تحقيق إخباري: خشب العود المحروق فوق المباخر المصنوعة في الصين داخل منازل الكويتيين

06:20:37 04-04-2018 | Arabic. News. Cn

الكويت 3 ابريل 2018 (شينخوا) وضع العامل علي فيصل مبخرة معدنية منحوتة بنمط الزهور المعقد على مائدة العرض، ثم استخدام الملقط لوضع قطعة دائرية من الفحم وحجمها كمثل الإبهام داخل المبخرة واستخدم أداة لإشعال الفحم، وبعد قليل وضع قطعة صغيرة من خشب العود على الفحم المحروق لخروج رائحة البخور.

وقال علي فيصل إن هذه الأدوات مثل المبخرة والملقط وأداة الإشعال مصنوعة في الصين.

وأشار العامل إلى الأشكال الملونة والمختلفة من زجاجات العطور والمباخر والصناديق الورقية وشنطة الهدايا المعروض داخل محله، قائلا إن "كل هذه الأشياء صنعت في الصين أيضا".

ويعمل علي فيصل كعامل مخضرم في محلة "محمد معرفي للطيب والعود" التي تشارك في معرض العطور وأدوات التجميل الكويتي الذي يستغرق أسبوعين ابتداء من 20 مارس الماضي في معرض الكويت الدولي ويشارك فيه أكثر من 100 شركة ومصنع للعطور والبخور وأدوات التجميل وعلى الأخص منها الشركات الكويتية التي تصنع العطور مع زيادة العود داخله لأن الكويتيين يحبون العود للغاية، ثم تظهر الاحتياجات إلى المباخر والزجاجات المستوردة من الصين.

ويرجع التاريخ الذي استخدم فيه العرب العطور والبخور إلى أكثر من ألف سنة، وكأنه قبل أكثر من ألف سنة مضت، تم النقل عن طريق الحرير القديم، والآن يتم نقل المنتجات المتعلقة بالعطور والبخور المصنوعة في الصين عن طريق "الحزام والطريق" إلى شبه الجزيرة العربية داخل منازل الآلاف من المدنيين حتى يتمتعون في حياتهم اليومية بها.

وذكر عادل الحماد وهو صاحب محل (عطورات الحماد) وفني لصنع العطور لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) أنه يدير المصنع العائلي للعطور والبخور منذ 28 عاما، وتشمل منتجاته الآن على أكثر من 100 نوع من العطور وزيت الشعر الغسول والخ، مضيفا أنه يأخذ شهر واحد إلى ستة أشهر لتطوير المنتجات الجديدة من العطور، وهذا تزايد الحاجات إلى الزجاجات الجديدة الشكل أيضا.

وتابع الحماد "منذ 18 سنة مضت، بدأت زيارة الصين لشراء المنتجات المتعلقة بالعطور هناك، مثل زجاجات العطور، ومباخر البخور، ومنتجات التعبئة والتغليف، وبلغت حجم المنتجات المستوردة من الصين 30 في المائة من جميع المنتجات".

ولفت إلى "الآن كل عام أذهب إلى الصين مرة أو مرتين، وفي معظم الأحيان أذهب إلى معرض كانتون الدولي في محافظة قوانغدونغ في جنوب الصين، حيث توجد الأنواع المختلفة من منتجات التعبئة والتغليف تلبية مطالبنا".

ومع ذلك، ليس كل أصحاب المحلات كمثل عادل الحماد يعرف الأخبار التجارية داخل الصين، ويستورد محمد معرف وهو صاحب "محلة محمد معرف للطيب والعود" كل المنتجات الصينية الصنع عن طريق مندوب شركة الوساطة ولو هذه المنتجات بلغت 80 في المائة من جميعها في محلته، لكنه رغب في معرفة طرق وسبل الاتصالات مع مصانع صينية.

وبعد معرفة أن معرض كانتو الربيعي لعام 2018 سيبدأ في منتصف الشهر الجاري من خلال المراسل الصيني، تذكر محمد معرف موقع المعرض الالكتروني وأراد الذهاب إلى هناك للبحث عن المصانع الصينية، قائلا إن "الصين هي صديقة للكويت. ونحب المنتجات الصينية لأنها عالية الجودة ورخيصة الأسعار".

وشارك في رأيه علي الدليل صاحب محلة عطورات الدليل قائلا إن زجاجات العطور المعروضة في محلته تأتي من الصين، "نحب استيراد المنتجات الصينية، وهي جميلة المظهر ومعقولة الأسعار"، مقدرا أن الشعب الصيني مجتهد جدا ويمكنهم صنع كل الأنواع من المنتجات التي نحتاج إليها".

