إجلاء 140 عائلة تنتمى لمدينة حرستا من الغوطة الشرقية بريف دمشق

10:04:37 22-03-2018 | Arabic. News. Cn

دمشق 21 مارس 2018 (شينخوا) تم إجلاء ما يقرب من 140 عائلة من مدينة حرستا التي يسيطر عليها المسلحون في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن "نحو 140 عائلة من حرستا خرجت باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، ليرتفع عدد الخارجين من الغوطة الشرقية من مناطق فيلق الرحمن وجيش الإسلام وأحرار الشام إلى نحو 75 ألف مدني".

وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إلى أنه من المفترض أن يكون قد خرج، بموجب هذا الاتفاق، مئات العوائل من معبر مخيم الوافدين إلى مناطق سيطرة قوات النظام بشكل غير معلن.

يأتي هذا في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يقوم مسلحون من حرستا، التي تقع تحت سيطرة ميليشيات أحرار الشام، بإخلاء مواقعهم في تلك المنطقة مؤخرا.

وقالت صحيفة ((الوطن)) الموالية للحكومة السورية على موقعها الإلكتروني في وقت سابق إن مسلحي أحرار الشام قد يغادرون حرستا بعد وقت قصير من إعلان قبولهم عملية إجلائهم .

إلى ذلك، قام 30 مسلحا بتسليم أنفسهم للجيش السوري عبر معبر الموارد المائية الذي افتتح مؤخرا في مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي بحسب ما ذكر الإعلام العسكري التابع للجيش السوري.

وقال الإعلام الحربي السوري أن ما يصل إلى 1500 مسلح و6000 من المدنيين، من المتوقع أن يتركوا حرستا يوم الخميس على شكل دفعتين.

وأضاف التقرير أن النازحين سيغادرون باتجاه المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وقبل ذلك بيوم، قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن الاتفاق لإجلاء المسلحين فى مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لا يزال قائما، و"ننتظر توافق المسلحين داخل مدينة حرستا لبدء التنفيذ"، مرجحا أن يعطل المسلحون الاتفاق مرة أخرى.

وأضاف حيدر أن "التطورات الميدانية بعد العمليات العسكرية وتحرير الجزء الأكبر من الغوطة بنسبة 80 في المائة من مساحتها، ساعدت في الذهاب إلى الحوار مع المجموعات المسلحة والتواصل لإجلاء المسلحين".

وأوضح الوزير أن "الجانب الروسي هو الذي يتواصل بشكل مباشر مع المسلحين، وكان هناك اتفاق يجب أن ينفذ منذ يوم الأحد الماضي، لكن المسلحين نقضوا الاتفاق وعادوا ولم يبدأوا بتنفيذ الاتفاق الذي لا يزال قائما ويحتاج فقط إلى بدء التنفيذ".

وكانت وسائل إعلام محلية تداولت مؤخرا أنباء عن هدنة قد تعلن في حرستا، وأن فصيل أحرار الشام الذي يسيطر على مدينة حرستا يحاول الوصول إلى هدنة مع الوحدات الحكومية، بوساطة روسية مدتها ثلاثة أيام ليتم بعدها تنفيذ مصالحة محلية كسائر مدن دمشق، تتضمن خروج من لا يرغب بالتسوية إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء ضمن مدينة حرستا وتسليم السلاح الثقيل".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

إجلاء 140 عائلة تنتمى لمدينة حرستا من الغوطة الشرقية بريف دمشق

新华社 | 2018-03-22 10:04:37

دمشق 21 مارس 2018 (شينخوا) تم إجلاء ما يقرب من 140 عائلة من مدينة حرستا التي يسيطر عليها المسلحون في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن "نحو 140 عائلة من حرستا خرجت باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، ليرتفع عدد الخارجين من الغوطة الشرقية من مناطق فيلق الرحمن وجيش الإسلام وأحرار الشام إلى نحو 75 ألف مدني".

وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إلى أنه من المفترض أن يكون قد خرج، بموجب هذا الاتفاق، مئات العوائل من معبر مخيم الوافدين إلى مناطق سيطرة قوات النظام بشكل غير معلن.

يأتي هذا في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يقوم مسلحون من حرستا، التي تقع تحت سيطرة ميليشيات أحرار الشام، بإخلاء مواقعهم في تلك المنطقة مؤخرا.

وقالت صحيفة ((الوطن)) الموالية للحكومة السورية على موقعها الإلكتروني في وقت سابق إن مسلحي أحرار الشام قد يغادرون حرستا بعد وقت قصير من إعلان قبولهم عملية إجلائهم .

إلى ذلك، قام 30 مسلحا بتسليم أنفسهم للجيش السوري عبر معبر الموارد المائية الذي افتتح مؤخرا في مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي بحسب ما ذكر الإعلام العسكري التابع للجيش السوري.

وقال الإعلام الحربي السوري أن ما يصل إلى 1500 مسلح و6000 من المدنيين، من المتوقع أن يتركوا حرستا يوم الخميس على شكل دفعتين.

وأضاف التقرير أن النازحين سيغادرون باتجاه المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وقبل ذلك بيوم، قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن الاتفاق لإجلاء المسلحين فى مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لا يزال قائما، و"ننتظر توافق المسلحين داخل مدينة حرستا لبدء التنفيذ"، مرجحا أن يعطل المسلحون الاتفاق مرة أخرى.

وأضاف حيدر أن "التطورات الميدانية بعد العمليات العسكرية وتحرير الجزء الأكبر من الغوطة بنسبة 80 في المائة من مساحتها، ساعدت في الذهاب إلى الحوار مع المجموعات المسلحة والتواصل لإجلاء المسلحين".

وأوضح الوزير أن "الجانب الروسي هو الذي يتواصل بشكل مباشر مع المسلحين، وكان هناك اتفاق يجب أن ينفذ منذ يوم الأحد الماضي، لكن المسلحين نقضوا الاتفاق وعادوا ولم يبدأوا بتنفيذ الاتفاق الذي لا يزال قائما ويحتاج فقط إلى بدء التنفيذ".

وكانت وسائل إعلام محلية تداولت مؤخرا أنباء عن هدنة قد تعلن في حرستا، وأن فصيل أحرار الشام الذي يسيطر على مدينة حرستا يحاول الوصول إلى هدنة مع الوحدات الحكومية، بوساطة روسية مدتها ثلاثة أيام ليتم بعدها تنفيذ مصالحة محلية كسائر مدن دمشق، تتضمن خروج من لا يرغب بالتسوية إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء ضمن مدينة حرستا وتسليم السلاح الثقيل".

الصور

010020070790000000000000011101421370567931