دمشق أول ابريل 2018 (شينخوا) توصل مسلحو جيش الإسلام والروس اليوم (الأحد) إلى اتفاق شامل حول وضع منطقة دوما بالغوطة الشرقية، المنطقة الأخيرة التى يسيطر عليها المسلحون، وفقا لما ذكره التلفزيون السوري.
وقال التلفزيون الرسمي السوري في خبر مقتضب إن "هناك أنباء عن التوصل لاتفاق يقضي بخروج الإرهابيين من دوما بالغوطة الشرقية".
وأضاف إن الاتفاق مع جيش الإسلام في دوما ينص على خروجهم إلى جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي وتسوية أوضاع المتبقين منهم، كما ينص على عودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما.
وأشار التلفزيون السوري إلى أن الاتفاق ينص على تسليم جميع المخطوفين والمدنيين والعسكريين، إضافة لجثامين الشهداء ، مبينا أن الاتفاق ينص على تسليم الارهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة السورية.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم إنه جرى التوصل لاتفاق نهائي بين جيش الإسلام من جهة، والجانب الروسي من جهة أخرى.
وأضاف المرصد السوري إنه جرى الاتفاق على اختيار ريف حلب الشمالي الشرقي كوجهة للخارجين من دوما، من مقاتلي جيش الإسلام وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق، على أن تدخل الشرطة العسكرية خلال الساعات المقبلة لطمأنة الأهالي ودفعهم لعدم الخروج من المدينة، نحو الشمال السوري، وذلك في رغبة روسية بوقف انتقال المدنيين والمقاتلين نحو الشمال السوري.
وأشار المرصد السوري إلى أن جيش الإسلام رفض اقتراح نقلهم إلى القلمون الشرقي باعتبارها منطقة محاصرة، كما رفض النظام انتقال جيش الإسلام إلى القلمون الشرقي باعتباره محوراً للنظام في أوقات مقبلة.
يذكر أن 8 دفعات من المسلحين مع عائلاتهم خرجت من بلدات جوبر وزملكا وعين ترما وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، باتجاه محافظة ادلب.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري يوم (السبت)، أنه تمت استعادة السيطرة على 30 بلدة ومدينة في الغوطة الشرقية بريف دمشق باستثناء مدينة دوما التي يواصل الجيش عملياته العسكرية في محيطها.
