الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تحقيق: الفلسطينيون يواصلون بصمود "مسيرات العودة" على حدود غزة رغم وقوع قتلى وجرحى
                 arabic.news.cn | 2018-04-07 06:00:37

MIDEAST-GAZA-CLASHES

غزة 6 ابريل 2018 (شينخوا) بدت المناطق الحدودية شرق قطاع غزة اليوم (الجمعة) أشبه ما تكون بساحة نزال بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل، خاصة مع وقوع قتلى وجرحى من المحتجين، لكن ذلك لم يمنعهم من مواصلة "مسيرات العودة السلمية".

وابتكر المحتجون اليوم أساليب جديدة للصمود في المواجهات وللتعبير عن تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم.

ومنذ ساعات الصباح تدفق آلاف الفلسطينيين إلى الخيام التي تبعد أقل من مائتي متر عن السياج الفاصل ثم أخذ المئات منهم يندفعون فوق السواتر الرملية التي تبعد عشرات الأمتار عن السياج.

وحاول العشرات من الشبان اجتياز الحدود في أكثر من منطقة قبل اندلاع مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي.

وقتل سبعة فلسطينيين وأصيب 1070 آخرين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت اليوم قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.

ورفع ذلك إجمالي حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 27 منذ بدء مسيرات العودة على أطراف شرق قطاع غزة يوم الجمعة الماضية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

ورغم انخفاض أعداد المتظاهرين بشكل كبير مقارنة مع الجمعة الماضية، جرى التظاهر في خمس مناطق رئيسية على طول السياج الفاصل للجمعة الثانية في إطار "مسيرات العودة" التي تقوم عليها لجنة تنسيقية تضم الفصائل الفلسطينية ومنظمات أهلية وحقوقية.

ومن بين المشاركين في التظاهرة عائلات جاءت بأولادها يحملون الأعلام الفلسطينية ويرتدي الكثير منهم الكوفية الفلسطينية التقليدية.

وتقول الخمسينية الفلسطينية ام يوسف، وهي تجلس على بعد نحو 300 متر من السياج برفقة عدد من النسوة ل(شينخوا) "اليوم سنعبر الحدود باتجاه أراضينا المحتلة لنجسد حق العودة الذي كفلته القوانين الدولية".

وتضيف ام يوسف بينما يجلس أبناؤها بالقرب منها، "أولادي وبناتي جاءوا اليوم، نريد كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة والعودة إلى أراضينا، فالوضع السيء في غزة هو الذي يدفع الناس للتظاهر والتضحية بحياتهم من أجل حياة كريمة".

ولتفادي تأثير قنابل الغاز المسيل للدموع التي يطلقها الجيش الإسرائيلي، وضع متظاهرون قطعا من ملابسهم لإخفاء وجوههم، فيما ارتدى اخرون قناع "الآنونيموس" الشهير، فيما استعانت مجموعة ثالثة بكميات من البصل لحماية أنفسهم من استنشاق الغاز.

وقال الشاب أحمد عبيد الذي غطي وجهه بلثام أسود ل(شينخوا)، إنه يشارك في مسيرات العودة في سبيل فلسطين والقدس، مضيفا أنه لا يخشى ما يطلقه الجيش الإسرائيلي من رصاص وقنابل غاز.

وتابع بنبرات من التحدي "سنواصل فعالياتنا وحراكنا .. ولن نعود أو نغادر الميدان، والأيام القادمة ستشهد فعاليات أخرى ومفاجآت للجيش الإسرائيلي".

وعلى مقربة من عبيد يقف الشاب العشريني حسن الشرفا، وهو يتكئ على عكازين بسبب إصابة تعرض لها في قدمه الجمعة الماضية إلا أنه أصر على التواجد مع زملائه.

ويقول الشرفا ل(شينخوا)، "في قدمي قرابة عشرين غرزة جراحية، لكني هربت من المستشفى للمشاركة في التظاهرات، داعيا العالم أن يلتقط رسالة التظاهرات السلمية في قطاع غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه".

وتميزت هذه الجمعة التي أطلق عليها "جمعة الكوشوك"، بإشعال الشبان مئات من إطارات السيارات المطاطية في مناطق التظاهر الخمس بهدف التشويش على القناصة الإسرائيليين المتواجدين في الطرف المقابل من المتظاهرين.

