دمشق: اتهام سوريا باستخدام الكيماوي هو استمرار لحملة التضليل

20:40:37 05-04-2018 | Arabic. News. Cn

دمشق 5 ابريل 2018 (شينخوا) أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم (الخميس) البيان الصادر عن دول غربية، مؤكدة أنه استمرار لحملة التضليل والأكاذيب التي دأبت عليها منذ بدء العدوان على سوريا وأن الولايات المتحدة وأدواتها هي من أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا لأنه يكشف كذبها وافتراءاتها ، بحسب الاعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن "سوريا تدين البيان الصادر عن دول الغرب الاستعماري الحاقد والذي يأتي استمرارا لحملة التضليل والاكاذيب التي دأبت عليها منذ بدء العدوان على سوريا والتي شكلت هذه الدول الداعم الأساسي له ووفرت له كافة أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجستي".

وأضاف المصدر الرسمي ان "واشنطن وأدواتها أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا، لأن مثل هذا التحقيق يثبت كذبها وافتراءاتها وتورطها مع المجموعات الإرهابية في استخدام هذا السلاح".

واعتبر المصدر ان "العثور على المواد الكيميائية في معسكرات الإرهابيين في الغوطة الشرقية، كشفت غايات الحملة الهستيرية لدول العدوان على سوريا في حماية المجموعات الإرهابية من السقوط أمام تقدم الجيش السوري وإخفاء شراكتها الكاملة مع الإرهاب بما فيها تزويده بالأسلحة الكيميائية وفضح زيف فبركتها وأكاذيبها".

وكان وزراء الخارجية البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان ايف لودريان والالماني هايكو ماس ومساعد وزير الخارجية الأمريكي جون ساليفان، تعهدوا، من خلال بيان مشترك، بمحاسبة الرئيس السورى بشار الأسد عن الهجمات الكيماوية التي وقعت في المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وعقد مجلس الأمن الدولي، يوم (الأربعاء)، جلسة من أجل مناقشة استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وسط تباين في مواقف الدول الأعضاء حول هذا الملف.

واتهمت المعارضة السورية، الشهر الماضي، الجيش النظامي بشن هجمات كيماوية على مناطق لاسيما بالغوطة وادلب، تلا ذلك إعلان مصادر دبلوماسية بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت تحقيقاً في هذه الهجمات، في حين ينفي النظام امتلاكه أو شن هجمات باستخدام أسلحة كيماوية، متهماً إرهابيين باستخدامها.

واتخذت عدد من الدول الغربية موقفاً متشدداً حيال النظام السوري، بعد توارد الاتهامات حول شنه هجمات كيماوية في سوريا، حيث وعدت بريطانيا بشن غارات ضد السلطات السورية إذا اكتشف تورطها في ذلك، كما دعت واشنطن إلى معاقبة النظام في حال ثبت استخدامه لهذا السلاح، فيما هددت فرنسا بالرد في حال ثبوت الهجمات، في حين تنفي موسكو مراراً شن النظام أي هجوم كيماوي.

وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

دمشق: اتهام سوريا باستخدام الكيماوي هو استمرار لحملة التضليل

新华社 | 2018-04-05 20:40:37

دمشق 5 ابريل 2018 (شينخوا) أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم (الخميس) البيان الصادر عن دول غربية، مؤكدة أنه استمرار لحملة التضليل والأكاذيب التي دأبت عليها منذ بدء العدوان على سوريا وأن الولايات المتحدة وأدواتها هي من أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا لأنه يكشف كذبها وافتراءاتها ، بحسب الاعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن "سوريا تدين البيان الصادر عن دول الغرب الاستعماري الحاقد والذي يأتي استمرارا لحملة التضليل والاكاذيب التي دأبت عليها منذ بدء العدوان على سوريا والتي شكلت هذه الدول الداعم الأساسي له ووفرت له كافة أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجستي".

وأضاف المصدر الرسمي ان "واشنطن وأدواتها أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا، لأن مثل هذا التحقيق يثبت كذبها وافتراءاتها وتورطها مع المجموعات الإرهابية في استخدام هذا السلاح".

واعتبر المصدر ان "العثور على المواد الكيميائية في معسكرات الإرهابيين في الغوطة الشرقية، كشفت غايات الحملة الهستيرية لدول العدوان على سوريا في حماية المجموعات الإرهابية من السقوط أمام تقدم الجيش السوري وإخفاء شراكتها الكاملة مع الإرهاب بما فيها تزويده بالأسلحة الكيميائية وفضح زيف فبركتها وأكاذيبها".

وكان وزراء الخارجية البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان ايف لودريان والالماني هايكو ماس ومساعد وزير الخارجية الأمريكي جون ساليفان، تعهدوا، من خلال بيان مشترك، بمحاسبة الرئيس السورى بشار الأسد عن الهجمات الكيماوية التي وقعت في المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وعقد مجلس الأمن الدولي، يوم (الأربعاء)، جلسة من أجل مناقشة استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وسط تباين في مواقف الدول الأعضاء حول هذا الملف.

واتهمت المعارضة السورية، الشهر الماضي، الجيش النظامي بشن هجمات كيماوية على مناطق لاسيما بالغوطة وادلب، تلا ذلك إعلان مصادر دبلوماسية بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت تحقيقاً في هذه الهجمات، في حين ينفي النظام امتلاكه أو شن هجمات باستخدام أسلحة كيماوية، متهماً إرهابيين باستخدامها.

واتخذت عدد من الدول الغربية موقفاً متشدداً حيال النظام السوري، بعد توارد الاتهامات حول شنه هجمات كيماوية في سوريا، حيث وعدت بريطانيا بشن غارات ضد السلطات السورية إذا اكتشف تورطها في ذلك، كما دعت واشنطن إلى معاقبة النظام في حال ثبت استخدامه لهذا السلاح، فيما هددت فرنسا بالرد في حال ثبوت الهجمات، في حين تنفي موسكو مراراً شن النظام أي هجوم كيماوي.

وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

الصور

010020070790000000000000011100001370905531