الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تحقيق: إطارات ومرايا ..وسائل فلسطينية مبتكرة لمواجهة الجيش الإسرائيلي الجمعة في غزة
                 arabic.news.cn | 2018-04-05 02:40:38

غزة 4 ابريل 2018 (شينخوا) تبدو حدود قطاع غزة الشرقية "ورشة سيارات واسعة" مع تكدس كومة من إطارات السيارات على طول السياج الفاصل مع إسرائيل جمعها نشطاء فلسطينيون لإحراقها خلال المظاهرات المزمع تنظيمها في الجمعة الثانية من "مسيرات العودة الكبرى" للتشويش على عمل الجيش الإسرائيلي.

ويتسابق عشرات الشبان الفلسطينيين في جمع ونقل إطارات المركبات ووضعها على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وشوهدت أكوام مترامية من الإطارات البالية وقد سدت مداخل خيام الاعتصام التي نصبت للمتظاهرين.

ويقول أحد الشبان الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا)) "هذا جزء من خطة المواجهة السلمية للتقليل من حجم عدد الإصابات والقتلى خلال الاحتجاجات".

وتوافد مئات الفلسطينيين اليوم إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل مع إسرائيل للمشاركة في خيام الاعتصام المقامة فيها ضمن "مسيرات العودة الكبرى".

وجرت مواجهات الجمعة الماضية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي مع بدء مسيرات غير مسبوقة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل تحت اسم "مسيرة العودة الكبرى" بدعوة من لجنة تنسيقية تضم الفصائل الفلسطينية ومنظمات حقوقية وأهلية.

ورغم المواجهات الأخيرة، أطلق نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "جمعة الكوشوك" على مسيرات الجمعة المقبلة.

وقال مشاركون في الحملة إن خطوتهم جاءت بعد أن أيقنوا أهمية الإطارات المشتعلة ودورها المزدوج في التشويش على قناصة الجيش الإسرائيلي ومضايقتهم بدخانها الكريه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الفلسطينيون إطارات السيارات خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، إذ جرى استخدامها في فترة الانتفاضة الأولى عام 1987 لعرقلة قمع الجيش الإسرائيلي والتشويش عليه.

لكنها هذه المرة ستكون الأولى بهذا الحجم الضخم من العدد على أطراف شرق قطاع غزة مع القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل.

ويتطلع منظمو التظاهرات إلى جمع آلاف الإطارات المطاطية حتى يوم الجمعة لتكون جاهزة لإحراقها.

وجند القائمون على الحملة العشرات من عربات الكارو وعربات التوكتوك (عربات بثلاث إطارات) وحتى المركبات لنقل الإطارات للمناطق الشرقية من قطاع غزة.

وتحولت بعض المناطق إلى نقاط لتجميع الإطارات البالية والتي يحصل المتظاهرون عليها من محال إصلاح وبيع إطارات السيارات.

وخصص القائمون على خيام اعتصام مسيرات العودة طريقاً ترابية وسط الحقول الزراعية لمرور عشرات من عربات التوكتوك التي تطوع أصحابها لجمع الإطارات المطاطية.

ويقول الناشط حسام معروف، إنهم يأخذون بعين الاعتبار اتجاهات الريح بما يضمن عدم تأثر أي من المتظاهرين بذرة غبار واحدة ودفع كل كميات الدخان عبر السياج الفاصل.

وأوضح معروف أنهم وضعوا خطة لاستمرار عمليات إحراق الإطارات طيلة يوم الجمعة وألا يتم حرقها في آن واحد من أجل التشويش على قناصة الجيش الإسرائيلي لأطول وقت ممكن.

وبالتزامن مع تكديس الإطارات في المناطق الحدودية، أقدم متظاهرون على حرق العشرات منها في أماكن متباعدة نسبيا وعلى طول نحو 200 متر من السياج الفاصل لتجربة الأمر.

ولاقى مشهد الدخان المتصاعد تصفيق من توافدوا إلى المناطق الحدودية.

وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة بفكرة حرق الإطارات ما بين مؤيد ومعارض وسط تعليقات ساخرة لقدرة المتظاهرين على الابتكار في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

وكتب أحد النشطاء مغردا على موقع (فيسبوك) "أهل غزة راح يخرقوا طبقة الأوزون يوم الجمعة، ويقولوا للعالم: يا بنعيش عيشة فل يا بنموت إحنا الكل".

وكتب اخر "كتيبة الكوشوك تتكون من: سرية التكاتك والعربات التي من مهامها الدعم اللوجستي للإطارات لخيام العودة، وسرية التوليع والتي من مهامها قلب الدنيا، وسرية الدعم والاسناد من مهامها أول ما يطفى العجل يدعموه بكمان عجل".

ولن يقتصر الحرق يوم الجمعة على الإطارات، إذ قال ناشطون إنهم جمعوا كذلك اسفنجاً ومواد بلاستيكية أسرع اشتعالا.

كما عمل الشبان على جمع المرايا لإبهار عيون قناصة الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي ومحاولة إعاقة استهدافهم للمتظاهرين قرب السياج الفاصل.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه توافد مئات الفلسطينيين إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في خيام الاعتصام المقامة فيها.

وتشهد تلك الخيام فعاليات شعبية وثقافية متنوعة يريد القائمون عليها أن يعززوا استقطاب أكبر حشد شعبي ممكن فيها وإبقاء المشاركة في مسيرات العودة قويا.

وأصدرت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة الكبرى بيانا أكدت فيه أن "الاستعدادات الجماهيرية للموجة الثانية من فعاليات المسيرة يوم الجمعة المقبل تسير على قدم وساق".

وذكر البيان أن "كافة القوى الشعبية والمدنية وبدعم كبير من الفصائل الفلسطينية المختلفة تتهيأ لحشد عشرات الآلاف من أهلنا في قطاع غزة للتظاهر السلمي يوم الجمعة القادم في نقاط التجمع المعتمدة قرب السياج الفاصل والسلك العازل".

وحث البيان "جميع المشاركين في المسيرات على الالتزام بسلميتها وتفويت الفرصة على الجيش الإسرائيلي الذي يهدف إلى جر المسيرات للعنف أو العسكرة حيث يسهل عليه إحباط أهدافها".

وشدد على أن "مشروع مسيرات العودة الكبرى يعتبر مشروعا وطنيا استراتيجيا، وهو من أهم أدوات النضال في المرحلة الراهنة لصراعنا مع الاحتلال، وليست فعاليات مؤقتة لتفريغ الطاقة أو لتحقيق أهداف سياسية صغيرة".

وكان الشاب الفلسطيني أحمد عمر عرفة (25 عاما) قتل أمس جراء إصابته بعيار ناري في الصدر خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

ورفع مقتل عرفة عدد القتلى الفلسطينيين منذ يوم الجمعة الماضية إلى 17 قتيلا فلسطينيا ثلاثة منهم قضوا في قصف مدفعي إسرائيلي والبقية خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية على طول السياج الفاصل مع القطاع.

وتزامن إطلاق مسيرات العودة يوم الجمعة الماضية مع إحياء الفلسطينيين في 30 مارس من كل عام "يوم الأرض" ردا على إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في عام 1976 أدى إلى مظاهرات عارمة في صفوفهم داخل إسرائيل مما أسفر عن سقوط ست ضحايا.

وبحسب القائمين على المسيرات فإنها ستتواصل وصولا إلى ذروتها في 15 مايو المقبل الذي يصادف ذكرى (النكبة) الفلسطينية التي جرت عام 1948، وجرى فيها طرد ونزوح حوالي 957 ألف فلسطيني، أي ما نسبته 66 في المائة من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في (فلسطين التاريخية) آنذاك".