وأدى إشعال الإطارات إلى تكون سحابات ضخمة من الدخان الأسود عند الشريط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل وحجب الرؤية في الجانب الأخر من السياج.

ومقارنة بالحصيلة الدامية لمواجهات الجمعة الماضية، فإن حرق الإطارات وتقليل الجيش الإسرائيلي إطلاق النار ساهم في تقليل حصيلة القتلى والإصابات.

وشاهد مراسل وكالة أنباء (شينخوا) مركبة إطفاء إسرائيلية تتقدم باتجاه السياج الفاصل شرق مدينة غزة في محاولة لمنع اتساع دائرة تكون السحابات الضخمة من الدخان.

كما ظهرت مراوح ضخمة بجانب القناصة الإسرائيليين لتفادي الدخان المتصاعد.

وطالب الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت المتظاهرين بإخلاء مناطق التظاهر، ودفع بمركبات إطفاء في مواجهة الدخان المتصاعد من إشعال الإطارات المطاطية.

ولاحقا، فتح الجيش خراطيم المياه لتفريق الشبان الفلسطينيين من مناطق التظاهرات وللحد من تصاعد الدخان الناتج عن إحراق الإطارات المطاطية.

وظل المتظاهرون الذين اعتلى بعضهم تلالا رملية يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل، ويلوحون بأيديهم بإشارات النصر في إشارة تحد.

ورغم خطورة الأحداث من حوله فإن الشاب بشار الداية، انهمك في رسم جدارية للتعبير عن تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة للاجئين.

وتضمنت الجدارية التي رسمها الداية (18 عاما) بريشته على قطعة قماش سوداء وضعت في إطار برواز خشبي بمساحة مترين، خارطة فلسطين ومفتاح العودة وكتب تحتها "عائدون".

وقال الداية ل(شينخوا) "وجودي هنا شرق غزة لإيصال رسالة بأنه ليس الحجر والمقلاع هو من يقاوم إسرائيل فقط إنما كذلك بإبداعنا ورسوماتنا كمقاومة شعبية سلمية".

وأضاف "رسالتنا للعالم أن غزة تقاوم بكل الإبداعات من أجل هدف واحد، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم".

ودفع اشتداد الأوضاع الميدانية إلى تواجد متطوعين لنقل الجرحى رفقة الطواقم الطبية، فيما انشغل آخرون بمهام أخرى مثل توزيع مياه الشرب وبعض وجبات الطعام الخفيفة.

وقال ضابط الإسعاف محمد الحواي، خلال عمله في نقل الجرحى من مناطق المواجهات "الوضع خطير، وهناك عديد الإصابات جلها خطيرة بسبب استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة خطيرة تؤدي لحدوث تفتت بالعظام وحالات بتر، وهذه الأسلحة لا تستعمل سلميا".

وتطوع شاب آخر بتقديم خدمات مجانية لحلاقة شعر من يرغب من المتظاهرين شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

وقال الفلسطيني ابو هيثم خلف، وهو في منتصف الخمسينات من عمره ل(شينخوا) إن "الفلسطينيين موحدون اليوم في مواجهة إسرائيل وحليفتها أمريكا ويؤكدون على رفض صفقة القرن لأنها تمس بحقوقنا".

وأحرق متظاهرون العلمين الإسرائيلي والأمريكي، فيما حاول آخرون عدة مرات اجتياز السياج الفاصل، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على طول الحدود.

وكانت مسيرات العودة بدأت يوم الجمعة الماضية بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين يوم الأرض.

ويريد القائمون على هذه المسيرات استمرار فعالياتها حتى تصل ذروتها في 15 من مايو المقبل عند إحياء الذكرى السنوية رقم 70 ليوم النكبة الفلسطينية، وهو الموعد المقرر لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، ما يرفضه الفلسطينيون بشدة.

