تقرير إخباري: مسلح يقتل 3 أشخاص في أكبر هجوم إرهابي منذ أكتوبر في فرنسا

11:24:37 24-03-2018 | Arabic. News. Cn

باريس 23 مارس 2018 (شينخوا) قُتل 3 أشخاص وأُصيب 16 آخرون في سلسلة هجمات إرهابية نفذها مسلح يدين بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب فرنسا يوم الجمعة، قبل أن يُقتل برصاص شرطة مكافحة الإرهاب.

وكان هذا أول هجوم إرهابي كبير تشهده فرنسا منذ أكتوبر عام 2017، عندما سنت البلاد قانونا لمكافحة الإرهاب يكرس قواعد الأمن الطارئة في القانون العام. ويعطي الشرطة المزيد من السلطة للبحث والتوقيف بدون موافقة القاضي فضلا عن تقييد حركة الأشخاص والتجمع.

وبدأ المسلح ويدعى رضوان لقديم 25 عاما هجماته بخطف سيارة صباح الجمعة في بلدة كاركاسون جنوبي فرنسا بعد قتل راكب وإصابة السائق. وتم العثور على جثة الضحية في وقت لاحق مخبأة بين الشجر.

وفتح لقديم النار بعدها على ضباط شرطة بينما كانوا يركضون في كاركاسون، مصيبا واحدا منهم. وبعد ذلك، قاد السيارة لعدة كيلومترات إلى بلدة تريب وترجل إلى متجر "سوبر-يو" حوالي الساعة الـ11 صباحا بالتوقيت المحلي(1000 بتوقيت غرينتش).

اقتحم لقديم المتجر وهو يصيح " الله أكبر" وقال لنحو 50 شخصا كانوا حينها داخل المتجر إنه"جندي من الدولة الإسلامية"، ويبحث عن " تحرير إخوانه".

ووفقا لقناة ((بي أف أم تي في))، فإن لقديم طلب إطلاق سراح صلاح عبد السلام ، الناجي الوحيد المشتبه به من هجمات باريس الإرهابية التي أوقعت 130 قتيلا في باريس في 13 نوفمبر عام 2015.

ونجح ضباط الشرطة في إخراج الرهائن بيد أن لقديم استخدم إحدى السيدات كدرع بشري، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (( بي بي سي)). وطلب ضابط (45 عاما) منه أن يحل محل الرهينة، ووضع الهاتف المحمول له على طاولة مع خط مفتوح لإتاحة الفرصة للشرطة لمراقبة الوضع.

لكن بعدها سمع دوي إطلاق نار دفع قوات النخبة إلى اقتحام المتجر وقتل المسلح. وأصيب الضابط بجروح خطرة.

وأكد وزير الداخلية غيرار كولومب مقتل المهاجم. وقال إن المسلح من أصل مغربي وهو معروف لدى الشرطة بالسرقة وتجارة المخدرات لكن لم تظهر عليه أي علامة على التشدد، مشيرا إلى أنه تصرف بمفرده.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن بلاده تعرضت لـ"هجوم إرهابي إسلامي". ومن بين 16 جريحا يوجد اثنان في حالة حرجة.

وادعى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. ويتم التحقق من الادعاء من جانب أجهزة الأمن الفرنسية، وفقا لما ذكر ماكرون في أعقاب رئاسته لاجتماع طارئ مع وزراء ومسؤولين أمنيين.

وقال ماكرون" إنني أحث مواطنينا الفرنسيين على البقاء يقظين إزاء التهديد الإرهابي، لكن عليهم أن يتذكروا أيضا القوة والمقاومة التي يظهرها شعبنا في كل مرة يتعرض فيها للهجوم".

وقال الرئيس إن مدعي مكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقا في الهجوم بحثا عن إجابة لعدد من الأسئلة المهمة مثل" متى أصبح هذا الشخص متشددا؟ وكيف حصل على السلاح؟"

وفي تطور آخر، قال مدعي باريس فرانسوا مولينز إن المحققين الفرنسيين احتجزوا إمرأة مقربة من لقديم.

وقال مولينز في مؤتمر صحفي في كاركاسون إنه تم توقيف " شخص مقرب منه، رفيق حياته"، دون أن يستفيض.