   1 2   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

الصين وزيمبابوي تتفقان على تأسيس شراكة تعاون استراتيجية شاملة
الصين وزيمبابوي تتفقان على تأسيس شراكة تعاون استراتيجية شاملة
مبعوث: الصين تعارض بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظروف
مبعوث: الصين تعارض بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظروف
تركيا وإيران وروسيا يدعون إلى وقف إطلاق نار دائم ووحدة الأراضي السورية
تركيا وإيران وروسيا يدعون إلى وقف إطلاق نار دائم ووحدة الأراضي السورية
إضاءة "دار الأوبرا المصرية" باللون الأزرق تضامنا مع مرضى التوحد
إضاءة "دار الأوبرا المصرية" باللون الأزرق تضامنا مع مرضى التوحد
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تحقيق: إطارات ومرايا ..وسائل فلسطينية مبتكرة لمواجهة الجيش الإسرائيلي الجمعة في غزة

新华社 | 2018-04-05 02:40:38

غزة 4 ابريل 2018 (شينخوا) تبدو حدود قطاع غزة الشرقية "ورشة سيارات واسعة" مع تكدس كومة من إطارات السيارات على طول السياج الفاصل مع إسرائيل جمعها نشطاء فلسطينيون لإحراقها خلال المظاهرات المزمع تنظيمها في الجمعة الثانية من "مسيرات العودة الكبرى" للتشويش على عمل الجيش الإسرائيلي.

ويتسابق عشرات الشبان الفلسطينيين في جمع ونقل إطارات المركبات ووضعها على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وشوهدت أكوام مترامية من الإطارات البالية وقد سدت مداخل خيام الاعتصام التي نصبت للمتظاهرين.

ويقول أحد الشبان الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا)) "هذا جزء من خطة المواجهة السلمية للتقليل من حجم عدد الإصابات والقتلى خلال الاحتجاجات".

وتوافد مئات الفلسطينيين اليوم إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل مع إسرائيل للمشاركة في خيام الاعتصام المقامة فيها ضمن "مسيرات العودة الكبرى".

وجرت مواجهات الجمعة الماضية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي مع بدء مسيرات غير مسبوقة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل تحت اسم "مسيرة العودة الكبرى" بدعوة من لجنة تنسيقية تضم الفصائل الفلسطينية ومنظمات حقوقية وأهلية.

ورغم المواجهات الأخيرة، أطلق نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "جمعة الكوشوك" على مسيرات الجمعة المقبلة.

وقال مشاركون في الحملة إن خطوتهم جاءت بعد أن أيقنوا أهمية الإطارات المشتعلة ودورها المزدوج في التشويش على قناصة الجيش الإسرائيلي ومضايقتهم بدخانها الكريه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الفلسطينيون إطارات السيارات خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، إذ جرى استخدامها في فترة الانتفاضة الأولى عام 1987 لعرقلة قمع الجيش الإسرائيلي والتشويش عليه.

لكنها هذه المرة ستكون الأولى بهذا الحجم الضخم من العدد على أطراف شرق قطاع غزة مع القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل.

ويتطلع منظمو التظاهرات إلى جمع آلاف الإطارات المطاطية حتى يوم الجمعة لتكون جاهزة لإحراقها.

وجند القائمون على الحملة العشرات من عربات الكارو وعربات التوكتوك (عربات بثلاث إطارات) وحتى المركبات لنقل الإطارات للمناطق الشرقية من قطاع غزة.

وتحولت بعض المناطق إلى نقاط لتجميع الإطارات البالية والتي يحصل المتظاهرون عليها من محال إصلاح وبيع إطارات السيارات.

وخصص القائمون على خيام اعتصام مسيرات العودة طريقاً ترابية وسط الحقول الزراعية لمرور عشرات من عربات التوكتوك التي تطوع أصحابها لجمع الإطارات المطاطية.

ويقول الناشط حسام معروف، إنهم يأخذون بعين الاعتبار اتجاهات الريح بما يضمن عدم تأثر أي من المتظاهرين بذرة غبار واحدة ودفع كل كميات الدخان عبر السياج الفاصل.

وأوضح معروف أنهم وضعوا خطة لاستمرار عمليات إحراق الإطارات طيلة يوم الجمعة وألا يتم حرقها في آن واحد من أجل التشويش على قناصة الجيش الإسرائيلي لأطول وقت ممكن.