علاوة ذلك، قال العامل على فيصل "سمعت أنه يوجد موقع (على بابا) الالكتروني الصيني للتسوق على الانترنت، كم أتمنى يوجد هذا النوع من موقع التسوق الالكتروني في الكويت أيضا، فممكن أن نختار المنتجات الصينية على الانترنت".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحقيق إخباري: خشب العود المحروق فوق المباخر المصنوعة في الصين داخل منازل الكويتيين

新华社 | 2018-04-04 06:20:37

الكويت 3 ابريل 2018 (شينخوا) وضع العامل علي فيصل مبخرة معدنية منحوتة بنمط الزهور المعقد على مائدة العرض، ثم استخدام الملقط لوضع قطعة دائرية من الفحم وحجمها كمثل الإبهام داخل المبخرة واستخدم أداة لإشعال الفحم، وبعد قليل وضع قطعة صغيرة من خشب العود على الفحم المحروق لخروج رائحة البخور.

وقال علي فيصل إن هذه الأدوات مثل المبخرة والملقط وأداة الإشعال مصنوعة في الصين.

وأشار العامل إلى الأشكال الملونة والمختلفة من زجاجات العطور والمباخر والصناديق الورقية وشنطة الهدايا المعروض داخل محله، قائلا إن "كل هذه الأشياء صنعت في الصين أيضا".

ويعمل علي فيصل كعامل مخضرم في محلة "محمد معرفي للطيب والعود" التي تشارك في معرض العطور وأدوات التجميل الكويتي الذي يستغرق أسبوعين ابتداء من 20 مارس الماضي في معرض الكويت الدولي ويشارك فيه أكثر من 100 شركة ومصنع للعطور والبخور وأدوات التجميل وعلى الأخص منها الشركات الكويتية التي تصنع العطور مع زيادة العود داخله لأن الكويتيين يحبون العود للغاية، ثم تظهر الاحتياجات إلى المباخر والزجاجات المستوردة من الصين.

ويرجع التاريخ الذي استخدم فيه العرب العطور والبخور إلى أكثر من ألف سنة، وكأنه قبل أكثر من ألف سنة مضت، تم النقل عن طريق الحرير القديم، والآن يتم نقل المنتجات المتعلقة بالعطور والبخور المصنوعة في الصين عن طريق "الحزام والطريق" إلى شبه الجزيرة العربية داخل منازل الآلاف من المدنيين حتى يتمتعون في حياتهم اليومية بها.

وذكر عادل الحماد وهو صاحب محل (عطورات الحماد) وفني لصنع العطور لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) أنه يدير المصنع العائلي للعطور والبخور منذ 28 عاما، وتشمل منتجاته الآن على أكثر من 100 نوع من العطور وزيت الشعر الغسول والخ، مضيفا أنه يأخذ شهر واحد إلى ستة أشهر لتطوير المنتجات الجديدة من العطور، وهذا تزايد الحاجات إلى الزجاجات الجديدة الشكل أيضا.

وتابع الحماد "منذ 18 سنة مضت، بدأت زيارة الصين لشراء المنتجات المتعلقة بالعطور هناك، مثل زجاجات العطور، ومباخر البخور، ومنتجات التعبئة والتغليف، وبلغت حجم المنتجات المستوردة من الصين 30 في المائة من جميع المنتجات".

ولفت إلى "الآن كل عام أذهب إلى الصين مرة أو مرتين، وفي معظم الأحيان أذهب إلى معرض كانتون الدولي في محافظة قوانغدونغ في جنوب الصين، حيث توجد الأنواع المختلفة من منتجات التعبئة والتغليف تلبية مطالبنا".

ومع ذلك، ليس كل أصحاب المحلات كمثل عادل الحماد يعرف الأخبار التجارية داخل الصين، ويستورد محمد معرف وهو صاحب "محلة محمد معرف للطيب والعود" كل المنتجات الصينية الصنع عن طريق مندوب شركة الوساطة ولو هذه المنتجات بلغت 80 في المائة من جميعها في محلته، لكنه رغب في معرفة طرق وسبل الاتصالات مع مصانع صينية.

وبعد معرفة أن معرض كانتو الربيعي لعام 2018 سيبدأ في منتصف الشهر الجاري من خلال المراسل الصيني، تذكر محمد معرف موقع المعرض الالكتروني وأراد الذهاب إلى هناك للبحث عن المصانع الصينية، قائلا إن "الصين هي صديقة للكويت. ونحب المنتجات الصينية لأنها عالية الجودة ورخيصة الأسعار".

وشارك في رأيه علي الدليل صاحب محلة عطورات الدليل قائلا إن زجاجات العطور المعروضة في محلته تأتي من الصين، "نحب استيراد المنتجات الصينية، وهي جميلة المظهر ومعقولة الأسعار"، مقدرا أن الشعب الصيني مجتهد جدا ويمكنهم صنع كل الأنواع من المنتجات التي نحتاج إليها".

علاوة ذلك، قال العامل على فيصل "سمعت أنه يوجد موقع (على بابا) الالكتروني الصيني للتسوق على الانترنت، كم أتمنى يوجد هذا النوع من موقع التسوق الالكتروني في الكويت أيضا، فممكن أن نختار المنتجات الصينية على الانترنت".

الصور

010020070790000000000000011101451370864301