   1 2   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

الصين ستحارب الحمائية الأمريكية "بأي ثمن"
الصين ستحارب الحمائية الأمريكية "بأي ثمن"
قوات حفظ السلام الصينية في لبنان تحصل على ميدالية السلام الأممية
قوات حفظ السلام الصينية في لبنان تحصل على ميدالية السلام الأممية
الصين تفوز على تايلاند برباعية نظيفة في كأس اسيا للسيدات لكرة القدم بالأردن
الصين تفوز على تايلاند برباعية نظيفة في كأس اسيا للسيدات لكرة القدم بالأردن
انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض تونس الدولي للكتاب
انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض تونس الدولي للكتاب
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تحقيق: الفلسطينيون يواصلون بصمود "مسيرات العودة" على حدود غزة رغم وقوع قتلى وجرحى

新华社 | 2018-04-07 06:00:37

MIDEAST-GAZA-CLASHES

غزة 6 ابريل 2018 (شينخوا) بدت المناطق الحدودية شرق قطاع غزة اليوم (الجمعة) أشبه ما تكون بساحة نزال بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل، خاصة مع وقوع قتلى وجرحى من المحتجين، لكن ذلك لم يمنعهم من مواصلة "مسيرات العودة السلمية".

وابتكر المحتجون اليوم أساليب جديدة للصمود في المواجهات وللتعبير عن تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم.

ومنذ ساعات الصباح تدفق آلاف الفلسطينيين إلى الخيام التي تبعد أقل من مائتي متر عن السياج الفاصل ثم أخذ المئات منهم يندفعون فوق السواتر الرملية التي تبعد عشرات الأمتار عن السياج.

وحاول العشرات من الشبان اجتياز الحدود في أكثر من منطقة قبل اندلاع مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي.

وقتل سبعة فلسطينيين وأصيب 1070 آخرين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت اليوم قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.

ورفع ذلك إجمالي حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 27 منذ بدء مسيرات العودة على أطراف شرق قطاع غزة يوم الجمعة الماضية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

ورغم انخفاض أعداد المتظاهرين بشكل كبير مقارنة مع الجمعة الماضية، جرى التظاهر في خمس مناطق رئيسية على طول السياج الفاصل للجمعة الثانية في إطار "مسيرات العودة" التي تقوم عليها لجنة تنسيقية تضم الفصائل الفلسطينية ومنظمات أهلية وحقوقية.

ومن بين المشاركين في التظاهرة عائلات جاءت بأولادها يحملون الأعلام الفلسطينية ويرتدي الكثير منهم الكوفية الفلسطينية التقليدية.

وتقول الخمسينية الفلسطينية ام يوسف، وهي تجلس على بعد نحو 300 متر من السياج برفقة عدد من النسوة ل(شينخوا) "اليوم سنعبر الحدود باتجاه أراضينا المحتلة لنجسد حق العودة الذي كفلته القوانين الدولية".

وتضيف ام يوسف بينما يجلس أبناؤها بالقرب منها، "أولادي وبناتي جاءوا اليوم، نريد كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة والعودة إلى أراضينا، فالوضع السيء في غزة هو الذي يدفع الناس للتظاهر والتضحية بحياتهم من أجل حياة كريمة".

ولتفادي تأثير قنابل الغاز المسيل للدموع التي يطلقها الجيش الإسرائيلي، وضع متظاهرون قطعا من ملابسهم لإخفاء وجوههم، فيما ارتدى اخرون قناع "الآنونيموس" الشهير، فيما استعانت مجموعة ثالثة بكميات من البصل لحماية أنفسهم من استنشاق الغاز.

وقال الشاب أحمد عبيد الذي غطي وجهه بلثام أسود ل(شينخوا)، إنه يشارك في مسيرات العودة في سبيل فلسطين والقدس، مضيفا أنه لا يخشى ما يطلقه الجيش الإسرائيلي من رصاص وقنابل غاز.

وتابع بنبرات من التحدي "سنواصل فعالياتنا وحراكنا .. ولن نعود أو نغادر الميدان، والأيام القادمة ستشهد فعاليات أخرى ومفاجآت للجيش الإسرائيلي".

وعلى مقربة من عبيد يقف الشاب العشريني حسن الشرفا، وهو يتكئ على عكازين بسبب إصابة تعرض لها في قدمه الجمعة الماضية إلا أنه أصر على التواجد مع زملائه.

ويقول الشرفا ل(شينخوا)، "في قدمي قرابة عشرين غرزة جراحية، لكني هربت من المستشفى للمشاركة في التظاهرات، داعيا العالم أن يلتقط رسالة التظاهرات السلمية في قطاع غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه".

