الرباط 24 مارس 2018 (شينخوا) رفع الستار اليوم (السبت) على فعاليات الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، والتي تستمر إلى غاية 31 من شهر مارس الجاري.
وتميز افتتاح المهرجان بتكريم الفنانة المغربية منى فتو إلى جانب الممثلة الإسبانية لويزا غافاسا.
وتعد منى فتو من الممثلات المرموقات في السينما المغربية، والتي لمعت في العديد من الأفلام السينمائية، منذ "حب في الدار البيضاء" لمخرج عبد القادر لقطع، سنة 1991، وصولا إلى الفيلم الفرنسي "الإبحار بعيدا"، للمخرج غايل موريل والذي تم عرضه اليوم كذلك في افتتاح المهرجان.
اما الممثلة الاسبانية المخضرمة لويزا غافاسا، فأدت أدوارا باهرة على خشبة المسارح الدولية، كما أدت أدوارا بطولية في مختلف مهرجانات السينما عبر العالم.
وعملت غافاسا إلى جانب كبار المخرجين الإسبان، أمثال سيزار أردافين وألمودوفار وميغيل بيكازو وخوسي ماريا فوكي وفيليبي فيكا وخافيير بالاغير وخوان فيسنطي كوردوبا وسالفادور غارسيا رويز وغيرهم.
وضمن برنامج تكريم لويزا غافاسا، سيعرض المهرجان فيلم "الخطيبة"، رائعة المخرجة الإسبانية باولا أورتيز.
وكانت لويزا غافاسا أول ممثلة إسبانية تنال أربع جوائز كبرى عن بطولتها في هذا الفيلم، وهي جائزة مهرجان فيروس، وجائزة دائرة الكتاب السينمائيين، وجائزة سيمون التي تمنحها أكاديمية السينما بأراغون، وجائزة أحسن أداء نسائي في المهرجان الدولي للإسكندرية.
وتخلق الممثلة المصرية منة شلبي الحدث بتكريمها في حفل الاختتام، وضمن برنامج تكريمها، سيتم عرض أول فيلم اكتشف عبقريتها في التمثيل، وهو فيلم الساحر" للمخرج المصري الراحل رضوان الكاشف، كما سيجري عرض فيلم "نوارة" لهالة خليل، والذي توج منه شلبي بجائزة أحسن دور نسائي في مهرجان تطوان خلال دورة 2016.
وإلى جانب نمة شلبي، يكرم المهرجان في حفل الاختتام النجمة الايطالية آنا بنايوطو، والتي جمعت بين المسرح والسينما، منذ منتصف السبعينيات، لتتوج في التسعينيات نجمة سينمائية، بعد فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان البندقية، عن فيلم "عجز عن التصريح" للمخرجة ليليانا كافاني، والجائزة الذهبية وجائزة دافيد دي دوناتيلو وجائزة الشريط الفضي عن بطولتها في الفيلم الشهير "الحب الجريح" لماريو مارتوني، الذي سيعرض ضمن برنامج تكريمها في تطوان.
ويتنافس على جوائز هذه الدورة 20 فيلما، منها 12 فيلما طويلا، ستعرض ضمن الجائزة الكبرى للمهرجان، فضلا عن ثمانية أفلام وثائقية تتبارى على جائزة احسن فيلم وثائقي، إلى جانب مجموعة من الأفلام التي ستعرض خارج المسابقة الرسمية ضمن فقرة "عروض خاصة".
وفي مسابقة الأفلام الطويلة تتنافس على الجائزة الكبرى افلام "واجب" من فلسطين لمخرجته آن ماري جاسر، والفيلم الإسباني "لا أعرف كيف أقول وداعا" للينو إسكاليرا، والفيلم الصربي "صلاة جنائزية للسيدة"، لبوجان فولوتيك، والفيلم اليوناني "بوليكسني" لدورا مساكالانوفا، والفيلم اللبناني "غذاء العيد" للوسيان بورجيلي، و"أم مخيفة"، للمخرجة الجورجية آنا أوروشادز.
كما تسجل السينما التونسية حضورها في المهرجان عبر فيلم "بنزين" لسارة عبيدي، إلى جانب الفيلم الروماني "أصوات" لقسطنطين بوبيسكو، والفيلم الفرنسي - الجزائري "السعداء" لصوفيا دجما، والفيلم المصري "زهرة الصبار" لهالة القوصي، والفيلم الإيطالي "فيلينو" لدييغو أوليفاريس، والفيلم المغربي "ولولة الروح" لعبد الإله الجوهري.
وعلى مستوى جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي، تتنافس ثمانية أفلام هي "اصطياد أشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، وفيلم "منزل في الحقول" للمغربية طالا حديد، وفيلم "صيف طويل حارق في فلسطين" للفرنسية من أصل فلسطيني نورما ماركوس، والفيلم الإسباني "طرد مشبوه" لصوفيا كاطلا وروزا بيريز، والفيلم اللبناني - السوري "مظلم" لسداد كنعان، والفيلم الإيطالي "جبال الأبنينو" لإيميليانو دانتي فالنتينا، و الفيلم الفرنسي "أرمونيا وفرانكو وجدي"، للادجوانط كسافيي، والفيلم اللبناني - السوري "194 نحنا ولاد المخيم"، لسامر سلامة.
وضمن فقرة "عروض خاصة"، سيتم عرض كل من فيلم "على كف عفريت"، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم "دروزينكا" للمخرج السلوفيني جان سيتكوفيتش، وفيلم "فورتوناتا" للمخرج الإيطالي سيرجيو كاستييتو، وفيلم "بورناوت" للمخرج المغربي نور الدين لخماري، وفيلم "جريمة الملائكة" للمخرجة الفرنسية بانيا مدجار.
ويرأس لجنة تحكيم الفيلم الطويل المخرج والفنان التونسي الناصر خمير إلى جانب السينمائية الأمريكية أليسا سيمون، الخبيرة السينمائية المتخصصة في البرمجة والتوثيق وحفظ الأفلام، والمخرج المغربي المخضرم حسن بنجلون، والكاتبة والمخرجة الفرنسية دومينيك باروش، والممثلة الإسبانية آنا توربان.
أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي فيرأسها المخرج العراقي قيس الزبيدي، وتضم أيضا الكاتبة والناشرة المغربية نادية السالمي، والكاتب والسينمائي الفرنسي آدم بيانكو، والباحث والسينمائي الإسباني خوان كارلوس بادرون.