وأصبحت فرنسا هدفا كبيرا لهجمات إرهابية متكررة في السنوات الأخيرة. كان أكثرها دموية تلك التي ضربت باريس وأسفرت عن مقتل 130 قتيلا في 2015.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: مسلح يقتل 3 أشخاص في أكبر هجوم إرهابي منذ أكتوبر في فرنسا

新华社 | 2018-03-24 11:24:37

باريس 23 مارس 2018 (شينخوا) قُتل 3 أشخاص وأُصيب 16 آخرون في سلسلة هجمات إرهابية نفذها مسلح يدين بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب فرنسا يوم الجمعة، قبل أن يُقتل برصاص شرطة مكافحة الإرهاب.

وكان هذا أول هجوم إرهابي كبير تشهده فرنسا منذ أكتوبر عام 2017، عندما سنت البلاد قانونا لمكافحة الإرهاب يكرس قواعد الأمن الطارئة في القانون العام. ويعطي الشرطة المزيد من السلطة للبحث والتوقيف بدون موافقة القاضي فضلا عن تقييد حركة الأشخاص والتجمع.

وبدأ المسلح ويدعى رضوان لقديم 25 عاما هجماته بخطف سيارة صباح الجمعة في بلدة كاركاسون جنوبي فرنسا بعد قتل راكب وإصابة السائق. وتم العثور على جثة الضحية في وقت لاحق مخبأة بين الشجر.

وفتح لقديم النار بعدها على ضباط شرطة بينما كانوا يركضون في كاركاسون، مصيبا واحدا منهم. وبعد ذلك، قاد السيارة لعدة كيلومترات إلى بلدة تريب وترجل إلى متجر "سوبر-يو" حوالي الساعة الـ11 صباحا بالتوقيت المحلي(1000 بتوقيت غرينتش).

اقتحم لقديم المتجر وهو يصيح " الله أكبر" وقال لنحو 50 شخصا كانوا حينها داخل المتجر إنه"جندي من الدولة الإسلامية"، ويبحث عن " تحرير إخوانه".

ووفقا لقناة ((بي أف أم تي في))، فإن لقديم طلب إطلاق سراح صلاح عبد السلام ، الناجي الوحيد المشتبه به من هجمات باريس الإرهابية التي أوقعت 130 قتيلا في باريس في 13 نوفمبر عام 2015.

ونجح ضباط الشرطة في إخراج الرهائن بيد أن لقديم استخدم إحدى السيدات كدرع بشري، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (( بي بي سي)). وطلب ضابط (45 عاما) منه أن يحل محل الرهينة، ووضع الهاتف المحمول له على طاولة مع خط مفتوح لإتاحة الفرصة للشرطة لمراقبة الوضع.

لكن بعدها سمع دوي إطلاق نار دفع قوات النخبة إلى اقتحام المتجر وقتل المسلح. وأصيب الضابط بجروح خطرة.

وأكد وزير الداخلية غيرار كولومب مقتل المهاجم. وقال إن المسلح من أصل مغربي وهو معروف لدى الشرطة بالسرقة وتجارة المخدرات لكن لم تظهر عليه أي علامة على التشدد، مشيرا إلى أنه تصرف بمفرده.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن بلاده تعرضت لـ"هجوم إرهابي إسلامي". ومن بين 16 جريحا يوجد اثنان في حالة حرجة.

وادعى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. ويتم التحقق من الادعاء من جانب أجهزة الأمن الفرنسية، وفقا لما ذكر ماكرون في أعقاب رئاسته لاجتماع طارئ مع وزراء ومسؤولين أمنيين.

وقال ماكرون" إنني أحث مواطنينا الفرنسيين على البقاء يقظين إزاء التهديد الإرهابي، لكن عليهم أن يتذكروا أيضا القوة والمقاومة التي يظهرها شعبنا في كل مرة يتعرض فيها للهجوم".

وقال الرئيس إن مدعي مكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقا في الهجوم بحثا عن إجابة لعدد من الأسئلة المهمة مثل" متى أصبح هذا الشخص متشددا؟ وكيف حصل على السلاح؟"

وفي تطور آخر، قال مدعي باريس فرانسوا مولينز إن المحققين الفرنسيين احتجزوا إمرأة مقربة من لقديم.

وقال مولينز في مؤتمر صحفي في كاركاسون إنه تم توقيف " شخص مقرب منه، رفيق حياته"، دون أن يستفيض.

وأصبحت فرنسا هدفا كبيرا لهجمات إرهابية متكررة في السنوات الأخيرة. كان أكثرها دموية تلك التي ضربت باريس وأسفرت عن مقتل 130 قتيلا في 2015.

الصور

010020070790000000000000011101451370619641