تقرير إخباري: استمرار إجراءات إخراج المسلحين من الغوطة الشرقية تمهيدا لإعلانها خالية من المسلحين

10:44:38 30-03-2018 | Arabic. News. Cn

دمشق 29 مارس 2018 (شينخوا) استمرت لليوم السادس على التوالي عملية إخراج المسلحين مع عائلاتهم من بلدات الغوطة الشرقية الأربع بريف دمشق الشرقي باتجاه الشمال السوري، تمهيدا لإعلان بلدات زملكا وعربين وعين ترما وجوبر خالية من المسلحين، بحسب الإعلام الرسمي.

وقال التلفزيون الرسمي يوم الخميس أنه تم تجهيز 128 حافلة تقل أكثر من 7 آلاف شخص، بينهم أكثر من 2143 مسلحا، من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر، تمهيدا لنقلهم باتجاه محافظة إدلب (شمال غرب سوريا ).

وتعد هذه الدفعة السادسة التي تخرج من البلدات الأربع بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة بوساطة روسية باتجاه محافظة إدلب. وخلال الأيام الماضية، خرجت 5 دفعات من المسلحين.

وخرجت يوم الأربعاء 89 حافلة على متنها 5290 شخصاً بينهم 1374 مسلحاً من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما باتجاه إدلب تحت إشراف الهلال الأحمر العربي السوري

وقال التلفزيون الرسمي السوري إنه ربما خلال اليومين القادمين سيتم إعلان خلو البلدات الأربعة من المسلحين، تمهيدا لدخول الجيش السوري الى تلك البلدات، وإزالة الألغام والعبوات الناسفة، وكذلك السواتر الترابية.

وقدر المرصد السوري، الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض ، "عدد الخارجين من غوطة دمشق الشرقية نحو الشمال السوري والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة بـ 178 ألف شخص، ومنهم من بقي في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام ضمن الغوطة الشرقية، في الجيب الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن".

وأشار المرصد السوري إلى أن "عدد الخارجين من المعابر باتجاه مناطق قوات النظام بلغ أكثر من 105 آلاف مدني، بينما بقي نحو 40 ألف مدني في بلدات كفربطنا وعين ترما وسقبا وحرستا التي سيطرت عليها القوات الحكومية، كما خرج نحو 33 ألف شخص نحو الشمال السوري، بينهم نحو 28 ألف شخص خرجوا من مناطق زملكا وعربين وجوبر التي يسيطر عليها فيلق الرحمن إلى الشمال السوري، و5 آلاف شخص نحو الشمال السوري من مدينة حرستا التي كانت تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية".

وبدأ الجيش السوري منذ 18 فبراير حملة عسكرية عنيفة في الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجيا على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.

وبات الجيش السوري يسيطر على نحو 90بالمئة من مساحة الغوطة الشرقية بعد حملات عسكرية ومعارك مع انسحاب عدد كبير من مسلحي المعارضة وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب.

وفي سياق متصل، قال مصدر سوري مطلع لوكالة ((شينخوا)) بدمشق إنه تم تمديد المهلة لمسلّحي جيش الإسلام في دوما يومين إضافيين، مشيراً إلى أن الخيار العسكري ما زال مطروحاً إذا تعثّر الاتفاق أو ماطل أكثر في انجازه.

وأوضح المصدر العسكري أن "وجهة خروج المسلّحين مع عائلاتهم لا تزال هي العثرة الأساسية في تأخير الاتفاق، مؤكدا أن الشمال السوري خيار وحيد كوجهة للمسلّحين بعد استبعاد القلمون الشرقي".

كما لفت المصدر العسكري إلى أن "عملية إخراج مسلّحي فيلق الرحمن والنصرة مستمرة حتى يوم السبت المقبل، وأن الجيش السوري والدولة السورية يحرصان على تأمين المدنيين المتواجدين داخل الغوطة".

وكانت معلومات أكدت يوم الأربعاء أن المسلحين الرافضين للتسوية اشترطوا إخراج 900 مليون دولار معهم وأن تكون وجهتهم إلى القلمون الشرقي وهو أمر رفضه الجيش السوري وحدد 3 وجهات لخروجهم إما الرقة أو إدلب أو جرابلس مع سلاحهم الفردي وأغراضهم الشخصية فقط.

ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة "جيش الإسلام"، حيث لاتزال تجري مفاوضات تسوية بشأن البلدة تقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة وإجلائهم من المنطقة.

إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري سوري أمس أنه تم إلقاء القبض على 30 رجلا و6 نساء يحملن أحزمة ناسفة منذ بدء خروج الأهالي من الغوطة الشرقية.

وقال المصدر في بيان أمس أن أربعة من النساء ارتدين الأحزمة الناسفة واثنتين وضعتا أحزمة ضمن الأمتعة.