وبالتزامن مع تكديس الإطارات في المناطق الحدودية، أقدم متظاهرون على حرق العشرات منها في أماكن متباعدة نسبيا وعلى طول نحو 200 متر من السياج الفاصل لتجربة الأمر.

ولاقى مشهد الدخان المتصاعد تصفيق من توافدوا إلى المناطق الحدودية.

وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة بفكرة حرق الإطارات ما بين مؤيد ومعارض وسط تعليقات ساخرة لقدرة المتظاهرين على الابتكار في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

وكتب أحد النشطاء مغردا على موقع (فيسبوك) "أهل غزة راح يخرقوا طبقة الأوزون يوم الجمعة، ويقولوا للعالم: يا بنعيش عيشة فل يا بنموت إحنا الكل".

وكتب اخر "كتيبة الكوشوك تتكون من: سرية التكاتك والعربات التي من مهامها الدعم اللوجستي للإطارات لخيام العودة، وسرية التوليع والتي من مهامها قلب الدنيا، وسرية الدعم والاسناد من مهامها أول ما يطفى العجل يدعموه بكمان عجل".

ولن يقتصر الحرق يوم الجمعة على الإطارات، إذ قال ناشطون إنهم جمعوا كذلك اسفنجاً ومواد بلاستيكية أسرع اشتعالا.

كما عمل الشبان على جمع المرايا لإبهار عيون قناصة الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي ومحاولة إعاقة استهدافهم للمتظاهرين قرب السياج الفاصل.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه توافد مئات الفلسطينيين إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في خيام الاعتصام المقامة فيها.

وتشهد تلك الخيام فعاليات شعبية وثقافية متنوعة يريد القائمون عليها أن يعززوا استقطاب أكبر حشد شعبي ممكن فيها وإبقاء المشاركة في مسيرات العودة قويا.

وأصدرت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة الكبرى بيانا أكدت فيه أن "الاستعدادات الجماهيرية للموجة الثانية من فعاليات المسيرة يوم الجمعة المقبل تسير على قدم وساق".

وذكر البيان أن "كافة القوى الشعبية والمدنية وبدعم كبير من الفصائل الفلسطينية المختلفة تتهيأ لحشد عشرات الآلاف من أهلنا في قطاع غزة للتظاهر السلمي يوم الجمعة القادم في نقاط التجمع المعتمدة قرب السياج الفاصل والسلك العازل".

وحث البيان "جميع المشاركين في المسيرات على الالتزام بسلميتها وتفويت الفرصة على الجيش الإسرائيلي الذي يهدف إلى جر المسيرات للعنف أو العسكرة حيث يسهل عليه إحباط أهدافها".

وشدد على أن "مشروع مسيرات العودة الكبرى يعتبر مشروعا وطنيا استراتيجيا، وهو من أهم أدوات النضال في المرحلة الراهنة لصراعنا مع الاحتلال، وليست فعاليات مؤقتة لتفريغ الطاقة أو لتحقيق أهداف سياسية صغيرة".

وكان الشاب الفلسطيني أحمد عمر عرفة (25 عاما) قتل أمس جراء إصابته بعيار ناري في الصدر خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

ورفع مقتل عرفة عدد القتلى الفلسطينيين منذ يوم الجمعة الماضية إلى 17 قتيلا فلسطينيا ثلاثة منهم قضوا في قصف مدفعي إسرائيلي والبقية خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية على طول السياج الفاصل مع القطاع.

وتزامن إطلاق مسيرات العودة يوم الجمعة الماضية مع إحياء الفلسطينيين في 30 مارس من كل عام "يوم الأرض" ردا على إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في عام 1976 أدى إلى مظاهرات عارمة في صفوفهم داخل إسرائيل مما أسفر عن سقوط ست ضحايا.

وبحسب القائمين على المسيرات فإنها ستتواصل وصولا إلى ذروتها في 15 مايو المقبل الذي يصادف ذكرى (النكبة) الفلسطينية التي جرت عام 1948، وجرى فيها طرد ونزوح حوالي 957 ألف فلسطيني، أي ما نسبته 66 في المائة من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في (فلسطين التاريخية) آنذاك".

   1 2   

الصور

010020070790000000000000011101421370889191