تقرير إخباري: الجامعة العربية تعلن أن سوريا لن تشارك في قمة الرياض ولن تستعيد مقعدها الشاغر

02:20:38 10-04-2018 | Arabic. News. Cn

القاهرة 9 أبريل 2018 (شينخوا) أعلنت الجامعة العربية اليوم (الإثنين)، أنه "لم يطرأ أي جديد" بشأن مقعد سوريا الشاغر في الجامعة.

وقال محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام أحمد أبوالغيط في تصريح صحفي اليوم، تعليقا على مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية، إنه "لم يطرأ أي جديد في هذا الشأن".

وكانت بعض التقارير الإعلامية تحدثت أخيرا عن محاولات من قبل بعض الدول العربية لإعادة عضوية سوريا الرسمية في الجامعة العربية، مشيرة إلى أن مصر والعراق والجزائر وتونس تدعم بقوة عودة سوريا إلى وضعها الطبيعي وإعادة عضويتها في الجامعة.

وقررت الجامعة بإجماع الدول الأعضاء في العام 2012 تعليق المقعد السوري بعد شهور من بداية النزاع المسلح في سوريا.

وأضاف عفيفي، أن الملف السوري يواجه تعقيدات بالغة سواء على الصعيد الداخلي أو على صعيد التدخلات الواسعة من قبل أطراف إقليمية ودولية، فضلا عن التصعيد العسكري الخطير على الأرض.

وتابع " نحن في تواصل مع الأطراف الرئيسة بالأزمة خاصة مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، الذي تم توجيه الدعوة له لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب الخميس المقبل لتقديم إحاطة بشأن آخر الجهود الأممية لحل الأزمة".

وشدد على مساندة الجامعة العربية القوية لجهود دي ميستورا، في ظل قناعتها بأن التسوية السياسية للأزمة لن تتم إلا عبر الأمم المتحدة ومسار جنيف.

وأكد أهمية توحيد قوى المعارضة السورية، المعتدلة وغير المتورطة في عنف ضد الشعب السوري، حتى يمكنها أن تنخرط بفعالية وصوت واحد في مفاوضات التسوية.

بينما علق السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، على وجود مساع مصرية وعراقية وجزائرية لإعادة سوريا لمقعدها في القمة العربية المقرر عقدها يوم الأحد المقبل في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.

وقال زكي في مداخلة مع قناة (اكسترا نيوز) الفضائية المصرية، " لقد تم طرح ذلك بالفعل في أحد الاجتماعات التشاورية لوزراء الخارجية العرب، ولم يجد التجاوب المطلوب لتمثيل سوريا في أي قمة أو في الجامعة العربية بشكل عام".

ووصف المسؤول العربي، الوضع السوري بأنه "مأساوي بكل معنى الكلمة"، قبل أن يضيف قائلا إنه " لابد أن نميز بين ما يحدث على الأرض من تطورات، وهي في غالبيتها مؤسفة تتضمن معاناة شديدة للمدنيين السوريين، والقضايا الاستراتيجية على غرار وحدة الأراضي السورية وسيادتها وقضايا التسوية السياسية للوضع الحالي".

وتابع أن " السيادة السورية منتهكة من كافة الأطراف، وما نبحث عنه هو أننا لا نريد للدولة السورية أن تقع أو تفقد لا وحدة أراضيها ولا سيادتها، بل أن تستعيد مكانتها".

وأوضح أن " الجامعة العربية موقفها واضح من الأزمة السورية وهو تأييد المسار السياسي، لأنه الضمانة الحقيقية للاستقرار في سوريا".

وبدأت الأزمة السورية في منتصف مارس من العام 2011 إثر خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات ثم ازداد سقف المطالب مع الوقت حتى وصل إلى المطالبة بإسقاط النظام.

وبعد شهور من بدء الأزمة، شهدت سوريا مواجهات مسلحة بين قوات الجيش السوري وقوات المعارضة، والتي مازالت مستمرة حتى الآن.

وبدأ الجيش السوري يوم الجمعة الماضي عملية عسكرية ضد مسلحي "جيش الإسلام" في دوما، آخر معقل للمعارضة في منطقة الغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة دمشق.

وجاءت العملية العسكرية ضد مسلحي جيش الاسلام بعد تعثر اتفاق لإجلائهم إلى الشمال السوري.

واتهمت الحكومة السورية مسلحي جيش الإسلام بعرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد قبل الماضي، والقاضي بإخراجهم من مدينة دوما، وقصف مناطق سكنية في دمشق أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

بينما تحدثت تقارير عن استخدام القوات السورية أسلحة كيماوية في دوما، وهو ما نفته وزارة الخارجية الروسية، التي وصفت التقارير بأنها "مفبركة" و"استفزازية".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الجامعة العربية تعلن أن سوريا لن تشارك في قمة الرياض ولن تستعيد مقعدها الشاغر

新华社 | 2018-04-10 02:20:38

القاهرة 9 أبريل 2018 (شينخوا) أعلنت الجامعة العربية اليوم (الإثنين)، أنه "لم يطرأ أي جديد" بشأن مقعد سوريا الشاغر في الجامعة.

