الأمم المتحدة تحث الدول النامية على تضمين قضايا تغير المناخ في التخطيط الحضري

14:00:37 13-04-2018 | Arabic. News. Cn

نايروبي 13 إبريل 2018(شينخوا) دعا برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يوم الخميس الدول النامية إلى تضمين قضية تغير المناخ في تخطيطها الحضري.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج، ميمونة موهد شريف، خلال المنتدى الـ10 للكربون في افريقيا، هنا في العاصمة الكينية نايروبي "إن هناك حاجة إلى تطوير حضرنة مستدامة تدفع الترابط وبنية تحتية منخفضة الكربون، تتماشى مع جهود التكيف (مع تغيرات المناخ)."

ومع زيادة الهجرة بين الريف والحضر، هناك احتمالية لزيادة انبعاثات غازات الدفيئة، حسب قولها.

ودعت إلى تفعيل إجراءات التكيف من أجل المساعدة في بناء مرونة ضمن البيئة الحضرية، من أجل تقليل أثر التغيرات المناخية إلى أقل قدر ممكن.

ومضت تقول إنه من خلال الأجندة الحضرية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية واتفاق باريس حول التغيرات المناخية، يعرب البرنامج عن استعداده لدعم الدول الأعضاء لتطبيق مساهماتهم الوطنية المحددة من قبلهم.

وخلال المنتدى، قالت جوزيفا ساكو، مفوضة التنمية الحضرية والزراعة في مفوضية الاتحاد الأفريقي ، إن افريقيا تحتاج إلى ما بين 250 مليونا إلى 500 مليون دولار أمريكي حتى تتكلل مشاريع التكيف والتأقلم مع تغيرات المناخ، بالنجاح.

وأشارت أيضا إلى أنه بسبب الآثار السلبية لتغيرات المناخ، تعاني الزراعة ، وهي العمود الرئيسي لمعظم سكان أفريقيا، من التدهور السريع.

وأضافت "وهذا تسبب في زيادة شح الغذاء نتيجة فشل زراعة المحاصيل بسبب سوء الأحوال الجوية، وقلة الأمطار وعدم انتظام وملائمة سقوطها."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الأمم المتحدة تحث الدول النامية على تضمين قضايا تغير المناخ في التخطيط الحضري

新华社 | 2018-04-13 14:00:37

نايروبي 13 إبريل 2018(شينخوا) دعا برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يوم الخميس الدول النامية إلى تضمين قضية تغير المناخ في تخطيطها الحضري.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج، ميمونة موهد شريف، خلال المنتدى الـ10 للكربون في افريقيا، هنا في العاصمة الكينية نايروبي "إن هناك حاجة إلى تطوير حضرنة مستدامة تدفع الترابط وبنية تحتية منخفضة الكربون، تتماشى مع جهود التكيف (مع تغيرات المناخ)."

ومع زيادة الهجرة بين الريف والحضر، هناك احتمالية لزيادة انبعاثات غازات الدفيئة، حسب قولها.

ودعت إلى تفعيل إجراءات التكيف من أجل المساعدة في بناء مرونة ضمن البيئة الحضرية، من أجل تقليل أثر التغيرات المناخية إلى أقل قدر ممكن.

ومضت تقول إنه من خلال الأجندة الحضرية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية واتفاق باريس حول التغيرات المناخية، يعرب البرنامج عن استعداده لدعم الدول الأعضاء لتطبيق مساهماتهم الوطنية المحددة من قبلهم.

وخلال المنتدى، قالت جوزيفا ساكو، مفوضة التنمية الحضرية والزراعة في مفوضية الاتحاد الأفريقي ، إن افريقيا تحتاج إلى ما بين 250 مليونا إلى 500 مليون دولار أمريكي حتى تتكلل مشاريع التكيف والتأقلم مع تغيرات المناخ، بالنجاح.

وأشارت أيضا إلى أنه بسبب الآثار السلبية لتغيرات المناخ، تعاني الزراعة ، وهي العمود الرئيسي لمعظم سكان أفريقيا، من التدهور السريع.

وأضافت "وهذا تسبب في زيادة شح الغذاء نتيجة فشل زراعة المحاصيل بسبب سوء الأحوال الجوية، وقلة الأمطار وعدم انتظام وملائمة سقوطها."

الصور

010020070790000000000000011101451371085801