت حواجز أمنية على مداخل الطرق الرئيسية في محاولة لإلقاء القبض عليه.

وفي السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي إنها وضعت كل إمكاناتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها للوصول إلى الفاعلين.

وأكدت دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه المهمة الوطنية، واعدة الشعب الفلسطيني والأمة وكل المخلصين والمعنيين بالقضية الفلسطينية وضعهم في كل تفاصيل هذه الجريمة النكراء حال الانتهاء التام من التحقيق فيها.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى التخفيف من حدة التوتر الدائر بين حركتي حماس وفتح في أعقاب الحادث.

ووقع انفجار لدى دخول موكب الحمد الله يرافقه رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إصابات طفيفة لعدد من مرافقيه وتضرر عدد من المركبات.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أول أمس حماس بالوقوف وراء التفجير، وهو ما رفضته حركة المقاومة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة منذ منتصف عام 2007، معتبرة ذلك "حرفا لمسار العدالة وسير التحقيقات".

وألقت الحادثة بمزيد من الظلال السلبية على مسيرة المصالحة المتعثرة أصلا بين حركتي فتح وحماس الجارية برعاية مصرية منذ عدة سنوات.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

وزارة الداخلية في غزة تعلن تحديد هوية "المتهم الرئيسي" في استهداف موكب الحمد الله

新华社 | 2018-03-22 06:04:37

غزة 21 مارس 2018 (شينخوا) أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة مساء اليوم (الأربعاء) التعرف على هوية "المتهم الرئيسي" في استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الأسبوع الماضي في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في بيان إن "الأجهزة الأمنية في إطار تحقيقاتها المتواصلة تمكنت من التعرف على المتهم الرئيس في القضية وهو (أنس عبد المالك عبد القادر أبو خوصة)".

وأضاف البزم أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعقب آثاره وإلقاء القبض عليه.

ورصدت الوزارة في بيانها مكافأة قدرها 5 الاف دولار لمن يدلي بأي معلومات تفيد بإلقاء القبض عليه.

وحذرت في الوقت نفسه أي مواطن من التستر على المطلوب ابو خوصة أو مساعدته، حيث سيعرض نفسه لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

ونشرت وزارة الداخلية في غزة صورة أبو خوصة ومعلومات عن أوصافه، وطلبت المساعدة في البحث عنه.

وأعلنت عن استنفار كبير في صفوف عناصرها للبحث عن ابو خوصة، وأقامت حواجز أمنية على مداخل الطرق الرئيسية في محاولة لإلقاء القبض عليه.

وفي السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي إنها وضعت كل إمكاناتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها للوصول إلى الفاعلين.

وأكدت دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه المهمة الوطنية، واعدة الشعب الفلسطيني والأمة وكل المخلصين والمعنيين بالقضية الفلسطينية وضعهم في كل تفاصيل هذه الجريمة النكراء حال الانتهاء التام من التحقيق فيها.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى التخفيف من حدة التوتر الدائر بين حركتي حماس وفتح في أعقاب الحادث.

ووقع انفجار لدى دخول موكب الحمد الله يرافقه رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إصابات طفيفة لعدد من مرافقيه وتضرر عدد من المركبات.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أول أمس حماس بالوقوف وراء التفجير، وهو ما رفضته حركة المقاومة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة منذ منتصف عام 2007، معتبرة ذلك "حرفا لمسار العدالة وسير التحقيقات".

وألقت الحادثة بمزيد من الظلال السلبية على مسيرة المصالحة المتعثرة أصلا بين حركتي فتح وحماس الجارية برعاية مصرية منذ عدة سنوات.

الصور

010020070790000000000000011101451370557731