وقال محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام أحمد أبوالغيط في تصريح صحفي اليوم، تعليقا على مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية، إنه "لم يطرأ أي جديد في هذا الشأن".

وكانت بعض التقارير الإعلامية تحدثت أخيرا عن محاولات من قبل بعض الدول العربية لإعادة عضوية سوريا الرسمية في الجامعة العربية، مشيرة إلى أن مصر والعراق والجزائر وتونس تدعم بقوة عودة سوريا إلى وضعها الطبيعي وإعادة عضويتها في الجامعة.

وقررت الجامعة بإجماع الدول الأعضاء في العام 2012 تعليق المقعد السوري بعد شهور من بداية النزاع المسلح في سوريا.

وأضاف عفيفي، أن الملف السوري يواجه تعقيدات بالغة سواء على الصعيد الداخلي أو على صعيد التدخلات الواسعة من قبل أطراف إقليمية ودولية، فضلا عن التصعيد العسكري الخطير على الأرض.

وتابع " نحن في تواصل مع الأطراف الرئيسة بالأزمة خاصة مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، الذي تم توجيه الدعوة له لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب الخميس المقبل لتقديم إحاطة بشأن آخر الجهود الأممية لحل الأزمة".

وشدد على مساندة الجامعة العربية القوية لجهود دي ميستورا، في ظل قناعتها بأن التسوية السياسية للأزمة لن تتم إلا عبر الأمم المتحدة ومسار جنيف.

وأكد أهمية توحيد قوى المعارضة السورية، المعتدلة وغير المتورطة في عنف ضد الشعب السوري، حتى يمكنها أن تنخرط بفعالية وصوت واحد في مفاوضات التسوية.

بينما علق السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، على وجود مساع مصرية وعراقية وجزائرية لإعادة سوريا لمقعدها في القمة العربية المقرر عقدها يوم الأحد المقبل في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.

وقال زكي في مداخلة مع قناة (اكسترا نيوز) الفضائية المصرية، " لقد تم طرح ذلك بالفعل في أحد الاجتماعات التشاورية لوزراء الخارجية العرب، ولم يجد التجاوب المطلوب لتمثيل سوريا في أي قمة أو في الجامعة العربية بشكل عام".

ووصف المسؤول العربي، الوضع السوري بأنه "مأساوي بكل معنى الكلمة"، قبل أن يضيف قائلا إنه " لابد أن نميز بين ما يحدث على الأرض من تطورات، وهي في غالبيتها مؤسفة تتضمن معاناة شديدة للمدنيين السوريين، والقضايا الاستراتيجية على غرار وحدة الأراضي السورية وسيادتها وقضايا التسوية السياسية للوضع الحالي".

وتابع أن " السيادة السورية منتهكة من كافة الأطراف، وما نبحث عنه هو أننا لا نريد للدولة السورية أن تقع أو تفقد لا وحدة أراضيها ولا سيادتها، بل أن تستعيد مكانتها".

وأوضح أن " الجامعة العربية موقفها واضح من الأزمة السورية وهو تأييد المسار السياسي، لأنه الضمانة الحقيقية للاستقرار في سوريا".

وبدأت الأزمة السورية في منتصف مارس من العام 2011 إثر خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات ثم ازداد سقف المطالب مع الوقت حتى وصل إلى المطالبة بإسقاط النظام.

وبعد شهور من بدء الأزمة، شهدت سوريا مواجهات مسلحة بين قوات الجيش السوري وقوات المعارضة، والتي مازالت مستمرة حتى الآن.

وبدأ الجيش السوري يوم الجمعة الماضي عملية عسكرية ضد مسلحي "جيش الإسلام" في دوما، آخر معقل للمعارضة في منطقة الغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة دمشق.

وجاءت العملية العسكرية ضد مسلحي جيش الاسلام بعد تعثر اتفاق لإجلائهم إلى الشمال السوري.

واتهمت الحكومة السورية مسلحي جيش الإسلام بعرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد قبل الماضي، والقاضي بإخراجهم من مدينة دوما، وقصف مناطق سكنية في دمشق أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

بينما تحدثت تقارير عن استخدام القوات السورية أسلحة كيماوية في دوما، وهو ما نفته وزارة الخارجية الروسية، التي وصفت التقارير بأنها "مفبركة" و"استفزازية".

الصور

010020070790000000000000011100001370986781