وأكد المصدر أن الهدف من ارتداء الأحزمة أو حملها هو تفجيرها في الحافلات أو مراكز الإيواء لاتهام الدولة السورية.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن يوم الخميس أن العسكريين الروس أحبطوا عدة هجمات إرهابية كانت تستهدف الحافلات التي تقل المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: استمرار إجراءات إخراج المسلحين من الغوطة الشرقية تمهيدا لإعلانها خالية من المسلحين

新华社 | 2018-03-30 10:44:38

دمشق 29 مارس 2018 (شينخوا) استمرت لليوم السادس على التوالي عملية إخراج المسلحين مع عائلاتهم من بلدات الغوطة الشرقية الأربع بريف دمشق الشرقي باتجاه الشمال السوري، تمهيدا لإعلان بلدات زملكا وعربين وعين ترما وجوبر خالية من المسلحين، بحسب الإعلام الرسمي.

وقال التلفزيون الرسمي يوم الخميس أنه تم تجهيز 128 حافلة تقل أكثر من 7 آلاف شخص، بينهم أكثر من 2143 مسلحا، من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر، تمهيدا لنقلهم باتجاه محافظة إدلب (شمال غرب سوريا ).

وتعد هذه الدفعة السادسة التي تخرج من البلدات الأربع بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة بوساطة روسية باتجاه محافظة إدلب. وخلال الأيام الماضية، خرجت 5 دفعات من المسلحين.

وخرجت يوم الأربعاء 89 حافلة على متنها 5290 شخصاً بينهم 1374 مسلحاً من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما باتجاه إدلب تحت إشراف الهلال الأحمر العربي السوري

وقال التلفزيون الرسمي السوري إنه ربما خلال اليومين القادمين سيتم إعلان خلو البلدات الأربعة من المسلحين، تمهيدا لدخول الجيش السوري الى تلك البلدات، وإزالة الألغام والعبوات الناسفة، وكذلك السواتر الترابية.

وقدر المرصد السوري، الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض ، "عدد الخارجين من غوطة دمشق الشرقية نحو الشمال السوري والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة بـ 178 ألف شخص، ومنهم من بقي في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام ضمن الغوطة الشرقية، في الجيب الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن".

وأشار المرصد السوري إلى أن "عدد الخارجين من المعابر باتجاه مناطق قوات النظام بلغ أكثر من 105 آلاف مدني، بينما بقي نحو 40 ألف مدني في بلدات كفربطنا وعين ترما وسقبا وحرستا التي سيطرت عليها القوات الحكومية، كما خرج نحو 33 ألف شخص نحو الشمال السوري، بينهم نحو 28 ألف شخص خرجوا من مناطق زملكا وعربين وجوبر التي يسيطر عليها فيلق الرحمن إلى الشمال السوري، و5 آلاف شخص نحو الشمال السوري من مدينة حرستا التي كانت تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية".

وبدأ الجيش السوري منذ 18 فبراير حملة عسكرية عنيفة في الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجيا على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.

وبات الجيش السوري يسيطر على نحو 90بالمئة من مساحة الغوطة الشرقية بعد حملات عسكرية ومعارك مع انسحاب عدد كبير من مسلحي المعارضة وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب.

وفي سياق متصل، قال مصدر سوري مطلع لوكالة ((شينخوا)) بدمشق إنه تم تمديد المهلة لمسلّحي جيش الإسلام في دوما يومين إضافيين، مشيراً إلى أن الخيار العسكري ما زال مطروحاً إذا تعثّر الاتفاق أو ماطل أكثر في انجازه.

وأوضح المصدر العسكري أن "وجهة خروج المسلّحين مع عائلاتهم لا تزال هي العثرة الأساسية في تأخير الاتفاق، مؤكدا أن الشمال السوري خيار وحيد كوجهة للمسلّحين بعد استبعاد القلمون الشرقي".

كما لفت المصدر العسكري إلى أن "عملية إخراج مسلّحي فيلق الرحمن والنصرة مستمرة حتى يوم السبت المقبل، وأن الجيش السوري والدولة السورية يحرصان على تأمين المدنيين المتواجدين داخل الغوطة".

وكانت معلومات أكدت يوم الأربعاء أن المسلحين الرافضين للتسوية اشترطوا إخراج 900 مليون دولار معهم وأن تكون وجهتهم إلى القلمون الشرقي وهو أمر رفضه الجيش السوري وحدد 3 وجهات لخروجهم إما الرقة أو إدلب أو جرابلس مع سلاحهم الفردي وأغراضهم الشخصية فقط.

ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة "جيش الإسلام"، حيث لاتزال تجري مفاوضات تسوية بشأن البلدة تقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة وإجلائهم من المنطقة.

إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري سوري أمس أنه تم إلقاء القبض على 30 رجلا و6 نساء يحملن أحزمة ناسفة منذ بدء خروج الأهالي من الغوطة الشرقية.

وقال المصدر في بيان أمس أن أربعة من النساء ارتدين الأحزمة الناسفة واثنتين وضعتا أحزمة ضمن الأمتعة.

وأكد المصدر أن الهدف من ارتداء الأحزمة أو حملها هو تفجيرها في الحافلات أو مراكز الإيواء لاتهام الدولة السورية.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن يوم الخميس أن العسكريين الروس أحبطوا عدة هجمات إرهابية كانت تستهدف الحافلات التي تقل المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية.

الصور

010020070790000000000000011100001370767081