جاكرتا 6 أبريل 2018 (شينخوا) حددت إندونيسيا وسنغافورة سوق رأس المال والاقتصاد الرقمي والسياحة والبنية الأساسية السياحية كقطاعات ثلاثة لها الأولوية في تعزيز التعاون بين البلدين الجارين، وذلك خلال اجتماع مجلس الأعمال بين إندونيسيا وسنغافورة الذي عقد مؤخرا هنا والذي التقى خلاله مسؤولون من مجلس تنسيق الاستثمار وغرفة التجارة والصناعة في إندونيسيا مع نظرائهم من مجلس التنمية الاقتصادية لسنغافورة واتحاد سنغافورة للأعمال.
ويأتي الاجتماع في إطار تفعيل مذكرة تفاهم لمجلس الأعمال الثنائي وقعت في 28 يوليو العام الماضي.
وقال رئيس مجلس تنسيق الاستثمار في إندونيسيا توماس لمبونج إنه يأمل في أن يستطيع أعضاء مجلس الأعمال الثنائي الحصول على معلومات مباشرة من المسؤولين المعنيين عن فرص الأعمال التي يمكن تنفيذها في القطاعات ذات الأولوية.
وقال في بيان صدر اليوم "تستطيع إندونيسيا استثمار مزايا هذه الفرصة في الحصول على التمويل اللازم للمشروعات السياحية وقطاعات الاقتصاد الرقمي، حيث تتمتع سنغافورة بسمعة طيبة كمركز مالي في منطقة آسيا."
وبحسب بيانات صدرت عن المجلس الاندونيسي، فإن سنغافورة كانت على قمة قائمة المستثمرين الأجانب من قبل دولة أو منطقة في اندونيسيا في الفترة من 2012 إلى 2017 باجمالي استثمارات بلغت 39 مليار دولار أمريكي.
وتتركز أغلب استثمارات سنغافورة في إندونيسيا في قطاعات النقل والمخازن والاتصالات والمزارع وصناعات الورق، حيث توجد 51 بالمئة من هذه الاستثمارات خارج جزيرة جاوة الاقتصادية الرئيسية.