وتميزت هذه الجمعة التي أطلق عليها "جمعة الكوشوك"، بإشعال الشبان مئات من إطارات السيارات المطاطية في مناطق التظاهر الخمس بهدف التشويش على القناصة الإسرائيليين المتواجدين في الطرف المقابل من المتظاهرين.

وأدى إشعال الإطارات إلى تكون سحابات ضخمة من الدخان الأسود عند الشريط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل وحجب الرؤية في الجانب الأخر من السياج.

ومقارنة بالحصيلة الدامية لمواجهات الجمعة الماضية، فإن حرق الإطارات وتقليل الجيش الإسرائيلي إطلاق النار ساهم في تقليل حصيلة القتلى والإصابات.

وشاهد مراسل وكالة أنباء (شينخوا) مركبة إطفاء إسرائيلية تتقدم باتجاه السياج الفاصل شرق مدينة غزة في محاولة لمنع اتساع دائرة تكون السحابات الضخمة من الدخان.

كما ظهرت مراوح ضخمة بجانب القناصة الإسرائيليين لتفادي الدخان المتصاعد.

وطالب الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت المتظاهرين بإخلاء مناطق التظاهر، ودفع بمركبات إطفاء في مواجهة الدخان المتصاعد من إشعال الإطارات المطاطية.

ولاحقا، فتح الجيش خراطيم المياه لتفريق الشبان الفلسطينيين من مناطق التظاهرات وللحد من تصاعد الدخان الناتج عن إحراق الإطارات المطاطية.

وظل المتظاهرون الذين اعتلى بعضهم تلالا رملية يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل، ويلوحون بأيديهم بإشارات النصر في إشارة تحد.

ورغم خطورة الأحداث من حوله فإن الشاب بشار الداية، انهمك في رسم جدارية للتعبير عن تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة للاجئين.

وتضمنت الجدارية التي رسمها الداية (18 عاما) بريشته على قطعة قماش سوداء وضعت في إطار برواز خشبي بمساحة مترين، خارطة فلسطين ومفتاح العودة وكتب تحتها "عائدون".

وقال الداية ل(شينخوا) "وجودي هنا شرق غزة لإيصال رسالة بأنه ليس الحجر والمقلاع هو من يقاوم إسرائيل فقط إنما كذلك بإبداعنا ورسوماتنا كمقاومة شعبية سلمية".

وأضاف "رسالتنا للعالم أن غزة تقاوم بكل الإبداعات من أجل هدف واحد، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم".

ودفع اشتداد الأوضاع الميدانية إلى تواجد متطوعين لنقل الجرحى رفقة الطواقم الطبية، فيما انشغل آخرون بمهام أخرى مثل توزيع مياه الشرب وبعض وجبات الطعام الخفيفة.

وقال ضابط الإسعاف محمد الحواي، خلال عمله في نقل الجرحى من مناطق المواجهات "الوضع خطير، وهناك عديد الإصابات جلها خطيرة بسبب استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة خطيرة تؤدي لحدوث تفتت بالعظام وحالات بتر، وهذه الأسلحة لا تستعمل سلميا".

وتطوع شاب آخر بتقديم خدمات مجانية لحلاقة شعر من يرغب من المتظاهرين شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

وقال الفلسطيني ابو هيثم خلف، وهو في منتصف الخمسينات من عمره ل(شينخوا) إن "الفلسطينيين موحدون اليوم في مواجهة إسرائيل وحليفتها أمريكا ويؤكدون على رفض صفقة القرن لأنها تمس بحقوقنا".

وأحرق متظاهرون العلمين الإسرائيلي والأمريكي، فيما حاول آخرون عدة مرات اجتياز السياج الفاصل، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على طول الحدود.

وكانت مسيرات العودة بدأت يوم الجمعة الماضية بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين يوم الأرض.

ويريد القائمون على هذه المسيرات استمرار فعالياتها حتى تصل ذروتها في 15 من مايو المقبل عند إحياء الذكرى السنوية رقم 70 ليوم النكبة الفلسطينية، وهو الموعد المقرر لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، ما يرفضه الفلسطينيون بشدة.

   1 2   

الصور

010020070790000000000000011100001370927591