الرباط في 22 مارس 2018 (شينخوا) حقق قطاع إنتاج وتصدير الفوسفات بالمغرب في العام 2017 رقم معاملات قدر ب 5,5 مليار دولار، بزيادة بلغت 14 بالمائة مقارنة مع سنة 2016.

وبحسب ارقام نشرتها اليوم (الخميس) مجموعة المكتب الشريف للفوسفات ، وهي شركة قابضة تابعة للدولة تشرف على القطاع بالمملكة، فإن حجم مبيعات هذه المادة سجل ارتفاعا بنسبة 40 مقارنة مع سنة 2016، مبرزة أن المملكة حافظت على موقعها كثاني أهم مزود لمادة الحامض الفوسفوري إلى آسيا، بحجم مبيعات مستقر مقارنة مع السنة الماضية .

وأرجع المصدر هذه النتائج إلى استقرار صادرات المملكة من الأسمدة وارتفاع الطلب الهندي على الفوسفات المغربي وتطور حجم الصادرات نحو إفريقيا.

ويتطلع المغرب ليصبح أول منتج للأسمدة على الصعيد العالمي بمعدل إنتاج يقدر ب 12 مليون طن. ويعتبر الفوسفات أول قطاع إنتاجي مدر للعملة الصعبة بالمملكة إلى جانب السياحة.

وأكدت المجموعة في بيان أن رقم المعاملات الذي تم تحقيقه عزز من ريادة المغرب في صناعة الفوسفات على المستوى العالمي.

وتتوفر المملكة على 50 في المائة من الإحتياطي العالمي من الفوسفات، ويبلغ إنتاجها من هذه المادة، الحيوية في مجال الأمن الغذائي، 30 مليون طن سنويا وتخطط للرفع من هذا الإنتاج إلى 50 مليون طن في غضون الاعوام المقبلة.

ويراهن المغرب بالخصوص على الأسواق الإفريقية، والسوق الهندية للرفع من إنتاجه من الفوسفات ومشتقاته.

وبحسب مجموعة المكتب الشريف للفوسفات فقد ارتفعت صادرات المغرب من الفوسفات نحو افريقيا ب 50 بالمائة العام الماضي تقدر ب 2,5 مليون طن ، كما ارتفعت الصادرات نحو أمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية وآسيا.

وشكلت الأسمدة 54 في المائة من حصة المبيعات الإجمالية، ، يليها الفوسفات بنسبة 21 في المائة، والحمض الفوسفوري بحصة 15 في المائة.

من جهتها ارتفعت استثمارات المغرب في هذا القطاع خلال 2017 لتبلغ 9,6 مليار دولار خصصت لتمويل مشاريع تهدف إلى الرفع من القدرة الانتاجية.